أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - قضية ارويضي ...!














المزيد.....

قضية ارويضي ...!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


قضية ارويضي ..!!

وأخيرا وجد دهاقنة الاقتصاد في حكومتنا المؤمنة بابا وحلا لمعالجة الانهيار الاقتصادي في العراق الذي يترنح تحت سكاكين داعش والفساد ...
وجدوا ان اكبر ( فتق) في مصران الاقتصاد القومي والذي يمتص من الفقير والغني من العراقيين ( باستثناء المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والوزراء وعوائلهم ) هو ما تمتصه من جيوبهم شركات الموبايل !( موزين) وشركة ( هايشه) واللتان تمتلكهما ( طبعا) عتاوي الكتل المرئية واللامرئية !!!
هنا فرض عالم أوصى عالم الاقتصاد الكبير ( سوسولوف) وزوج خالته ( ماكفرلن) قدس سرهم الشريف وعبر الجني الشريف ( علي بابا ) حفظه الله ورعاه اللذان أوصيا بضريبة قدرها ( عشرين الف دينارا لا غيرها) ليس على شركات موزين والهايشه !!! بل على اولاد الخايبه جزاء على تطوعهم بالحشد الشعبي ومسيرة زيارة الأربعين وانضمام الآخرين من سنة العراق ومسيحييه وايزيدييه وتلعفريه !!! !!!

صفك الشيخ شنان يدا بيد ثم قال : أيا مناعيل والدين ... حكومتنا سالفتها مثل سالفة ام ارويضي ...!!!
ذيج السنه ...
ماتت زوجة زاير منخي وقد تركت له سبع يتامى اكبرهم كان عمره عشرة أعوام !! وبعد ان مر أربعون يوما على وفاتها اخذ يبحث عن ابنة اوادم تدير بالها على اولاده اليتامى فرست قسمته على ارملة لها طفل يتيم واحد من المرحوم وهي ام ارويضي!! ... أفردت ذيل فوطتها وامسكته أمامه وهزته وهي تقسم بسيف العباس ... أقسمت له بأنها سوف لا تفرق بين يتاماه السبعة ويتيمها ارويضي بل سوف تفضلهم على ارويضي ...،!!
سحب الشيخ نفسا طويلا من سيجارته وراح ينفخ دخانها على جمرة السيجارة ثم أردف ...
كانت ام ارويضي تجلب طبق الخوص وأقراص الخبز تتوجه حارة امجسبه وتقوم بتوزيعهم على اليتامى ... تناول كل واحد منهم رغيفا حتى يفرغ الطبق ويظل ارويضي يفر برأسه وتكاد عبرة الدمع ان تخنقه وهو يتابع امه وهي تمرجح الطبق الفارغ ولم تبقي له شيئا ولو تحروبه!!
هما توجه ام ارويضي الكلام بمسكنه وهي تخاطب اليتامى ذليلة متوسلة : يمّه بعد روحي اوجلاوبي ... لمّو لخوكم ارويضي !!!
يقوم الأطفال بشهامة محاول كل منهم ان يسبق الاخر ويقسم رغيفه ويناول ارويضي نصفه ...!!
يختتم شيخ شنان سالفته ويشعل سيجارة اخرى من عقب سيجارته السابقة وهو يقول بحسرة .... ولا سالفة حكومتنا الرشيدة المؤمنة ... و ... ااااخ من الله اوضيمه ... شايل البيرغ حمد ... واليلطم ابن اكظيمه !! وهذه لها سالفة اخرى سوف يجترها قانون اقتصادي ! وحادثة اخرى في العدد القادم ..!

1 آب 2015



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احفاد الراوندي..!
- اليها ...!
- لمن تقرع الأجراس ..؟!
- لمن تقرع الأجراس
- لن أعيِّدْ ...
- الى عريان بمناسبة 14 تموز
- حذار كاكا معصوم...
- ابن المتصرف..! حكاية من المدينة قبل ان تتريف!!!
- أغلقوا الجوامع
- ابويغي .. قصة قصيرة
- خوخ الحي ...فصة قصيرة
- رهن..
- بين سبيلك و ميركه سور 18 ..( أوراق على رصيف الذاكرة)
- بين سبيلك و ميركه سور 19 ( أوراق على رصيف الذاكرة)
- ومضة ..
- حزن ...
- عراقيون
- من هو زاير مبرم ..؟!
- قضية زاير مبرم ...
- شيخ ( جار الله)


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - قضية ارويضي ...!