قضية زاير مبرم ...

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قضية زاير مبرم ...


كنا ونحن أطفالا نسمع بأسطورة ( عوج بن عناق) الذي كان أطول رجل في زمن النبي نوح .. وفي احدى الروايات يقولون ان هذا الرجل مرض يوما او كسرت ساقه مما تركته علته ان بظل نائما .. ولكونه طويل جدا فكانت قدماه تبعد عّن عينيه أميالا ..ولما راحت الكلاب تنهش أقدامه وهو لا يستطيع ان يردعها ، كان بسأل المسافرين عنهما قائلا : ما أخبار قدماي ؟! احس بدغدغات وقرصات و( احيانا!!) ما يشابه العض فيهما !! ...
تذكرت هذه الأسطورة وانا اتابع الأخبار واللقائات وتحليل المسؤولين والمحللين السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم ( خوال الوِلِد ! ) أمثال اية الله كارتر وأمير الجماعة دمسي والمارشال بابكر زيبارى والميجر جنرال العبيدي وهم يفسرون انسحاب ( او هزيمة ) الفرقة البرونزية والقوات البوليسية في الرمادي امام ( 49) كرندلايزر ابو الوصخ من جرابيع داعش !! مرة يقال له تكتيك ومرة يوصف ب عنتيك ... ولا يزال الجدل سائدا

غبك الشيخ شنان كصته وهو يقول : وبه امداني اوعمت عيني على جيشنا اوتاليته
هل هذا هو جيش معركة بنجوين وَعَبد الكريم قاسم هل هو ذلك الجيش الذي زحف بدباباته وقطع طريق الشام على السرفة وحمى دمشق وجيش كامل ساجت وبارق الحاج حنطه وعبد الهادي وعلي العربيد وإياد فتيح ؟! ... ربي جا هي هاي حسن العاقبه ؟! سود الله من سود وجه جيشنا من أشباه الرجال ..!! اخذ نفسا طويلا من سيجارته ثم قال : سالفة كارتر والمحللين السياسيين والقادة والمسؤولين وهم يحللون دكّة الرمادي تذكرني بسالفة زاير مَبرَمْ ...
ذيج السنه ...
كان في قريتنا رجل مشهور بالبلادة والطيبة المفرطة !! يدعى مبرم
كان يصلي صلاة المغرب في باحة داره .. اثناء ادائه القنوت بعد الشوط الاول ، قطع صلاته فجأة وصاح بابنته كاظميه : بويه كاظميه املأي الإبريق وناوليني اياه .. شو صار عندي شك !!! سارعت كاظميه وعادت بالابريق مملوئا وراحت تسأل اببها قائلة : بويه خاف تقصد الضرطة ؟! أجابها خجلا .. اي بويه مع الأسف .. قالت : ترا الفرس هي التي قامت بذلك الفعل ولست انت !!! أجابها بحرقة منسائلا : ولج اموجده ؟! ( هل انت متأكدة ؟؟؟؟!!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل