نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 14:50
المحور:
الادب والفن
أستنشق ،
صوت مسافات
وعيون نواقيس
قاماتها ماردة
تتبخّر شعلة عزف
وتئنُّ
على مركبة قميص أبيض ..
أنتَ هناك شارد الفكر ،
أعرني إذا
سلوى هاجس نبضك .
فشجي أوراقي
من يصافح حفيف الكستناء
اُحترق !
اُحترق من مدى الوحشة ..
الوحشة اكترثت .. تنصت للذكرى ،
وتغربل ضربات الرمل
فوق أحذية الصخر ..
______________________________
كلّما الليل ،
فاوض أجنحتنا المرتجفة ..
عيني تعانق عين أبي
تأخذني إلى شيء
تقرأ سطور الثلج
تغرس غصن ريحانة
بصدر الكف ..
وتتهجى حكايا الدواوين
المبهمة
من عمق الحرف ..
______________________________
ألف ليلة وليلة ،
وذكريات السّنابل
المشتعلة بين الأنامل
تراقب
ساعة الصخب ..
______________________________
سأوقد في لغة الأيام
مصباحا ،
وأمسح زفير الألم
ليضمني نبضكِ في الأعماق
ويغلغل الضوء
من ثنايا الموج ..
سأفضح صدغ البحر
كي يفهم ما معنى
أنثى الحكاية
من طلوع الشمس ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟