أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى














المزيد.....

أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند وقوع أي حادث كارثي في زمن السلم أو الحرب في أي بلد يحترم القانون وحقوق الإنسان يستقيل المسوْول المباشر أو غير المباشر عن دائرة الحدث حتي ولو كان حادث تصادم قطارين تبعا للمسوْولية التقصيرية والأدبية والسياسية .. فكيف بنا في لبنان أمام جريمة كبرى تدخل في نطاق الأعتداء على أمن الدولة كلها والسلم الأهلي في جريمة غدر واغتيال الرئيس الحريري ورفاقه التسعة
ماذا فعلت حكومة عمر كرامي الكراكوزية المعينة من عنجر ( دمشق ) المسوْولة مباشرة مع الأجهزة الأمنية عن هذه الكارثة ... استقالت أمام العامية الشعبية اللبنانية والإنتفاضة اللبنانية الرائعة والمد الوطني الديمقراطي الذي تقوده المعارضة الموحدة التي كانت تتهمها الحكومة الكراكوزية والصحف الصفراء التي تتلقى أوامر المخابرات الأسدية بالعمالة والإستقاء بالأجنبي والخيانة كما يفعل النظام الأسدي العتيد في اتهام كل معارض لنظامه الفاشي اللصوصي المرتبط بأمريكا منذ خطواته الأولى ( صحيح اللي استحوا ماتوا ) كما يقول المثل الشعبي لكن الأوامر من دمشق أعادت حكومة كرامي للتمسك بالسلطة أكثر بعد أن أعاد الإمعة الكبرى ( لحود ) .؟تكليفه من جديد مصرا على عدم تسريح أو مساءلة روْساء الأجهزة الأمنية المساهمة في جريمة الإغتيال التي اتخذ قرارها من روْوس النظام في دمشق الذين اغتالوا معظم الشخصيات الوطنية اللبنانية
وتصر الأجهزة الأمنية اللبنانية أخذ القانون بيديها ما دام عدنان عضّوم وزير العدل وسليمان فرنجية وزير الداخلية تابعين علنا لغازي كنعان ينفذان أوامر أصغر ضابط مخابرات أسدي ويجد عملاء النظام الأسدي في لبنان في هذه الأجهزة التي فرختها أجهزة المخابرات الأسدية ونظمتها على شاكلته في القمع والإجرام ضمانا لبقائهم في السلطة متربعين على رقاب الناس بعد أن نهبوا البلاد وأذلوا العباد
ويعمل النظام الأسدي جاهدا الاّن لتأجيل الإنتخابات اللبنانية لإبقاء عملائه في السلطة لأن نتائج الإنتخابات القادمة محسومة لمصلحة المعارضة الوطنية الديمقراطية ومحاولة التمديد للمجلس النيابي الحالي لعام قادم وفق الدستور اللبناني .. هذا المجلس الذي عينت المخابرات الأسدية أكثرية أعضائه بدءا بالسيد نبيه برّي : الذي صرّح دون خجل أكثر من مرّة ( أنه يتمنى تطبيق قواعد ( الأمن ) المطبقة في سورية على لبنان )..؟
- في نفس الوقت يعمد النظام الأسدي لمواصلة تخريب لبنان وتدمير ما أعاد اللبنانيون بناءه بالعودة إلى مسلسل الإرهاب والتفجيروالقتل الذي نشهده اليوم كما وعد الوريث الأبله في خطابه أمام ما يسمى ( مجلس شعب ) في دمشق ( بانه مسرور بالإنسحاب من لبنان لأنه سيصبح طليق اليدين أكثر فيه ) كما صرّح أمام الشهيد الحريري بأنه سيدمر لبنان إذا انسحب منه - هكذا يفكر هوْلاء الساديون المرضى إذا ماذا سيفعل في سورية إذا أسقطت العصابة الأسدية من السلطة ..؟؟؟؟ نسي هذا الغلام وراعيه الخدام أن الزمن قد تغير واللبنانيون وحدة وطنية رغم الخلافات السطحية وأن الحرب الأهلية التي صنعها والده وجهات أخرى وفق خطة الصهيوني كيسنجر الذي وضع خطوطها العامة معه خلال اجتماع دام بينهما سبعة عشر ساعة بدمشق بمساعدة سكرتير الأسد الخاص الدكتور ( جوزيف الصايغ ) الي كان ماسونيا وقياديا في الحزب السوري القومي - قتله الأسد فيما بعد _ لطمس الحقائق ... هذه الحرب لن تعود لقد تعلم اللبنانيون من أخطائهم ولن يعودوا إليها أن ما يطمح إليه النظام الاّن إبقاء أجهزة القمع اللبنانية التي رعاها وزرع فيها مئات الضباط والعناصر بعد منحهم الجنسية اللبنانية - في مواقعها وكذلك عملائه في السلطة اللبنانيةللإلتفاف على لجنة التحقيق الدولية التي سيرسلها مجلس الأمن إلى لبنان وإبقائهم دريئة تصد عن النظام الأسدي الهجمات القادمة بعد أن اضحت قضية إكتشاف الحقيقة في اغتيال الحريري قضية حياة أو موت بالنسبة لروْوس النظام الرئيسيين في موقع القرار وليس ( بشّار .. وبس بينهم ) كما أعتقد بعد أن قال رئيس المخابرات يومها ( حسن خليل ) على ما أعتقد لأحد زملائنا المحامين بدمشق حرفيا : ( نحن جبنا هذا الولد رئيسا ماذا ستفعل معارضتكم إذهبوا واشربوا البحر)..؟؟ ومن المرجح أن يتم تبديل النظام القادم لامحالة بعد تعفنه حتى أضحت روائح جرائمه وفساده في سورية ولبنان تزكم الأنوف.. أن يتم التبديل من الداخل بواسطة الروْوس في موقع القرار . ما دامت القوى الوطنية الديمقراطية مسحوقة ومشرذمة لاتستطيع أسقاط هوْلاء المجرمين فالمستقبل القريب مفتوح على كل الإحتمالات باستثناء استخدام ورقة محروقة ومدانة كجزء من جرائم النظام هي ورقة المجرم الصغير رفعت الأسد الذي أصبح اليوم بقدرة قادر ديمقراطيا ومدافعا عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان التي تعلمها من مجازر حماة وسجن تدمر .. ولا أستبعد استخدام أنصاره الذين ما زالوا في الأجهزة مرحليا فقط
إن الملفت استعجال أمريكا وتلكوْ فرنسا وشركائها لإسقاط النظام وهذا ما برز في الكونغرس الأمريكي في موقف مشابه للموقف قبل غزو العراق وهذا ما يفسر أخر تصريحات كونداليزا رايس : (تنتظر سورية ولبنان أحداث تتسارع بشدة وفي اتجاهات غير متوقعة ..)..؟
... ستنتصر إرادة الشعب اللبنانيفي النهاية ولوتصرف العملاء والقتلة تصرع النزع الأخير اليائس
وستنتصر إرادة الشعب السوريإذا تعلمت المعارضة السورية الدرس اللبناني ووحدت صفوفها ونزلت إلى الشارعلئلا يكون البديل من مدجنة النظامأو صنيعة أمريكيةكجلبي العراق أوظلامية الطائفية الدينية ...المهمالاّن أن يرفع القتل واللصوصأيديهم عن لبنان أولا..ويرحلوا عن سورية الذبيحة بأقل الخسائر
كفى دماء ودموعا وماّسي .. يا شعبنا المستعبد الصبور ...؟



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ...؟
- مقدمة كتابي مملكة الإستبداد المقنن في سورية - القسم الثاني
- مقدمة كتابي الجديد : مملكة الإستبداد المقنن في سورية
- قمة بدون جبل .. ومهرج ديمقراطي جدا ...؟
- أهلا بنوروز الفرح والحرية هذا العام في سورية الأسيرة ...؟
- اليوم قيامة لبنان .. وغدا قيامة سورية _ اليوم عرس لبنان .. و ...
- في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي
- باقة من شهداء الحرية في سورية ولبنان ... القائمة رقم 9
- باقة من شهداء الحريّة في سورية ... القائمة رققم 8
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 7
- رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية.. القائمة رقم 6
- من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 5
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4
- باقة من شهداء الحرية .. في سورية رقم .. 3
- باقة من شهداء الحرية في عهد النظام السوري .
- باقة من شهداء الحرية في سورية
- الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
- هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى