نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 23:06
المحور:
الادب والفن
وميض كأسك عاقر ،
لجوف لحظة النسيان ..
مساحة عزفه تنساب
وتستلهم ما تبقى
من فيض أبجدية قصيدة ،
تدخّن رعشة هواء يحتضر
تنقّب عن سرّ واحد
من فوضى دالية سرداب
كيف تحفر لليل وتنام ..
_______________________
حكيت لها
عن البحيرة التي أغرقها الطين
اُبتسمتْ ،
قلت لها :
أنت ضحية من عالم مخادع !
اُبتسمتْ ،
أرخت روح بصرها
وقالت :
الأغنية في الرماد
الأجنحة كلّها لم تغرق بعد
والحقيقة التي نخالفها ،
ستظهر حين تخضرُّ السماء .
فاُبتسمي ..
________________________
لأنني أحببتك ،
إحترقت نجوم أصابعي
والدمعة ترقص
على بساط الأرض
سهواً ..
_______________________
من أرض العطش ، نحترق ..
_______________________
إكنسوا كلماتكم ،
واجعلوا لها عظمة روح
لتُروِّض العاصفة ..
فمفتاح العصفور
التقطته
النار الباردة ..
______________________
نصافح الجمال ،
من دهشة
عناق الألوان
محبّة ..
_______________________
وكيف ستلتقطين
حبّات الثلج ،
من موسم قاحل
لتُغْدين سنبلة حصاد ..
هنا .. تجاوزنا حصّتنا في السرد .
والأرض الأرض التي غسلنا
صدرها ،
لازالت عطشانة
تضمُّ ملح الصلوات ..
________________________
حواس مرتبكة ،
في بحر الرؤى ..
سفينة تفترش قلقاً ،
رنين أجراس
وردات من زمن غافل
بجوفها
اُشتعلتْ جذوة السؤال ! ..
منها انقشع الفردوس ..
تعتّق الشوق بالخوف
وفي مساء القصيدة
اُستلهم نبض الكلمات ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟