الى عريان بمناسبة 14 تموز

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 23:11
المحور: الادب والفن
    

الى ضمير الشعب
عريان السيد خلف.. بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 تموز الخالدة بقيادة زعيم العراق الخالد عبد الكريم قاسم ...

( أدك روحي نذر للجايب ابشاره
وارجع للجروح المالهن جاره .....)

دكيت روحي نذر
كل العمر ..
والدنيا غداره !!
لا خط اجانا ابفرح
لا جاب البشاره
وسفه عريان الوطن
شو نشفت انهاره
يمكن جفاه البخت
شعب العراق الأبي
وانكشفت اسراره
غربا احنا صرنا
ابهلوطن
واحتله خطاره
حتى النخل بطل ركص
وعثوكه لمن حشف
واحتركت اشجاره
ورجع وكولن نذر
أنذر ...توالي العمر
من تهدا روحي اوأصر
للجايب ابشاره..
يخسا اليكول امحلت
من كون عقل الشعب
غاب اوفلت..
لابد يفز الجرح
ويلملم اكتاره
ويعود عود الفرح
تتصلح اوتاره
لابد نبيد العدو
ترك اوعجم
كل الدواعش
كلمن ذبح هذا الوطن
وشجم حثالة اوبدو
نجعلها طشاره
ويعود عود الفرح
ومصلحه اوتاره
دجله اوفرات الوطن
تخلع اهدوم الحزن
يروُن مسامات العطش
برضه اويطفن ناره

طالب الجليلي
13 تموز 2015

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل