أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب














المزيد.....

المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب
علي الكاتب
حتى لاتكون المظاهرات ساحة لالتقاط الصور وساعة لاحتراق الوقت والمطالب، يتوجب علينا الامساك في اللحظة واغتنام شرارة الانطلاق في تدوير الماكنة الجماهيرية ووضعها في مسار المطالب الباحثة في الاسباب التي جعلت من العراق "متجراً" للساسة ومعتقلاً لابنائه، فكان نتاج ما افضت اليه "اكواماً" من الاغبياء تحت مسميات قادة ومدراء وزعماء، وهو النتاج الحتمي لهكذا صيغ ومعادلات سياسية تستخدم التاريخ لمحاسبة الاسلاف على احداث اجدادهم، وتتخذ من مصائب المواطنين "بطاقات انتخابية".
المطالب الثمانية التي رفعها المتظاهرون تصنف جمعيها على انها نتائج وليست اسباباً، لنظام صنع بطريقة "الشرك السياسي" وليس المشاركة كما يزعم البعض على انها وفاق واتفاق، وبالتالي فان تحسن الخدمات والارتقاء باداء المؤسسات يحتاج الى نظام قائم على كفاءة في تسنم المهام لا على اسماء طفحتها اروقة الصفقات والمحاصصة، ووظفتها الاحداث في اعتلاء منصات المسؤولية، فحتماً ان فوضى الانظمة صالات للولادة المفسدين.
حتما ستحاول الكثير من الاحزاب والكتل وكذلك المسؤلون ان يجدوا لهم مكاناً مابين تلك الجموع حتى يكونوا اصحاب مطالب وليس مطلوبين للشعب، والامر متروك لارادات الجماهير في تحديد البوصلة ومن يحق له ان يكون ضمن القافلة، بل وانها على مفترق طرق في الافصاح عن هويتها ولونها ومزاجها حتى تكون ملاذاً امناً لافراد مازالوا مرتقبين و منتظرين خوفاً ان يدعي سراق قوتهم بشرعية حقوقهم.
اذا، فالنغادر البحث عن العقاقير المسكنة والمنشطات ونبحث عن الحلول والمعالجات، ولتتوحد المطالب في معرفة اصل العلة والابتلاء، بان لا تعليم ولاصحة ولا حقوق ولاحياة نضمنها لاطفالنا في مستقبلهم المنتظر.نقل الصلاحيات ومحاسبة المفسدين وغيرها من الاجراءات التي قد يضع عندها البعض امال التغير لن تكون اكثر من "افيون وتسكين"، فأذا كان البيت منزوع الباب لا تنتظر ان يخشاك السراق.
ارفعوا مطالبكم باجراء انتخابات تشريعية مبكرة يكون الفائز فيها مسؤولاً على مصائر البلاد والعباد، والخاسر فيها خارج اسوار البيت الرئاسي، حتى لايكون هنالك وزيراً لا يميز بين الهامش والتوقيع، ومديراً لايدرك سوى الانذار والتوبيخ. افعلوها وقولوا ان الاسلام دين الدولة شرط ان لا يكون نصيب الفقير منها جنة في الاخرة وتعاسة وظلم في الحياة، اطلقوها دون عقد وثأر من مذهب او دين او كتاب، اعلنوها وستجدون ان من تضامن معكم بالامس سيحاول ان يصنفكم كافرون.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى النجف -لاتُجمد- بثلاجة تكريت
- ولدي يريد ان يصبح سياساً
- حديث -مباح- مابعد العاشرة ليلا
- كاطع والعراق.. وجهان لعملة واحدة
- لماذا الحسين لايطعم الفقراء؟؟؟
- هكذا فهمنا الحسين
- التهكير السياسي
- بغداد وصراع البحر المتوسط
- العراق في حكومة ال 38
- العراق ما بعد سقوط سنجار
- العراق مابعد سقوط سنجار..
- فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول
- بلادي.. حكاية الصنم والمعبد
- مقترح.. الموصل رهان الفائز برئاسة الوزراء
- عيد الفطر لايصل خيام النازحين
- هل ستكون نينوى جدار برلين العراق؟؟
- الفخ السياسي في صناديق الانتخابات
- عندما تصاب بطاقة الناخب الذكية بالغباء
- المواطن يريد كلاشنكوف
- حيونة المرأة في قانون حسن الشمري


المزيد.....




- ترامب يعلن رسومًا جمركية على 7 دول تصل لـ40%.. ماذا قال في ر ...
- قانون الإيجار القديم يفتح باب الجدل مجدداً في مصر، وخبراء يح ...
- -ريفييرا الشرق الأوسط-.. خطة مثيرة للجدل لإعمار غزة تربط رجا ...
- الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي خلال اجتماع رسمي
- ترامب - نتنياهو: لقاء الفرصة الأخيرة؟
- رحلة عبر الزمن.. اكتشف كنوز نينوى العريقة والنابضة بالحياة
- مقتل رجل بنيران حرس الحدود في تكساس
- كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟
- متجر دانماركي يطلق مجموعة أزياء مناهضة لإسرائيل
- جالية كوت ديفوار في باريس تطالب بانتخابات شفافة في وطنها


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب