النوتات تبتسم لها نوافذ الأفئدة

نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 17:34
المحور: الادب والفن
    

النوتات الجياشة !
تأسر الأسماع
تبتسم لها نوافذ
الأفئدة ..
كما الجبل
الذي كساه الثلج
اُجتمعت بلحظته الأحلام
ولها أبجدية الزنابق
تتشح بأفق الظلال ..

_____________________

لم تقطف الوردة
التي زرعها بقلبها ..
بل تركت عيونها
التي كحّلها
رذاذ الشوق ..
فجاء الصباح ندي !
وأضحى صباح ..

_____________________

لمستُ شفاهك يا قلب
والوقت الذي استباح
عصْف الكلمات ..
أمسك جبّة شروقك
وبراري نداء
سفوح مخيّلتي ..
فدعني أمتطيك
كحصان ،
وأخترق ملح الظل
لأرتوي من القطرات
لقاء القطرات ..
فلا مطر
سوى غيمة أصابعي
شرود نظراتي
واُعترافي ..

_______________________


على لذة البحر
همست أفكاري
تجليات ،
واختمرت
في جنون الرّمل ..
رغبة ،
لهفتها مدد فوانيس
ذاكرة
امتزجت بفوح رائحة
زعتر الجبل ..
عالقة بكَ
فرحاً
بصدفة تتوق حوافرها
للخروج من مضيق غموض
باُبتسامة ضياء
تكتنز فيها مداراتك
لروح النجمات ..

#نزهة_تمار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات