نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 02:03
المحور:
الادب والفن
الأبرياء وحدهم ،
يناضلون
حتى ينتهوا ..
_________________________
ذاك الحرف ،
دخل قلبي كلّه
فلن تضيق الأرض
بنا ..
________________________
حين تنطق الصخرة الصماء ،
وقتها
الدموع ستعشق البحر ..
_______________________
كلما وضعت في كفّي
قدر من الشمس
يا أبي ،
تقول
أرقصي يا إبنتي
هذا بيتكم
أما العالم الدنيء
أخو نفسه ..
أرى الأرجوان وقتها
يلمع في قلبك
وأحترق ..
______________________
صدفة أنت ،
قيثارة معنى
لإستكمال ما ضاع
من وصال ..
أصعد غربتك
تلبسني الدهشة
تتشرد الحيرة
من كاَبة وطن
وأدخل خطاك ..
تبللني عيون الرذاذ ،
من ترنيمة ليلك
أريجها زهرة اللّيلك
أحصي النجوم فيك
وأقرأ النيات ..
______________________
أحكمنا أيها الفجر ،
فقطارنا مائل
لا يسارا ولا يمينا
سيقع على أنفه ..
______________________
الركن الأخير ،
انشقّ عن صوتِ المنحدر
كجراحات الزيتون ..
حين دعاها بالبائسة ،
نسي نفسه
وركب صهوة الحلم ..
____________________
لا أكترث برصيف ،
شوارعه نديّة النسيان ..
ولا لقصائد ملوّنة من سهاد ،
خالية من لحظات نبض الغجر
لا تسبح للخيال ..
أكتبني قصيدة ،
أكتبك عنوانا
يستنجد من نبض الذاكرة
أبجدية نص
يلقي بتعب الأحذية
يوقظ تنّور فيض
لمساحة النهار ..
لركض الماء ،
أسطورة
أنا أنتَ فيها
وأنتَ أنا فيها
رقصة تَصمُت لها التجاعيد
في كنف البقاء ..
________________________
مع كل هاجس ،
كان ينتظر
أن يقرأ اَخر الحروف ..
لولا عود الثقاب !! ،
لمرّتْ كل فواصل الروح
من لؤلؤة العين
صافحت ساحل الحب
وأنشدت أغنيات ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟