أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في كردستان، لا اتفاق ولا توافق.. الديمقراطي -الكبير- رهينة الاسلامي -الصغير-














المزيد.....

في كردستان، لا اتفاق ولا توافق.. الديمقراطي -الكبير- رهينة الاسلامي -الصغير-


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- اللجنة القانونية في البرلمان توقع على تقرير تعديل قانون رئاسة اقليم كردستان، وتقرر احالته الى رئاسة البرلمان في يوم الأحد المقبل، تمهيدا لعقد جلسة طارئة لاجراء القراءة الثانية للقانون، والمضي في التصويت عليه قبل موعد 19 آب حيث تنتهي ولاية الرئيس الحالي مسعود بارزاني.
- مصادر: الأعضاء الستة المشاركين في اجتماعات اللجنة القانونية من كتل (الاتحاد الوطني، حركة التغيير، الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي) وقعوا على التقرير الذي اعدته اللجنة في وقت سابق بشأن تعديل قانون رئاسة الاقليم، والذي بموجبه سيتم تخفيض صلاحيات الرئيس وانتخابه داخل البرلمان.
- السفير الايراني، تواجد في الاقليم واجرى سلسلة اجتماعات مع كل الاطراف السياسية الرئيسة ومع رئاستي الاقليم والبرلمان.
- الحزب الديمقراطي، الذي ظل لسنوات يقترب في مواقفه من تركيا ويبتعد من ايران، وينتقد تدخلات الأخيرة في كردستان وفي العراق، يأمل ان تنقذ المبادرة الايرانية للحل، وضعه السياسي وان تبقي الرئيس الحالي مسعود بارزاني في السلطة مع اقل قدر ممكن من خفض صلاحياته.
- مصادر الاتحاد الوطني والتغيير والجماعة والاتحاد الاسلامي: آخر مهلة للقوى السياسية للتوصل الى اتفاق هو يوم الاحد المقبل، حيث سيتم في ذلك اليوم رفع القانون الى رئاسة البرلمان لتحديد موعد لعقد جلسة القراءة الثانية للقانون والمضي في اجراءات التصويت عليه.
- قال رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، عقب اجتماع مطول مع الاتحاد الاسلامي، ان "ما حصل في برلمان كردستان من جدل حول صلاحيات ورئاسة الاقليم أمر غير مقبول... قضية رئاسة الإقليم ليست قضية البرلمان، ويجب حلها خارج البرلمان بالتوافق بين الاطراف السياسية".
- مصادر الاتحاد الوطني: عندما صوتنا (الاتحاد مع الديمقراطي) قبل عامين في البرلمان لصالح التمديد لرئاسة بارزاني رغم غياب التوافق ورفض حركة التغيير للخطوة، كان الديمقراطي يعتبر ذلك امرا من صميم عمل البرلمان، اما اليوم فيعتبر ان ذلك ليس مسؤولية البرلمان... بالأمس كانوا يتحدثون عن شرعية التصويت بالبرلمان وحق الاغلبية، واليوم يتحدثون عن التوافق فقط !!
- مازال الحزب الديمقراطي الكردستاني يقاطع جلسات اللجنة القانونية ويعتبرها غير قانونية بغياب رئيسها، فيما يواصل ممثلو المكونات الصغيرة (التركمان والمسيحيون) مقاطعة الجلسات نزولا عند رغبة الديمقراطي الكردستاني.
- مصادر الاتحاد والتغيير: اعمال اللجنة القانونية تسير بشكل طبيعي، ومقاطعة الديمقراطي هي مقاطعة سياسية، وممثلو المكونات لا يملكون قرارهم.
- مصادر خبرية: الجبهة التي تطالب بتعديل القانون تتألف من نحو 51 نائبا (نواب الاتحاد الوطني، التغيير والجماعة الاسلامية)، والجبهة التي تعارضه تتألف من نحو 50 نائبا (نواب الديمقراطي والاقليات). من سيحسم مصير القانون وتجاه التصويت هو موقف الاتحاد الاسلامي المنقسم على نفسه بين نواب السليمانية المؤيديون لتمرير القانون ونواب بهدينان المعارضين له.
- صحفيون: حزب كبير كالديمقراطي الكردستاني يسيطر على رئاسة الاقليم ورئاسة الحكومة ورئاسة الاجهزة الأمنية في كردستان منذ أكثر من عقد، يصبح رهينة موقف حزب صغير كالاتحاد الاسلامي تعرض مقره مرتين في السنوات الماضية للحرق من قبل مؤيدي الديمقراطي، واتهم اعضاؤه في فترات سابقة بالكثير من التهم الكبيرة في اطار الصراع الحزبي والانتخابي.
- مصادر حزبية: جولة حاسمة من اللقاءات ستعقد السبت المقبل بين القوى السياسية.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى المذبحة.. سنجار محتلة، لجنة التحقيق ميتة، والايزيديو ...
- البحث عن وطن بديل .. هجرة الشباب الكردي بين التخوين والتكفير ...
- احتجاجات الجنوب .. ومواجهة المسؤولين الذين ملؤوا الأرض فسادا
- ‏العقد الأخير للوجود الايزيدي والمسيحي في كردستان
- الجولة الأولى لصراع الارادات الحزبية تقسم الشارع الكردي.. ال ...
- في كردستان..أزمة بنزين، وكهرباء، ورواتب، وديون، ورئاسة، ودست ...
- السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها ...
- اشتباك ناري عابر يولد حربا اعلامية مستعرة بين مؤيدي الأحزاب ...
- تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد ...
- لا ‏الاستقلال ولا ‏الدستور.. لا حديث يعلو على حديث البنزين ا ...
- زيارة ‏بارزاني لواشنطن، بين ‏الانفصال ‏والكنفدرالية والعراق ...
- بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ...
- كيف للحرب ان تحسم؟ .. السنة بين رفض الجيش ورفض الحشد، والعجز ...
- اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة ...
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...
- نحو صراع سني شيعي شامل.. بعد سوريا واليمن هل يدعم الخليجيون ...
- قمة الانحطاط اللغوي... يا لها من مهزلة، قادة العرب يجهلون ال ...
- السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداع ...
- حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في كردستان، لا اتفاق ولا توافق.. الديمقراطي -الكبير- رهينة الاسلامي -الصغير-