نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 18:58
المحور:
الادب والفن
فكري ينضج
في مياه الأصوات
ويلغي ضوضاء الأصوات ..
مستلذ في التحليق نحو المجهول !
يُلغي سفارة الإنذار
فيه العيد إغترب عن المدينة
وفيه صوتكَ
هربت منه معاني الحب
لكن أنتَ الحب
علّمتني
كيف ألبس فستاني الأحمر ،
وأرقص في دائرة الصمت
بين أركانها
ينطق النسيم ..
علّمتني أنتَ
كيف أنظر إلى حقيبتي
وأتصفح
محتوى رسائلك الفارغة ،
والممتلئة بنفسيتي
العابقة فوق أوراق الشجر
تنتظر نرجسية
لأكتب شذرات مني إليَّ ..
علّمتني
كيف أمشي في الساحل
وأجتاز الحقول المتهوّرة
وأصوغ حكاياتي
قرب أثرك
حتى لا تتسلّل له النسور
وتبتلع قلب النور ..
علّمتني
كيف أتسكّع
وأبارك لحظة المطر
لها شفاهي تحمل إسمك
وجيبي المكسور يخضر من حرفك ..
علّمتني أكثر
كيف أدرك شقاوة الممكن
وشقاوة المستحيل
لهما سمفونية نبضي
تتسع كصولجان
وتغمر صرخات المخاض
وأولد من صوتكََ !! ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟