أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - انتحار المافيا الأسدية ...؟؟؟














المزيد.....

انتحار المافيا الأسدية ...؟؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1347 - 2005 / 10 / 14 - 11:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كان خطاب زعيم الأمبريالية الأمريكية الأخير القشة التي قصمت ظهر البعير الذي أعلن فيه تخليه عن المافيا الأسدية نهائيا والإستغناء عن خدماتها التي اعتادت تقديمها
له في المنطقة على أشلاء شعبنا ووطننا في الداخل والخارج . وقطع الطريق على أية صفقة معه من خلف الستار في سبيل بقائة على الكرسي كما كان يحلم عملاء النظام ووعاظه ( البنقيون الأغبياء ) .. وبعد الحملة الهستيرية التي قام بها إعلام النظام وإمعاته ( العطري والشرع ودخلله ) وروْساء تحرير صحفه الصفراء ضد أحرار لبنان وضد استقلال وتحرر لبنان إلى جانب الحملة على لجنة التحقيق الدولية ورئيسها ميليس قبل أن ينبس ببنت شفة عن مضمون تحقيقه .. وهدد ( العطرى الموهوب ) بفتح نار جهنم على كل من يمس نظامه ( الديمقراطي والعروبي بامتياز ) من قريب أو بعيد لأن أيديه نظيفة وبريئة من أي إثم ....؟
ومع اقتراب الحقيقة للظهور وشعور رأس المافيا بدنو الأنشوطة من عنقه وعنق نظامه الموروث وقف أمام مندوبة ال ( س ن ن ) الأمريكية متهما رغم عدم اتهامه رسميا ليقول للقاضية : ( أنا لايمكن أن أعطي أمرا بقتل رفيق الحريري ) دون أن تسأله المراسلة . من أعطى الأمر
وكان لابد من تقديم كبش فداء أو كبوش أخرى ليسلم رأس المافيا وهذا قانون جميع المافيات عبر العصور وليس قانون الدول ومنذ أمد بعيد قلنا لايوجد في سورية دولة بالمعنى العلمي والدستوري المتعارف عليه في العالم المتمدن . بل توجد مافيا تملك أجهزة مخابرات وقمع ولصوصية هي التي تعين وتعزل وتقتل من تشاء في تركيبتها من المختار إلى ما يسمى رئيس جمهورية ...؟ وجميع هوْلاء الذين ارتضوا الإنخراط في خدمتها ركضا وراء المغانم الشخصية لايعلمون أن مصيرهم لن يكون أفضل من مصير غازي كنعان جلاد الشعبين اللبناني والسوري واللحلقة المتصلة مباشرة بعرّاب المافيا وينفذ أوامره
وكان مصيره كمصير من سبقوه ( الزعبي وبختيار وجوزيف الصايغ مستشار الأسد الأب وغيرهم ) وبكل احتقار وإهمال تحمل جثة الإمعة من دمشق إلى قريته دون أبسط المراسيم الواجب تقديمها وفق قانون الجيش لجنرال خدم النظام في سورية ولبنان ونفذ كل سياساته القمعية بحذافيرها وقمع وهدد وتوعد كل من يطالب بحقوق الإنسان وأعلن عدم وجود معتقلين سياسيين في سورية ...الخ
كان مصيره رصاصة في فمه كما زعموا وأقفل التحقيق حول مقتله قبل دفنه في قريته دون وضع العلم على النعش ودون حضور بشار الوريث لافي المستشفى ولافي المأتم ولا في التعزية وهو من أقرب مساعديه .. وقد زل لسان هبنقة الشرع أثناء تصريحه للصحافة بقوله ( إغتيال اللواء كنعان ) ثم عاد وقال إنتحار اللواء كنعان _ وقالت مراسلة قناة العربية إنها زلّة’ لسان
لن أطيل عليكم وسأعود لتحليل مصير نظام القتلة واللصوص في دمشق في مقال اّخر لضيق الوقت الاّن إنما أريد القول في النهاية إن النظام الأسدي يحفر قبره بظلفه قبل صدور التقرير فكيف بعد صدوره وسيزداد همجية ووحشىة وإجراما ضد جميع القوى الوطنية الديمقراطية الأمر الذي يحتاج للمزيد من الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع الوطنيين الشرفاء لدفن هذا النظام الجثة بأقل الخسائر والتضحيات .. ليس اغتيال كنعان الأول ولن يكون الأخير والرتيلاء الأسدية لن تعود للحياة ثانية
فصبراّ ووحدة يا شعبنا الطيب والمعذب .. وإن غداّ لمناضليه الشرفاء قريب
المحامي جريس الهامس _ لاهاي - 13 -10 - يتبع



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 8 -
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ...- 7
- من هوالقاتل الحقيقي للشهيدة : هدى أبو عسلي ...؟؟
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 6 النضال الشع ...
- الرتيلاء الأسدية .. في اّخر أيامها
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم . -5 ..- الإنقلاب ...
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم .. - 4 - الإنقلاب ...
- الموْ سسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 3
- الموْسسة العسكرية بين الأمس واليوم ...2
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم
- ماذا وراء زيارة ميليس لدمشق...؟
- هل أينعت روْوس نظام القتلة واللصوص في دمشق ..؟؟؟
- من غزة المحرّرة .. إلى الجولان المحتل
- منابع الإرهاب الحديث ...12 - شوري الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. 11 - شورى الراشدين
- شورى الراشدين - عمر بن الخطاب بين خطين متصارعين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. بين الديمقراطية العلمانية والشورى ال ...
- منابع الإرهاب .. الحديث ... 6


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - انتحار المافيا الأسدية ...؟؟؟