أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - حمى أعبيد وزيارة النجيفي














المزيد.....

حمى أعبيد وزيارة النجيفي


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 02:05
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يتأكد لحد الان ان تلك اللحية الحمراء الكريمة وذلك الوجه الأحمر الذي يسطع نورا يعود الى المجاهد الرفيق عزت الدوري ام لا .. وهل أفلحت سرايا ( الحشد الشعبي) و قوة ( شهيدة العراق الماجدة أمية الجبوري) قد أفلحت في اصطياد ذلك الصخل الاشقر ... لكن عشيرة الكساكسه قد استعجلت وراحت تؤبن وتنعى ذلك المجاهد الاشقر مما حدا ب( الرفاق الثلاثة) ليس بصفتهم الرئاسية ولكن بصفتهم الحزبية ( الداعشية) بان يستقلوا طائرة ( حكومية خاصة) و ( بلاش طبعا) مع ( مخصصات إيفادية رئاسية بالدولار طبعا) و ( لا داعي لاخبار العبادي) ( بحكم الشراكة والاخوة والجورة ) والتوافق والشفافية في الحكومة الديموقراطية والموافقة الامريكية الشقيقة) دفعهم للطيران على بساط الريح البوينغ 747 الجديدة مستغلين أدب و مستحى باقر الزبيدي متجهين الى نجل المغفور له ملك حسين قدس سره الشريف ... ما ان نزلوا ارض المطار حتى صرخوا : حيهم حيهم واعبدالله ... واعزتاه لقد اذلنا الحشد الشعبي بعد عزت الذي اعزنا ... يمعود مليكنا لحك النا بس على موبايل عزت ترا انفضحنا ... !!!
اطلق الشيخ شنان ضحكة مدوية وترحم على روح المرحوم ابو كاطع السيد شمران الياسري ثم تنحنح وقال وهو يسحب وسادته ويطويها تحت مرفقه ويتكئ عليها ثم قال بعد ان اخذ نفسا طويلا من سيجارته انتابته موجة سعال حاد كاد ان بخنقه .. قال الشيخ:

ذيج السنه ..!!
كنا نسكن منطقة ريفية من أرياف قضاء الحي يقال لها ( المريبي) .. كنا نجلس عصرا في ظل مضيف نشرب القهوة وندخن سيجاير اللف ...كامت المريبي تبعد مسافة مشي يوم عن الاماره وكان هناك سركالا قاس للشيوخ اسمه عبيد وكانت خيزرانته واحيانا وروره قد اذاق الفلاحين الويل ... كانت قد انتشرت اصخونه ( حمّى) وقد اخذت ارواح المئات من البشر ... في ذلك المساء ونحن جالسين في ظل المضيف جائنا يركض ( امحيبس) وكان عقاله قد انفك وراح يطوق رقبته وكان يسحل بعبائته وهو يصرخ مناديا ويداه تؤشران وتطرداننا برعب وهو يقول ... اكفضو ... شيلو ... اشردو ... مات أعبيد ...ولكم اصخونه اللي اخذت أعبيد ما راح أتخلي من عدنا احد .....!!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عراق...
- The animal farm
- تحذير
- يا ..حبيبي
- عزف في الخريف
- ليس تبريرا..
- تحية للأمة
- تعال ..!
- اجاجا .. 3
- أجاجا ...2
- تداعيات ليليه..
- اجاجا 1
- رهن
- جنة عدن
- سبايكر...
- ليلة ال ( فالانتاين) ..!!!
- ليل ...وتداعيات!!
- المجد والخلود ....
- طوفان...
- اعتذار .. وحلم


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - حمى أعبيد وزيارة النجيفي