أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة بلا حسم تترقب مفاوضات اقليمية ساخنة














المزيد.....

اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة بلا حسم تترقب مفاوضات اقليمية ساخنة


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- باكستان تخيب آمال الخليجيين وتعطي ظهرها لاغراءاتهم، رافضة المشاركة في حرب اليمن، وحكومتها تعلن الحياد بقرار من برلمانها متعدد الألوان والتوجهات.
- مصر الرسمية والشعبية مترددة، وقراراتها متضاربة مع تقلبات مزاجات قادتها العسكريين العارفين بخطورة حرب اليمن والطامعين بخزائن أموال الخليج ... الاعلام المصري يواصل سخريته من حرب الخليجيين ضد الحوثيين... محمد حسنين هيكل ينتقد طريقة اتخاذ القرار والعمل.. نجيب ساويرس: كيف لمصر أن تقود العرب وهي تعتمد على مساعدات الخليج؟.
- تركيا لم تعلن موقفا واضحا مازالت تدرس خياراتها، ولا يتوقع مراقبوها اتخاذ اي موقف حاسم لدعم السعودية مع قرب الانتخابات البرلمانية في البلاد، ولوجود اختلاف في الرؤى وتباين في مصالح البلدين في اكثر من شأن اقليمي.
- الأردن اصغر من توريط جنودها في حرب مفتوحة بلا نهايات واضحة، أبطالها قوى اقليمية نافذة لا يُؤمن لهم قرار ولا موقف.
- الخليجيون والمصريون يواصلون تبادل الهجمات الاعلامية وكل يطالب النظام المقابل بوقف الانتقادات: لا اعلام حر لديكم، كل الاعلام موجه عندكم ويجب ان تُخرس الأصوات الانتقادية. إبراهيم عيسى: "السعودية مسؤولة عن الاٍرهاب والعنف بالمنطقة وقتل السوريين والعراقيين، والحوثيون ليسوا إرهابيين ليتم ضربهم، والفكر الوهابي هو من يحض على الاٍرهاب والتطرف وحصر الصراع الفكري في الرافضة والنواصب، حتى الأزهر مخترق من الفكر الوهابي ولا أمل منه ".... يوسف الحسيني منتقدا مهاجمة الشيعة: "عاصفة الحزم “زعابيب” وغير مجدية وستُعقد الامور بدل حسمها".
- الحوثيون وبعد اسبوعين من غارات "عاصفة الحزم" التي دمرت مئات المواقع العسكرية والمدنية الحيوية وقتلت اكثر من الفي انسان، مازالوا يتقدمون وان كان ببطء في مواجهة لجان شعبية مدعومة سعوديا مقاومة "للغزو الحوثي القادم من الجبال" وقبائل متقلبة الولاءات.
- الأمم المتحدة تطالب بهدنة انسانية يومية لاغاثة عشرات اللآف من اليمنيين المهددين بالموت بسبب فقدان الأدوية والأغذية، ولأنقاذ عشرات الجرحى الذين تخلفهم طائرات التحالف ومدافع الحوثي.
- روسيا، تطالب بوقف الحرب، وترفض الانجرار وراء مسرحية "الدعم الدولي" لحرب السعودية ضد اليمن "لنصرة الشرعية".. الحكومة الروسية لا بديل عن الحل السياسي والضغط على كل القوى للجلوس على طاولة الحوار.
- امريكا تواصل تأييدها لعاصفة الحزم وللخليجيين المشاركين فيها وتؤكد استعدادها لدعمهم باي سلاح ومساعدة استخباراتية، لكنها تشدد على أن "العاصفة" يجب ان تكون في النهاية سبيلا للحل وليس للحرب "هي مجرد وسيلة ضغط لدفع الحوثيين ومؤيدييهم للحوار السياسي".
-وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: امريكا على علم بالدعم الذي تقدمه إيران للحثويين، وسندعم الدول التي تشعر بانها مهددة من قبل إيران في الشرق الأوسط... لا نتطلع لمواجهة بكل تأكيد لكننا لن نتخلى عن حلفائنا الذين يشعرون بانهم مهددون نتيجة الخيارات التي قد تتخذها إيران.
-وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر: مقاتلو القاعدة، يستغلون الحرب في اليمن لتحقيق مكاسب على الأرض، وهم يتقدمون ويسيطرون على مناطق جديدة.
- وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين: استطاع التحالف العربي تدمير ما نسبته 85% من القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح.
- مراقبون: لن يتم حسم أي شيء بدون تدخل بري، لكن أين جنود الدول العشر المتحالفة؟!!.. هل هناك دولة واحدة مستعدة فعليا لتقديم جنودها الى المحرقة؟!! ... كل ما يمكن تحقيقه هو اجبار الحوثيين بعد مزيد من الضربات على العودة للتفاوض برعاية روسية او عُمانية، ليتم حينها رسم خطوط وحدود المصالح بين السعودية وايران.
- مراقبون: ما الذي يحدث في اليمن، الحوثيون لا يشكلون اكثر من 10% من اليمنيين ومعهم عصابات الرئيس السابق علي عبدالله صالح 10%، وبعد اسبوعين من الضربات المدمرة بأعتى الأسلحة كيف مازالا يقاومان ارادة وقوة 80% من الشعب اليمني المؤيد للسعودية ولشرعية الرئيس منصور هادي ويتقدمون في عدن ومحيطها؟! .. كيف لـ 20% من اليمنيين المؤيدين للحوثيين وللرئيس المخلوع صالح، التغلب على قوة 80% من القبائل المسلحة والكتائب والألوية المدرعة المؤيدة لهادي مع قدرات عاصفة الحزم التي دمرت كل مخازن اسلحة الحوثيين وخطوط امدادهم وقطعت اي دعم محتمل من ايران البعيدة؟!!... هل المعلومات "الفضائية" التي وصلتنا كانت خاطئة؟!!



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...
- نحو صراع سني شيعي شامل.. بعد سوريا واليمن هل يدعم الخليجيون ...
- قمة الانحطاط اللغوي... يا لها من مهزلة، قادة العرب يجهلون ال ...
- السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداع ...
- حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...
- رحل حكيم العرب، فهل بعده من حكيم، ام انه الهوان المتصل ؟!!
- كونوا ما شئتم، لكن أبقوا في روحكم خالدا ذلك الانسان
- -السبايا الايزيديات- .. ضحايا الى الأبد
- الموصل، عاجزة عن قيادة نفسها وخلاص مواطنيها .. فلماذا لا تنض ...
- بعد الغاء شراء السيارات .. هل يُصلح النقد والاحتجاج حال البر ...
- تقاسيم معركة سنجار: الاشتباكات مستمرة، تصريحات حزبية وأمنية ...
- استعدوا لخفض الرواتب وزيادة الضرائب.. لا مفر من التقشف بعد س ...


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة بلا حسم تترقب مفاوضات اقليمية ساخنة