أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!














المزيد.....

ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 03:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الدكتور حيدر العبادي : إن مااتخذتُه من توجهات للإصلاح في العراق نابع من رغبة ومطالب قادة الكتل السياسية والشخصيات الوطنية والجماهير ، أي أن المطالبين بالإصلاح برأي رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي هم نوري المالكي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وبهاء الأعرجي وابراهيم الجعفري وعمار الحكيم وأياد علاوي وباقي رؤساء الكتل الأخرى والشخصيات الوطنية !! .. وهذا في حقيقة الأمر كلام يضع الملح على الجرح الذي طالما أوجع الشعب العراقي نتيجة سياسة الجوع والموت اليومي منذ التغيير ولغاية اليوم لدرجة خروجه العفوي وعن بكرة أبيه للتظاهر في ساحات الشرف والنضال في جميع محافظات العراق وبكل قواه الوطنية وعامته المسحوقة للمطالبة بحقوقه المشروعة في الخلاص من القهر والظلم والفساد الحاصل في البلاد نتيجة فساد هؤلاء رؤساء الكتل والشخصيات الوطنية وسرقاتهم لأموال الشعب وتحطيمهم لمستقبل العراق في انهيار اقتصاده وضياع ثرواته وتدمير بنيته التحتية والإساءة إلى تأريخه وسمعته بين الأمم ، وأيضاً فإن هذا الكلام ( وهنا بيت القصيد ) ينم عن تهميش لإرادة الجماهير المنتفضة وإلغاء وجودها واستهتار بمطالبها المشروعة النابعة من روحه الوطنية بالحفاظ على كيان العراق ومستقبله الذي انهارت ملامحه نتيجة تربع هؤلاء رؤساء الكتل على الحياة السياسية في العراق وما خلفته من دمار وخراب وإشعال لنار الفتن الطائفية بسبب الصراعات فيما بينهم لتقاسم الكعكعة وضمان مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم على حساب مصلحة الوطن والشعب .. كل ذلك ينم أيضاً وبالدليل القاطع وبصورة لاتقبل الشك بأن الدكتور حيدر العبادي رغم الدعم الهائل والبركاني الذي حصل عليه من قبل المرجعية الدينية والحشود المتفجرة لأبناء الشعب العراقي التي خرجت لتأييده في إطلاق برنامج الإصلاح السياسي ، لايزال يعيش عقدة الضعف والخوف ممن حوله من رؤساء الكتل وهذا بحقيقة الأمر يسجل وبمديات كبيرة جداً حالات الإحباط والشعور باليأس لدى المواطن العراقي بأن مستقبل العراق وشعب العراق لايزال مجهولاً في ظل حكومة حيدر العبادي الضعيفة والنظام السياسي الناتجة عنه .. ومن هنا تبقى الحاجة ملحة لتغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي على الأقل لإزالة مثل هكذا مخاوف لدى حيدر العبادي وأمثاله ممن سيحكمون العراق مستقبلاً في تنفيذهم شؤون إدارة البلاد سياسياً بالشكل المطلوب والذي يمضي بالبلاد إلى النمو والازدهار والتقدم .. إن تجربة الـ 13 سنة الماضية لم تنتج لنا حكومة ورئيس للحكومة يتمتع بالأحقية لحكم العراق من ناحية قوة الشخصية القيادية والكاريزمة السياسية وذلك بسبب المحاصصاتية البرلمانية التي تعدت وتجاوزت خيار الشعب وإرادته لصالح خيار الكتل العشائرية والمذهبية والقومية ومصالحها الذاتية الفاسدة من خلال مقاولاتها في البيع والشراء للمناصب ومن ثم بيع وشراء العراق وشعب العراق في المناقصات العلنية .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب
- لاشيء
- مملكة النور
- سراب
- صرخة الدّم
- جماد
- تنويمةُ النِّيام
- على قبر أمّي
- قلَقْ
- ركبتُ قراري
- دموع وأمل
- شر البلية مايضحك .... !!!


المزيد.....




- بن عفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
- بعد 11 عاما.. أول ظهور لباسم يوسف على الشاشات المصرية
- دراسة ترصد تأثير أحداث السابع من أكتوبر على المجتمع اليهودي ...
- مصر.. أول ظهور لباسم يوسف بقناة مصرية منذ سنوات وما قاله عن ...
- أمين سر الفاتيكان ينتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف المجزرة ال ...
- بزشكيان: لو اتحدت الامة الإسلامية لن يجرؤ الكيان الصهيوني عل ...
- محافظة القدس: اقتحام المستوطنين للأقصى تصعيد خطير لتهويد الم ...
- خليل الحية يشيد بالجهود العربية والإسلامية ودور ترامب لوقف ح ...
- عون يرحب بزيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى لبنان
- “ماما جابت بيبي”.. على جميع الأقمار الصناعية تردد قناة طيور ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!