أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصمت وزير المالية














المزيد.....

حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصمت وزير المالية


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- رئيس حكومة اقليم كردستان: "الاتفاق النفطي لم ينفذ لأن بغداد مفلسة ولا يمكنها تأمين الأموال المطلوبة منها (حصة 17% من الموازنة) وفق الاتفاق".
- الكاتب الكردي والمسؤول في الحزب الديمقراطي كفاح محمود، يؤكد تصريحات بارزاني بافلاس بغداد "بعد ان اهدر المالكي كل أموال الدولة"، مبينا ان مسؤولي بغداد اكدوا للاقليم خلال الاجتماعات الأخيرة ان البلاد مفلسة... محمود قال انه بوجود هوشيار زيباري في وزارة المالية "فلا شكوك" بشأن معلومات افلاس بغداد لأن الوزير يعرفها بدقة.
- النائبة اشواق الجاف تشكك في "احجية" افلاس بغداد: "أنا اتحقق حاليا من معلومات تؤكد وجود اربعة مليارات في صندوق تنمية العراق اضافة الى ثلاثة ترليونات من الدنانير لدى الحكومة، وهي كافية لدفع رواتب الموظفين في كامل العراق".... الجاف دعت رئيس البرلمان سليم الجبوري الى اعلان موقفه من امتناع بغداد عن إرسال رواتب موظفي الإقليم "بحجة عدم وجود السيولة المالية"، داعية الى تشكيل لجنة برلمانية للتحقق من ذلك.
- النائبة نجيبة نجيب، طالبت رئيسي الجمهورية والبرلمان، بالضغط على الحكومة الاتحادية لصرف موازنة كردستان "انها تخرق الدستور بامتناعها عن صرف الموازنة"، محذرة من "نوايا خفية" لا تريد مصلحة الاقليم. وقالت: "بغداد لها القدرة على صرف رواتب موظفي الإقليم أسوة بالآخرين، كل الرواتب تقدر شهريا بأربعة تريليونات والحكومة لديها الإيرادات الكافية".
- نواب يتحدثون عن ضرورة التحقق من الوضع المالي لحكومة بغداد، مؤكدين ان الكلام عن عدم توفر المال في بغداد قد يكون حجة للتهرب من دفع حصة الاقليم من الموازنة، ويضيفون: "حتى لو لم تتوفر الأموال الكافية لتسليم كامل حصة كردستان من الموازنة، فيفترض ان يتم تسليم حصة 17% من مجموع الأموال المتوفرة في بغداد".
- مسؤولون كرد: "قصة بغداد مفلسة محل شك، والا فلماذا تعطي رواتب موظفيها ورواتب الموظفين في مناطق داعش ورواتب الحشد الشعبي وغيرها من الالتزامات؟".
- نواب آخرون (مسعود حيدر، مثنى امين) رغم وجود ازمة مالية في العراق، فبغداد ليست مفلسة ولديها رصيد مالي جيد ويمكنها ان تدفع حصة كردستان، لكن هناك مشاكل حالت دون التزام الجانبين بالاتفاق، فالاقليم لم يتمكن من ارسال الكميات المتفق عليها من النفط، ولو التزم بذلك كان ذلك سيلزم بغداد قانونيا بدفع موازنته حتى لو لم تتوفر الأموال الكافية.
- نائب رئيس البرلمان العراقي آرام شيخ محمد: "قال العبادي لي، ان سبب عدم ارسال موازنة اقليم كردستان يرجع الى ان اربيل لم تلتزم بارسال الحصة المقررة من النفط الى بغداد وفق الاتفاق النفطي المثبت في الموازنة".
- نواب كرد يطالبون بالانسحاب من بغداد ويقولون ننتظر قرار القيادة الكردستانية بشأن انسحابنا من البرلمان والحكومة احتجاجا على موقف العبادي، ونحن الآن مع قرار الاقليم بتصدير نفطه بشكل مستقل مادامت بغداد لا تلتزم بدفع حصة كردستان المالية.
- مجموعة اخرى من النواب يتحدثون عن ضرورة التحرك مع المكون السني واتخاذ موقف مشترك من اجل مواجهة العبادي ومن حوله من أصحاب القرار بالعراق ممن يفرضون أجندتهم على كل البلاد حتى لو أثرت على حياة الملايين من باقي المكونات.
- صحفي: المسؤولون الكرد يتخبطون في تصريحاتهم، بعضهم يجهل حتى المعلومات الأولية المتعلقة بعمله، وهناك من يتهم العبادي بالسير على خطى المالكي برفضه ارسال حصة كردستان وهذه المرة بحجة الافلاس.. كأن هؤلاء النواب لم يسمعوا ان زملاءهم صرحوا مرات ومرات ان السبب لا يتعلق بالافلاس بل بعدم تنفيذ الاتفاق المثبت في قانون الموازنة (تسليم 550 الف برميل، مقابل استلام 17% بعد طرح المخصصات السيادية).
- يحدث كل هذا الجدل عن الاتفاق وأسباب تأخر الرواتب وحقيقة الافلاس، فيما وزير المالية، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، وهو المعني الاول بأوضاع المال في العراق والاكثر دراية بكل دولار يملكه البلد، صامت لا يتكلم، ويبدو ان النواب من ممثلي الشعب عاجزون عن الاتصال به ليحسم تباينات تصريحاتهم وجدلهم من على وسائل الاعلام حول افلاس بغداد من عدمه.
- هكذا يستمر الجدل في كردستان، بينما الموظفون والمقاولون والتجار والبقالون والعمال حائرون ينتظرون الفرج، وهم يتابعون تقاطع التصريحات بين رئيس الحكومة وبين النواب وبين كبار المسؤولين بشأن افلاس بغداد، فيما لم يصرح لا العبادي ولا اي مسؤول عراقي آخر بان بغداد مفلسة وان ذلك هو السبب في عدم ارسال الحصة المالية لكردستان.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...
- رحل حكيم العرب، فهل بعده من حكيم، ام انه الهوان المتصل ؟!!
- كونوا ما شئتم، لكن أبقوا في روحكم خالدا ذلك الانسان
- -السبايا الايزيديات- .. ضحايا الى الأبد
- الموصل، عاجزة عن قيادة نفسها وخلاص مواطنيها .. فلماذا لا تنض ...
- بعد الغاء شراء السيارات .. هل يُصلح النقد والاحتجاج حال البر ...
- تقاسيم معركة سنجار: الاشتباكات مستمرة، تصريحات حزبية وأمنية ...
- استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد س ...
- أسعار النفط تهوي.. العراق وكردستان مقبلان على فقر أكبر، وخفض ...
- البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني ك ...
- سعدي يوسف بين مصر العرب وعراق العجم: لا مكان لنا من يحكمون ه ...
- سعر النفط 75 دولارا ومازلنا نراهن عليه.. ونستورد كل شيء ولا ...
- داعش ملجأ الفقراء... المال والأعمال والسلطة لمن عاشوا، وجنات ...
- اسحبوا نوابنا ووزراءنا من بغداد واعلنوا استقلالنا الاقتصادي، ...


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصمت وزير المالية