أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس الهامس - منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين















المزيد.....

منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1289 - 2005 / 8 / 17 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد انتهاء مجازر حروب الردة وانتصار شورى السيف والسلب والنهب والحرق التي ذهب ضحيتها عشرات الاّلاف لإرغام من بقي حيا العودة للدين الحنيف دين التسامح والسلام ..؟ وكان نصيب أهل اليمن من المجازر هو الأكبر في حروب الردة أضيفت إلى مجازر الفرس والأحباش واّخرها مجازر اليهودي يوسف أسار الملقب ( ذونواس ) وأبرزها مجزرة نجران التي أحرق فيها المسيحيين العرب والسريان فيها الذين أطلق عليهم القراّن أصحاب الأخدود وأغفل الإخباريون العرب هذه المجزرة التي تجاوزت في هولها ( الهولوكوست ) التي يتاجر بها الصهاينة في كل مناسبة يمكن مراجعة : شهداء نجران تأليف عرفان شهيد طبعة بروكسل - ص 92 ومابعدها . والموْرخة الروسية : نينا فيكتورفنا في كتابها - العرب على حدود بيزنطة وفارس . وكتاب قديسات من المشرق السرياني وجزيرة العرب - تأليف سوزان هارفي ورفاقها وتعريب : فريدة بولص وميسون الحجيري إصدار داري قدمس في دمشق وماردين في حلب عام 2000
ومن تدقيق النصوص ومقارنتها مع تاريخ الحيرة حيث أرسل ذو نواس الأموال والهدايا ألى ملكها المنذر الثالث طالبا منه ذبح المسيحيين في مملكته لكنه فشل في تنفيذ ذلك تبين أن مجزرة نجران واليمن عموما تمت بين عامي : 522 و 523 م يضاف إلى ذلك القحط والمجاعة التي خيمت على اليمن بعد خراب سد مأرب لاّخر مرة عام 580 م وعجز اليمنيين عن إعادة بنائه حتى يومنا هذا .. ولم يبق أمامهم سوى الغزو أو الرحيل أو الإعتفاد ( الموت جوعا ) هنا جاءت دعوة أبي بكر لهم للتوجه إلى المدينة ومنها لغزو بلاد الشام ... وكان أبو بكر يعلم مع محمد أن مشروع النبوة والدولة سينتهي مالم يتمكنوا من احتلال بلاد الشام والعراق . كيف لا وهما اللذان خبراها وأغرما بحضارتها أثناء رحلاتهما التجارية إليها والتردد على رهبانها وأديرتها التي كانت تستضيف القادمين من الجزيرة واليمن للترويج للمذاهب المسيحية المتصارعة .. .. وهناك مئات الأحاديث التي زخرت بها كتب التاريخ والحديث وأبرزها تاريخ إبن عساكر وصحيح البخاري ومسلم وسيرة إبن هشام التي
تمتدح الشام وتدعو لا حتلالها ضمنا
وكان لضعف الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية بعد الحروب السجال بينهما التي دامت عشرين عاما انتهت عام 621 م إلى جانب ثورات وتمردات المسيحيين العرب ضد الإحتلالين التي توجت بانتصارات الغساسنة بقييادة الحارث الثالث وابنه المنذر اللذين هزما الجيوش البيزنطية كما هزمتها ماوية ملكة دمشق قبلهم وانتهت حرب الغساسنة بالغدر بالحارث وإبنه ونيفيهما إلى صقلية وتوفيا فيها . هذا في الغرب أما في الشرق فبعد قتل كسرى النعمان الثالث ملك الحيرة في قصره لتمرده على طغيان الفرس تجمعت القبائل العربية المسيحية بقيادة بكر وائل وإياد وبني شعبان والمناذرة وضجعم وغيرهم وهزمت جيوش كسرى شر هزيمة في موقعة ذي قار الشهيرة التي يمر عليها الإخباريون العرب مرور الكرام .. كان لضعف الإمبراطوريتين الواضح الدور الأول في انتصارات القبائل البدوية القادمة من الجنوب عليها وتصفيتها بعد الظلم والعبودية الطويلة التى مورست ضد شعوب المنطقة ..
جاءت قبائل اليمن تحث السير برجالها ونسائها وأطفالها إلى المدينة لتتابع إلى الشام بأمر أبي بكر . جاءت بقيادة ( ذو الكلاع الحميري ) حسب نص الواقدي في فتوح الشام ص 2- 3 .وهو نفسه الحارث بن عبد كلال الذي وفد إلى محمد على رأس وفد يمني وأفرشهم رداءهوهو نفسه الذي ذكره فيليبي . وكان كاهنا مسيحيا توحيديا ذكره الإخباريون العرب خطأ ( ذو الكلاع ) استبدلوا اللام بالعين _ د. جواد علي - المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج2 ص 582
( أنزل أبوبكر القبائل اليمنية حول المدينة كل قبيلة متفرقة عن صاحبتها من قلة الزاد وعلف الخيل وجدوبة الأرض . فأجتمع أكابرهم عند اصدّيق وقالوا له : يا خليفة رسول الله إنك أمرتنا بأمر فأسرعنا له ولك رغبة في الجهاد . وقد تكامل جيشنا وفرغنا من أهبتنا والمقام قد أضر بنا . لأن بلدك ليست بلد جيش ولا حافر ولا عيش والعسكر نازل . فإن كنت قدبدّلت فيما عزمت عليه فأمرنا بالرجوع إلى بلدنا ...؟
فأجابهم أبو بكر : ياأهل اليمن ومن حضر من غيرهم . أما والله ماأريد بكم الإضرار وإنما أردنا تكاملكم . قالو لم يبق وراءنا أحد فاعزم على بركة الله .
قام أبو بكر من ساعته وحوله عمر وعثمان وعلى وخرجو إلى ظاهر المدينةلوداعهم حتى - ثنية الوداع - ؟ راجع الواقدي - فتوح الشام ص 3
لم يتركهم أبوبكر وزملائه تحت قياداتهم اليمنية طبعا لأن القيادة يجب أن تكون من قريش دائما فولى على الجيش يزيد بن أبي سفيان و ربيعة بن عامر من مكة ..؟
كانت الغنائم التي يسيل لهالعاب الجياع والوع بالجنة والحور العين يوقظ الغرائز المكبوتة للسير الحثيث نحوها لإقتناصها..:
قال ربيعة بن عامر ليزيد : ما هذا السير يا يزيد وقد أمرك أبو بكر أن ترفق بالناس في سيرك ..؟ فقال يزيد : إن أبا بكر سيعقد العقود ويرسل الجيوش فأردت أن أسبق الناس إلى الشام فلعلنا نفتح فتحاّقبل تلاحق الناس بنا فيجتمع لنا ثلاث خصال : إرضاء الله وإرضاء خليفتنا وغنيمة نأخذها فقال ربيعة سر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) - الواقدي المصدر السابق ص4 - جواد علي - المصدر السابق ج 2 ص659 - 660
ويتبجح الأصولين بعدالة الغزو ووصية أبي بكر : لاتقطعوا شجرة ولاتقتلوا طفلا أو راهبا في صومعته...الخ
فماذا طبق الإ حتلال على الأرض في الشام والعراق ومصر بل من اسبانيا ألى الهند في الإمبراطورية الإسلامية تلك المفاخربالقتل والحرق والتهجير وحرق الكتب والمكاتب وأصحابها ...الخ من السيرة الدموية المعادية للإنسان والعقل والحضارة التي تزخر بها كتب الفتوح وغيرها
الإحتلال هو الإحتلال سواء أتى من بيزنطة أو روما أو فارس أوأمريكا وإسرائيل أو من مكة والمدينة سواء كان تحت راية الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو الفرعونية ...؟
لم يعمر عهد أبي بكر أكثرمن عام تقريبا ليليه عهد عمر الذي حمل النقيضين الطبقيين مع ترجيح الرأسمال دوما خصوصا بعد تدفق غنائم ومسروقات الشعوب المحتلة المستباحة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا التي أذهلت عمر وولاته الذين وقفوا مشدوهين لايعرفون كيف يوزعون الأموال والجواهر وجيوش الجواري والعبيد
...؟
يتبع
لاهاي : 16 - 8






#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. بين الديمقراطية العلمانية والشورى ال ...
- منابع الإرهاب .. الحديث ... 6
- منابع الإرهاب الحديث ....5
- ويلاه من قحط الرجال .. ياوطني ..؟
- لن تنقذ نظام الجلاّدين الأكاذيب والوقاحة .... ؟
- منابع الإرهاب الحديث ...- 4
- العاصفة قادمة والنظام الأرعن يخبط خبط عشواء...؟
- منابع الإرهاب .. الحديث ....- 3
- ....2 منا بع الإرهاب الحديث
- منابع الإرهاب الحديث
- القتلة واللصوص يصبحون روْساء في أنظمة العمالة والرجعية السود ...
- الدستور الديكتاتوري الأسدي أيضا ...3
- مطالب هزيلة أمام نظام فاشي وفاسد حتى النخاع - تشريح الدستور ...
- مطالب هزيلة أمام نظام فاشي فاسد حتى النخاع ومتغطرس ...؟
- وداعا أيهاالشهيد الثوري .. جورج حاوي
- لن يستطيع القتلة واللصوص اغتيال حزب الشهداء . واستقلال لبنان
- بين إصدار قانون الطوارئ وفرض حالة الطوارئ في العالم المتمدن
- لقد تشابه البقر .....؟؟؟
- العهدة الأسدية .. وموْتمر التفليسة العاشر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس الهامس - منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين