أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - تبقى القصيدة خضراء














المزيد.....

تبقى القصيدة خضراء


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


يجلس في مقهى ،
أو يبتعد
يختار إيقاع
لدوائر الزمن
لا ينظر وراءه
ولا يهتز للطرقات ..
إلا ّ
لقبضة حكمة ،
ذكاؤها عالق
بربطة حذاء
نقرته الريح
سمّت بجموح
الصّمت
وتاهت ..

_____________________________

فمُ الماء ،
سكن في زوايا البئر ..
الوشايات العقيمة ،
في صدر الصدى
لن ترفع يد الرجاء
للقادمين ..

____________________________


ياااااه ،
بها ضياء بقلب الجرح ..
طمئنيني عنكِ
لأنكر خاطرتي
أمشي بأقدامكِ
وأحيا ..

___________________________

المدى في المدى ،
أنفاس تنضج
من ندف قصيدة بيضاء ..
تلامس ،
كينونة معنى !
لا تغضب
ولا تقص ضفيرتها
على أبواب جهنّم ..
كإمرأة ،
تدخل الأربعين
تعشق تربتها
من صدرها يسقط الليل
تحترق
يباغتها الوجد
ويسمو القمر ..

______________________
الفجر جاف !! ،
شمسه شعراء
يحرثون الهواء
تبعثرهم الفرصة
ويغتربون في الحريّة ..

______________________


لغة الطين جازمة ،
ترتب الحضور
ترتب المرور
تعانق
موج الإخضرار
موج الإحتضار
تمتص اللون
وتنتظر
لحظة الإستغفار ..

_____________________

شامخ أنت ،
حين سرقوا النوارس
صوتك المتّقِد
وأخرجوك من قائمة الأدغال ..
وقتها ،
الجُلّنار صافحك
في بساتين الأغلال ..

_____________________


للعناقيد ،
صحو وشم ألوان زاهية
لن تضيع ولن تضيع ..
لها ميلاد ،
كحروف من وحي النسيم
تنضج .. تترعرع
في قُبلة الماء على الصخر
تنشد موّال
لأغنيات مطرودة
تراقص الريح خلسة
تتنفّس صوتها الأخير
ذكرى رذاذ
لكل غريب أو عاشق
مرَّ بلغة الحبور
تاهت أمنياته
في قلب الجرح
وأوردة الكلمات المسلوبة ..

_______________________


قبل أن يصل المطر ،
جمعتنا ربابة الصوت
عطر النقاء
وهمس الندى حقّا بقلبك ..

______________________

منذ ،
أن أنجبت طفلها الأول ،
وهي تئن ! ..
دم الصرخة ،
لوحتنا الأولى ..
تعال أيها الصديق
وأخ الروح
نغسل الهواء من البخار
فصوت الثكلى
نشد لوقتنا
جذوة لوحته الثانية ..


______________________


أقنعة كثيرة ،
لا تسعها الوجوه
لاتشترك في ارتداء
صفو القُبلة من الملوحة ..
لن تحيي بابها
من الضعينة ومن السقوط
لن تجمع صرخة النّيْزك
من ضلع السديم
لعنفوان الأرض ..
لن تكمل الفراغات
من الأخطاء المرّة !!
ولا غسق النّئود
من بطش الصدى
في قلب الضمائر ..
القصيدة خضراء ،
خضراء !
صرختها خضراء
عمقها أخضر
لصوت النصر .. في رجفة الرحمة !
واكتمال الخلاص ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أكترث برصيف شوارعه ندية النسيان
- لهفة تتأوه بعمق في النبض
- فجر الشفق
- هنا قلبي وقلبك ووجع أمي
- غصّة ألم
- في لوحة ظلنا
- أضواء ليست لنا
- زيتونة
- لا تركب صهوة الجرح أيها الرمل
- النرد .. النرد ،
- لشالك الأبيض
- تكريم المساء والزمن
- وردات من زمن غافل
- علّمتني أكثر
- سأوقد في لغة الأيام مصباحاً
- ليحلم الليل واللون
- كتبتُ إسمكَ بطهر دمي
- النوتات تبتسم لها نوافذ الأفئدة
- تمهلي أيتها الخطيئة
- ما تتقاسمه الأنفاس !


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - تبقى القصيدة خضراء