أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ايزيدي للمطالبة بحقوقهم














المزيد.....

بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ايزيدي للمطالبة بحقوقهم


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن قائد قوة حماية سنجار حيدر ششو، عن تأسيس حزب خاص بالايزيديين بهدف الدفاع عن الايزيديين والمطالبة بحقوقهم، مبينا أن لجنة تمثل شخصيات ايزيدية بارزة تعمل لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الذي لم يحدد له اسم الى الآن.
وقال ششو، منتقدا واقع الايزيديين الصعب وحرمان مناطقهم من الخدمات مقارنة بباقي مناطق كردستان والعراق ان "الايزيديين حرموا من حقهم في العراق مرتين: مرة عندما اعتبرتهم بغداد كمواطنين كردستانيين، ومرة عندما اعتبرتهم كردستان مواطنين عراقيين".
ششو، وهو قيادي في الاتحاد الوطني يتزعم قوة عسكرية تتألف من بضعة آلاف من المقاتلين الايزيديين المنتشرين في منطقة سنجار، قال ردا على سؤال بشأن تخليه عن الاتحاد الوطني بعد تشكيل الحزب الجديد، "بحسب القانون، لا يمكن أن أعمل في حزب آخر، لكن الموضوع سيتم حله بعد الحصول على الموافقة على الحزب الجديد".
وكان ششو قال ان العلم الذي يرفعه مؤيدوه والذي يثير انتقادات واسعة بكردستان، هو علم يرمز الى الخصوصية الايزيدية، وهو لا يتعارض مع حمل علم كردستان الذي يمثل كل ابناء كردستان، مشيرا الى ان مختلف الاحزاب والكيانات السياسية والاجتماعية ترفع اعلاما خاصة بها فلماذا يتحسسون من رفع علم يرمز للايزيديين؟!
ويعتبر قضاء سنجار مركز انتشار الايزيديين، حيث يعيش نحو 350 الف ايزيدي. ويقول النشطاء الايزيديون ان المنطقة تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية ومن تهميش مزدوج، حيث تحرمهم محافظة نينوى من المشاريع بحجة ان الاحزاب الكردية هي الحاكمة الفعلية فيها وهي من تتحكم بها امنيا وسياسيا واداريا، فيما لا ينظر الاقليم اليها كما ينظر الى باقي المناطق الكردية التي شهدت تطورا كبيرا في بنيتها التحتية والخدمية وفي شكل المشاريع المقدمة فيها.
يقول ناشط ايزيدي، ان الخدمات في سنجار والبنية التحتية فيها اليوم أسوا مقارنة بها قبل 40 عاما، مشيرا الى ان عمليات ترحيل سكانها وتعريب المنطقة وتهميشها على يد البعث استمر ثلاثة عقود، تبعه اهمال نينوى وكردستان لها، مبينا ان الاخيرة اكتفت بانشاء مشاريع خدمية صغيرة في مجال المياه والتعليم والصحة فيما كانت تقدم مشاريع ضخمة لباقي مناطق الاقليم.
*********
- صحفي: كان من الطبيعي ان يتجه ايزيديون شباب، وبعد الابادات التي تعرضوا لها على يد داعش في 3 آب 2014، لتأسيس حزب ايزيدي بعد ان فشلت الاحزاب الكردية في ضمهم وفهم خصوصيتهم والعمل على ضمان حقوقهم وتطوير اوضاع مناطقهم كما فشلت في الدفاع عنهم، وبعد ان خذلهم قادة حزب الاصلاح الايزيدي الغارق في الفساد والذي عجز عن تمثيلهم.
- صحفي ايزيدي: الايزيديون يتساءلون ومنذ سنوات، عن سر تهميش المدينة من الجميع، فسنجار لا تشبه ابدا مثيلاتها من المدن الكردية بكردستان من ناحية الخدمات والمشاريع المقدمة لها، هي منطقة منسية، وهو ما ولد اغترابا لدى الايزيدي وقلقا حول هويته وحقوقه ووجوده.
- ناشط ايزيدي: انا لا اذكر ان رئيس الاقليم او رئيس حكومة الاقليم قد زارا المدينة يوما، هي أرض كردستانية غالية لكنهم لم يكلفوا انفسهم يوما زيارتها والاطلاع على احوال الناس فيها بعد 30 سنة من التعريب والتهميشي البعثي.. بعض قادة الصف الثاني للحزبين الحاكمين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) يزورونها في ايام الانتخابات، ويتحدثون عن مظلوميتها وما عانته من ظلم وحرمان.. ثم يغادرون بلا رجعة".
- صحفي: هناك فجوة تشكلت بين الايزيديين وقيادات الاحزاب الكردية منذ سنوات بسبب الواقع المزري لمناطقهم المهملة مقارنة بباقي مناطق الاقليم، واتسعت الفجوة بعد كوارث 3 آب.. القادة الكرد لا يعرفون شيئا عن واقع المدينة واوضاع الايزيديين فهم يعتمدون على تقارير مسؤولين محليين يُغطون الحقائق ويُجملون الواقع، او يعتمدون على ما يقوله الموظفون الايزيديون في الحكومة وفي الاحزاب الكردية، وهؤلاء يعجزون عن نقل الواقع وقول الحقيقة لأن ذلك سيعرض مواقعهم للخطر ... قبل ايام التقى رئيس الاقليم بعشرات الايزيديين ليستمع اليهم ويعرف مشاكلهم، لكن غالبية الحضور كان من الاحزاب الكردية والموظفين الايزيديين بكردستان ولا يمكن ان ينقل هؤلاء الصورة الكاملة.
تنويه: عادة ما لا يمثل الايزيديون بوزارات في أي كابينة حكومية بكردستان رغم انهم يشكلون نحو 10% من المواطنين الكرد. وفي البرلمان الكردستاني الذي يضم 111 مقعدا، هناك نائب واحد يمثل الايزديين بمنطقة دهوك فيما يغيب تماما تمثيل سنجار، كونها منطقة مشمولة بالمادة 140.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف للحرب ان تحسم؟ .. السنة بين رفض الجيش ورفض الحشد، والعجز ...
- اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة ...
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...
- نحو صراع سني شيعي شامل.. بعد سوريا واليمن هل يدعم الخليجيون ...
- قمة الانحطاط اللغوي... يا لها من مهزلة، قادة العرب يجهلون ال ...
- السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداع ...
- حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...
- رحل حكيم العرب، فهل بعده من حكيم، ام انه الهوان المتصل ؟!!
- كونوا ما شئتم، لكن أبقوا في روحكم خالدا ذلك الانسان
- -السبايا الايزيديات- .. ضحايا الى الأبد
- الموصل، عاجزة عن قيادة نفسها وخلاص مواطنيها .. فلماذا لا تنض ...
- بعد الغاء شراء السيارات .. هل يُصلح النقد والاحتجاج حال البر ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ايزيدي للمطالبة بحقوقهم