صيدنايا... قصيدة لاتنتهي ...؟

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:24
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

صيدنايا ... قصيدة لاتنتهي ..- القسم الثاني
-------------------------------
فيك منزلنا الصغير === من جراح الوطن الكبير
يبقى وعداّ يبقى عهداّ === زيت مصباح منير
في ظلمة الطاغوت والنخّاس والدولار ومكلبة العهد الحقير
صيدنايا ... صيدنايا ....... ؟
*******************
أنت للبحّار بوصلة ومرفأ == ونجاة وأمان وهدايا
بعدنا عنك عذاب ==== أنكى من كل القضايا
..........
كنت أغاني حصاد وقطاف === كنت مسطاحا وبيدر
كنت ريحاناّ . وطيناّ معطّر === كنت تنوراّ ورغيفا مقمّر
كنت كرما وناطوراّ وناياّ == كنت مسكاّ كنت عنبر
كنت ماء الورد . كنت حرصنّا وحبلوباّ وعكّوبا وسمّاقا ..وزعتر ( 1) ..؟
كنت زيتونا ّ وزيتا كنت حباّ واعتزازاّ وتاريخا معطّر
.... أنت دير وخلود ==== ألياذة لاتتكرّر
*************
صيدنايا .. صيدنايا ..........؟
بأبي أنت وأمي
إنك حنان أمي
لك حبي لك .. عهدي
لاتذلّي
أنت بارودة جدّي أنت إزميل أبي
ورصلص كان عندي
أنت بعدي
خالدة ستظلي بعدي
*********
كل شيْ كان أجدر ....؟
كان أطهر
كان الإنسان أنقي وأ كبر
كان أسمى .. كان أرقى
لم تلوثه المغانم
كان أغنى أخلاقا وأقدر
كان مقداما . مظفّر
كان حراّ .. ليس عبدا
كان أنقى وأصيلا .. يعربيا
كان صدقا .. كان أجدر
كان إنسانا مظفّر... ؟
زرع الأرض حبا ووفاء
للوطن عبر المحن
ونداء يطوف أرجاء السماء ....
طال اللقاء لربع قرن ننتظر ... طال اللقاء
***************
(1)
كلها أسماء نباتات لذيذة الطعم تنبت في جبال صيدنايا وكلها أسماء سريانية الأصل لامجال لشرحها هنا
المحامي جريس الهامس - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل