أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها














المزيد.....

حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اسابيع تتوارد تصريحات نشطاء ونواب بحركة التغيير، متحدثين عن "الفساد والافساد"، وعن صمت قادة الحركة على كل ما يقع من "مخالفات وانتهاكات" حكومية، مطالبين الحركة التي صعدت تحت شعار الاصلاح والتغيير برفض "الاستسلام" للفوضى "الادارية-المالية-البرلمانية" وكارثة الفساد المتواصلة بحلقاتها المتعددة.
نشطاء التغيير، وهم يلحظون صمت قادتهم، يروادهم السؤال المقلق: هل هي نهاية حلم التغيير مع الاستسلام لمغريات المناصب والامتيازات، والقبول بطريقة الادارة "الكارثية، اللامؤسساتية، الحزبية الصرفة" المعتمدة من قبل الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني الحزبين الحاكمين لكردستان منذ 1992 ؟!!
هنا اتذكر مانقله سياسي كردي لي، عن لقاء جمعه مع زعيم الحركة نوشيروان مصطفى، حين قرر التخلي عن المعارضة والمشاركة في الحكومة لتحقيق الاصلاح داخلها. سأل ذلك السياسي نوشيروان مصطفى في خضم حديث ودي: الا تخشون حين تشتركون في الحكومة ان تقعوا في شراك الفساد، وبدل ان تنجحوا في اصلاح الآخرين ان ينجحوا هم في افسادكم...؟ ... فرد نوشيروان عليه: نعم هذا ممكن تماما !!
يقول متابعون من داخل وخارج حركة (كوران) التي كانت بمثابة شعلة الأمل الاصلاحية، ان ذلك ما حدث حقا، فالحركة وفق الكثير من المؤشرات "تكاد تسقط في الفخ، ان لم يكن بتورطها في الفساد فبسكوتها عنه او تساهلها معه".
حقيقة واحدة، لا تقبل الشك والجدال، وهي ان حكومات الشراكة لا تكون حكومات حيوية وصحية، وفي المجتمعات المتخلفة كمجتمعنا تكون حكومات عاجزة فاسدة تحت خيمة "غطيني واغطيك" والتجربة العراقية بسنواتها العجاف حاضرة بقوة امامنا.
حقيقة اخرى أثبتتها تجارب الشعوب الحية، ان الحكومات التي لا تواجه معارضات فاعلة يُستسهل فيها الفساد، وان البرلمانات التي لا توجد فيها معارضات لا يمكن ان تكون برلمانات بمعناها وواجبها الفعلي بأي حال.
المعارضات ضرورية ايام الحرب كما أيام السلم، وفي أهوال النكبات والطوارئ كما في احوال الانتعاش والتقدم.
وبعيدا عن حجج الانقسامات السياسية المحتملة والمناوشات الداخلية الى حد الحرب التي يروج لها دعاة حكومة الشراكة، فان وجود حركة "التغيير" في المعارضة خير للادارة الكردية وللمجتمع الكردي وللديمقراطية الكردية من وجودها في الحكومة.
***********
تذكير: لايكاد ينكر مسؤول من اعلى هرم السلطة الى ادناه، ان الاقليم يعاني من فساد مستأصل في معظم هياكله الادارية والسياسية .. وتتوالى دون توقف التصريحات التي تتحدث عن الفساد ومن مختلف الاحزاب، والتي تؤكد على فشل لجان وبرامج وقرارات الاصلاح السابقة، مشيرة الى ان احدى أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية وتعثر بناء المؤسسات والتباين الطبقي الخطير، هو ذلك الغول الذي ينتشر بكردستان منذ 24 عاما دون توقف.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...
- رحل حكيم العرب، فهل بعده من حكيم، ام انه الهوان المتصل ؟!!
- كونوا ما شئتم، لكن أبقوا في روحكم خالدا ذلك الانسان
- -السبايا الايزيديات- .. ضحايا الى الأبد
- الموصل، عاجزة عن قيادة نفسها وخلاص مواطنيها .. فلماذا لا تنض ...
- بعد الغاء شراء السيارات .. هل يُصلح النقد والاحتجاج حال البر ...
- تقاسيم معركة سنجار: الاشتباكات مستمرة، تصريحات حزبية وأمنية ...
- استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد س ...
- أسعار النفط تهوي.. العراق وكردستان مقبلان على فقر أكبر، وخفض ...
- البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني ك ...
- سعدي يوسف بين مصر العرب وعراق العجم: لا مكان لنا من يحكمون ه ...
- سعر النفط 75 دولارا ومازلنا نراهن عليه.. ونستورد كل شيء ولا ...
- داعش ملجأ الفقراء... المال والأعمال والسلطة لمن عاشوا، وجنات ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها