أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - حذار كاكا معصوم...














المزيد.....

حذار كاكا معصوم...


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذار كاكا معصوم .... حذار ثم حذار !!

كلما شاهدت عملية الخدعة الكبيرة والنذالة المفرطة التي مارسها القتلة في مجزرة سبايكر تذكرت تلك النذالة التي مارسها انقلابيو 8 شباط الاسوَدْ حين خدعوا الزعيم ورفاقه واقتادوهم الى دار الإذاعة لكي يمارسوا عملية القتل النذلة بأشرف العراقين ... نفس الوجوه ونفس الأصول ونفس الجذور المناطقية والعشائرية والطائفية والتربوية ونفس الأسماء .. بالامس حين تامروا على ثورة 14 تموز وقائدها وحين أمسك بهم اعطاهم الحرية الكاملة بالدفاع عن انفسهم في أشهر وأعدل محاكمة في التاريخ والتي كانت تبث جلساتها على الهواء الطلق مباشرة .. كانوا يشتمون الزعيم علنا اثناء المحاكمة ... برأ الزعيم الكثير منهم ولم يصادق على احكام الإعدام بحقهم فراحوا يتآمرون عليه علنا وهم داخل السجون حتى نقلت تسجيلات صوتية لهم من داخل السجون اثناء لقائهم بعوائلهم ومحاميهم ..!! فتم تنفيذ الأحكام العادلة بهم ... اما الذين اخلفوهم وحاولوا اغتيل الزعيم في شارع الرشي فهم من نفس بيئة مجرمي سبايكر ..!! ومن نفس المدرسة اللاأخلاقية .. بعد ان حكمت عليهم المحكمة حكمها العادل .. فاجأ الزعيم الشعب بعد منتصف الليلة التي سوف تسبق التنفيذ وهو يطلب من أهالي بغداد عبر المكبرات بان يفتحوا التلفاز لكي يعلن ما يلي : ظلما ان المتهمين كانوا يستهدفون شخصي فاني اعفو عنهم ..! فهل شكروا اهلهم واذنابهم الزعيم ؟؟!! كلا !! لقد ادعوا بان الزعيم اتخذ ذلك القرار تحت هدير زحف الجماهير ومطالبتهم اياه وتهديده ..بالمقابل جازاه عبد السلام الجميلي واحمد حسن التكريتي وطاهر يحيى التكريتي وصبحي عبد الحميد الراوي وَعَبَد الغني الراوي وَعَبَد اللطيف التكريتي ونعمه المحياوي الحديثي وهادي خماس التكريتي ورشيد مصلح التكريتي وخالد مكي الهاشمي وعلي صالح السعدي .. جازوه بتلك الخدعة والنذالة وراحو يهينوه ويقتلونه بتلك الصيغة التي كررها احفادهم ....! نفس الوجوه من احفاد أولئك المجرمين ونفس النذالة ونفس الحقد الأعمى ونفس اُسلوب الهمجية والوحشية التبدلات يجرؤ على ممارستها حتى الضباع ... فهل يتوقف قلم دولته عن توقيع حكم الإعدام والمصادقة عليه ... انه مجرد سؤال يختفي خلفه الف الف حذار وتحذير ... إياك يا دولة ( رئيس العْراق..)....!!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن المتصرف..! حكاية من المدينة قبل ان تتريف!!!
- أغلقوا الجوامع
- ابويغي .. قصة قصيرة
- خوخ الحي ...فصة قصيرة
- رهن..
- بين سبيلك و ميركه سور 18 ..( أوراق على رصيف الذاكرة)
- بين سبيلك و ميركه سور 19 ( أوراق على رصيف الذاكرة)
- ومضة ..
- حزن ...
- عراقيون
- من هو زاير مبرم ..؟!
- قضية زاير مبرم ...
- شيخ ( جار الله)
- ماهي اجروح..
- حرت وياك..
- وطن مذبوح
- فضيحة جديدة
- حمى أعبيد وزيارة النجيفي
- يا عراق...
- The animal farm


المزيد.....




- توازن بين الجرأة والأنوثة..ديمي مور تخطف الأنظار بفستان فاتح ...
- تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
- السبّاحة السورية يسرى مارديني تلفت الأنظار بفستان أنيق في بر ...
- مجلس الأمن يُقرّ خطة ترامب بشأن غزة.. وحماس ترفضها وتصفها بـ ...
- مجلس الأمن يعتمد قراراً أميركياً بشأن -خطة غزة-.. ومأساة الق ...
- تفاصيل ليلة تصويت مجلس الأمن على -خطة غزة-.. ما أبرز المواقف ...
- -لحظة تاريخية-.. مجلس الأمن يقر خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
- ائتلاف رئيس الوزراء يتصدر انتخابات العراق وفق النتائج النهائ ...
- من غزة إلى جنوب أفريقيا..حكايات جديدة للهروب الذي فاجأ الجمي ...
- ديبورا تيرنس رئيسة قسم أخبار -بي بي سي- التي استقالت بسبب تر ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - حذار كاكا معصوم...