أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - العهدة الأسدية .. وموْتمر التفليسة العاشر















المزيد.....

العهدة الأسدية .. وموْتمر التفليسة العاشر


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:47
المحور: حقوق الانسان
    


أشكر الرفاق والأصدقاء الذين يسألون عنا ويحفزوننا على العودة للكتابة في هذا الزمن الساقط في نظام داعر وقح يبيع الناس فضيلة ووطنية و معارضة تعيسة تستجدي على أعتابه الإصلاح المنشود حتى أضحت تحتاج إلى إصلاحية
أشكر الرفاق والأصدقاء : أمجد - وأبو ريتا الدمشقي - وميخائيل - وزهير - وصلاح - وشليلات - والشركسي - وباخوس - ومروان - والشاعرة )لافا ) وكنعان الإلكترونية . وجمعية حقوق الإنسان في سورية . والمناضل العزيز أبو حميد ومحمود . وغيرهم من الأحبة نأمل ممن لم يرسل لنا عنوانه البريدي أن يتفضل بإرساله لنتواصل لأننا مشتاقون لسماع ملاحظاتكم واّرائكم ..؟
بعد موْتمر التفليسة الأسدية المافيا إلى أين ستقود سورية الأسيرة
-----------------------------------------
لم أصدق عندما قال لي أحد الأصدقاء المحامين في جلسة خاصة بأن حافظالأسد قال أمام أصحابه الذين يتحاورون حول التعامل مع الشعب حرفيا : ( بلا شعب بلا بطيخ . جوّع كلبك يتبعك )..؟ وفي سجن المزة أكد لي أحد يساريي البعث الذين كان الأسد يلعب بهم للقفز إلى السلطة . أكد أكثر من ذلك بكثير كان مستعدا لتدمير دمشق إذا شعر بالخطر والوسيلة تبرر الواسطة ولكل إنسان تسعيرة يمكن شراوْه بها ومن لايرضى مصيره السجن أو القبر أو المنفى .. وكل الجرائم مباحة في سبيل البقاء على الكرسي مدعوما من بريطانيا السيد ة الأولى له قبل اغتصابه السلطة ثم تجييره لأمريكا بعد تسليمه الجولان دون قتال عام 11967 إلى جانب شهادة حسن سلوك وتغطية تامة من الكرملين وأتباعه المرتزقة ...؟
تلك هي الخطوط العريضة للعهدة الأسدية التي أورثها للعائلة المالكة ولكبار كهان البلاط الذين رافقوه منذ البداية وخانوا قيادتهم الشرعية وأودعوها السجن حتى الموت .. ولم تنقطع الإتصالات بين البلاط الأسدي وإسرائيل سواء بواسطة خدام عميل شركة ( نفط العراق ) في بانياس ومحاميها الخاص قبل تأميمها وشقيقه رفعت الذي على صلة مباشرة وشراكة مع الصهاينة في العديد من الشركات في أوربا وأمريكا .... ولاتزال هذه العهدة خطا أحمر لايستطيع أحد تجاوزه فما هو هذا الحاكم الذي يعتبر شعبه ( كلابا ) يجوعهم ليتبعوه ويصفقوا له بإيعاز ويتظاهروا بإيعاز ويلطموا وجوههم عند وفاته بإيعاز .... هكذا أوصل هذا السفاح شعبنا الضحية إلى مادون خط الفقر بإستثناء المافيات الأسدية التي نهبت المال العام والخاص وأذلت العباد ودمرت البلاد ... نشرت منذ عشر سنوات ونيف عن سرقة واردات النفط السوري المقدرة بين ثلاثمئة وأربعمئة ألف برميل يوميا لاتدخل الخزانة العامة بل هي ملك خاص للعائلة الأسدية حتى وفاة الطاغية ... وأعود للأعوام الأولى بعد اغتصابه السلطة عام 1970 . نشرت صحيفة البعث العتيدة إن حافظ الأسد باع المنزل الذي ورثه عن أبيه في القرداحة ووضعه في خزانة الدولة
ويستطيع القارئ الكريم أن يعتبر هذه العهدة الأسدية التي تنز حقدا طائفيا ضد الشعب والوطن هي الرسالة الخالدة اللتي تغنى بها هذا النظام وزرعها في عقول الأطفال الذين تبدأ مرحلة غسيل أدمغتهم منذ الصف الأول الإبتدائي حتى الجامعة وربط رغيف الخبز والعمل والوظيفة وحتى دخول الجامعة بالإنتماء لحزب النظام الذي تحول في النظام الفاشي إلى جهاز مخابرات وقمع
ويفخر زبانية النظام على شاشات الفضائيات وسائر وسائل الإعلام بأن تعداد حزبهم مليوني عضو ويتبع كل عضو أربعة أشخاص تبعا للوصاية العشائرية وبهذ ا يكون عدد أعضاء الحزب ثمانية أو عشرة ملايين لذلك هو الممثل الوحيد للشعب وما القبول ببناء ( جبهة شهود الزور ) التابعة له والتي تضم عشرة أحزاب إلا من باب الصدقة ومكارم الأخلاق وبين هذه الأحزاب حزبان ( شيوعيان ) عتيدان من المدجنة البكداشية العتيدة
وسبق لإبي علي ( هتلر ) أن زعم أن الشعب الألماني كله في الحزب النازي مادام من العرق الاّري الذي يجب أن يسود العالم ... كما سبق لصدّام حسين أن زعم في كل مناسبة بأن كل العراقيين بعثيين ...والكل يعلم في سورية أن عدد أعضاء حزب البعث في دمشق مثلا قبل انقلاب 8 اّذار 1963 لم يتجاوز المئة عضو كان ريف دمشق كله خال من أي تنظيم شعبي بعثي بأستثناء بعض ( الأساتذة ) المعزولين عن الشعب ..؟
وتتواصل عنتريات النظام رغم كل المخاطر التي أوصل سورية إليها بغباء لامثيل له في التاريخ إلا غباء ( هبنقة ) الشهير في الأدب العربي ومضرب الأمثال بفضل عبقرية خدام وعبدالله الأحمر وفاروق الشرع وسيدهم بنك المعلوماتية المعولم من لندن - على ذمة نقيب الصحافة المزمن صابر أفندي فلحوط ونقيب الأدباء والمبدعين ليس السوريين وحسب بل العرب كلهم الرقيب أول علي عقلة عرزال ( الرتبة منحها له الأديب المرحوم هاني الراهب قبل وفاته مغتربا )
ولايزال مستمرا في سلوكه الترهيب والترغيب في الداخل ضد الشعب والذل والإستخذاء وتقبيل حذاء أصغر مبعوث أمريكي في سبيل بقائه على الكرسي ففي الأسبوع المنصرم استطاعت أجهزة القمع وقياداتها المجرمة التي فرّخها الموْتمر احتواء تحالف الأحزاب الكردية في منطقة الجزيرة مع الأسف دفعها لتأييد النطام ولحس كل مواقفها النضالية باستثناء حزبي - الإتحاد الشعبي الكردي وحزب يكيتي اللذان قدما التضحيات والمعتقلين الذين لايزالوا في سجون النظام الفاشي
وكل شغل النظام الشاغل تمزيق العمل السياسي وإعدام الرأي الاّخر ومطاردة الحياة الحزبية لزرع الألغام بينها وشرذمتها ... فأي إصلاح منتظر من هذا النظام إن الموْهل للإصلاح في أي مجتمع كان يجب أن يكون صالحا غيورا على وطنه وشعبه يحترم حقوق الإنسان .. والذي يحارب الفساد يجب أن يكون نظيف اليد والتاريخ والممارسة لاطغمة من اللصوص والقتلة مسيطرة على جميع مفاصل الدولة .. ولاأمل كما قلنا سابقا بتنفيذ أية توصية من توصياتهم الخادعة لأنها تتعارض مع وجودهم ومسروقاتهم ويعتبرون فتح نافذة صغيرة لحرية الرأي بمثابة بداية نهايتهم
رغم كل ذلك المستنقع الذي بلغه النظام ودفن رو,ْوسه في الرمال أو الفرار أملا في النجاة كما فعل خدّام فالعاصفة قادمة لامحالة إن شئنا أم أبينا مادامت المعارضة الوطنية الديمقراطية غائبة عن الساحة تستجدي الإصلاح من نظام القتلة واللصوص والخدّج الذين يقودون الدولة والمجتمع بموجب المادة الثامنة من الدستور الأسدي المفصّل على مقياس الديكتاتوروعصابته



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات سريعة حول موْتمر التفليسة الأسدية العاشر .. في دمشق
- في ذكرى الشهيد البطل رفيق سكاف .. على بطاح الجولان - حزيران ...
- من سيصفي التفليسة الأسدية في سورية
- الماركسية وأفق البديل الإشتراكي العلمي
- رد على دعوة الأستاذ سلامة كيلة ورفاقه
- في الذكرى السابعة والخمسين .. لنكبة فلسطين
- عيدالأول من أيار ... بين الأمس واليوم _ إلى ملحق الأول من أي ...
- الراية البيضاء .......؟؟؟؟؟؟
- كلهم يطلب وصلاّ بليلى .. وليلى لاتريد سوى خدماّ وبوّابين
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي _ القسم الثالث والأخير
- لاتقلها .. ياعزيزي أبا رشا
- تحية إلى الشعب العربي الأحوازي المناضل في سبيل تحرره الوطني ...
- في ذكرى الجلاء أين أضحى استقلال سورية ولبنان
- دعوة .. لبناء جمعية وطنية ديمقراطية سورية في الخارج لوضع دست ...
- مسرحية ( كراكوز وعواظ ) سورية أمام البرلمان الأوربي
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي ...؟
- صيدنايا ... قصيدة لاتنتهي
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي -3 .. ؟
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ..؟
- أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى


المزيد.....




- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...
- اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار ...
- كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحري ...
- بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جي ...
- مفوض الأونروا يحذر من خطط إسرائيل لحل الوكالة: تقوض قيام دول ...
- الأونروا: أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة
- والدة أمير قطر تلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاج ...
- منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروب ...
- تعليق أمريكي على إقرار قانون مكافحة البغاء والمثلية الجنسية ...
- هل تصدر -الجنائية- مذكرات اعتقال بحق -نتنياهو- و-غالانت- هذا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - العهدة الأسدية .. وموْتمر التفليسة العاشر