نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 10:33
المحور:
الادب والفن
عصف كلمات
مشروخة خامات
رتّلت قدسيتها
لزهر اللوز
زرقة المطر ..
جهشت الرؤيا
احتفاءاً بالظل
سيولا وفواصلا !! ..
أنظر إذاً
لمساحة العين
فمواسم الليل
ترسم شكل غربتها
فجراً
والساحات مغنّجة
برقصة الغجر ..
إقرأ دلال كفّك
فنكهة الفنجان
أنثالها
تحضن دهشة القمر ..
__________________________
تحرقنا الصّبابة
يؤرقها الوجد ..
إيزيس ! .. لا تتردّدي
بعثري روح خيطك ..
فذكرى القصيدة
ستنضج
في ثلج الماء ..
__________________________
لا تقبلني
ولا تنظر الى عيني
احضني فقط
فحضنك اَمن ..
احكي كثيرا
ومرات اصمت
لأسمع أنفاس روحك ..
_________________________
ذكرى ..
محمّلة مثاباتها
بأعمدة الرخام
تتدفّق هواجسها
برجفة البهجة
حواس ..
سوالف خيول
مطلقة للريح
تلتمع أثر حكمتها
شهقة سالفة نديّة
على خدّ العاشقة ..
أبراج من زهو علوها
تتمدّد
والشاعر مرهف الحرف
يكتب باب خطى وصال
لقصيدته
تلجم الريح وتحلق
ليترعرع اللحن بشجر الصفصاف
ويؤرخ حكايات للتاريخ ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟