أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - العراق= المانيا














المزيد.....

العراق= المانيا


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 16:09
المحور: الادب والفن
    




كثرة هي اتهاماتكم
بعيدة كل البعد عن الحقيقة افتراءاتكم
احقادكم لا تحتاج الى عظيم عناء لاكتشافها
تتسترون بالادعاءات المغرضة
وانتم لستم اكثر من حاسدين للعملية الديمقراطية في عراق التحرير
عراق ما بعد الاستبداد والدكتاتورية




من لم يصدقني من القراء فليعرني سمعه واهتمامه لبضعة سطور قادمة، لتتجلى له الحقيقة بابهى صورها كما يقال في المصطلحات الجاهزة

فالعراق اقرب ما تكون اليوم من المانيا . صحيح لا تهمل حدقتا عينيك اتساعا لوقت طويل خوفا عليها من عواصف صحراوية مفاجئة!!!. او حادث عرضي لا سامح الله

اما كيف فالشواهد الحية تؤكد صحة اثبات اي نظرية . ففي المجسمة هناك نظرية لاثباتها تحتاج اما لشرح خطواتها وتتبعها ثم الوصول لاثباتها

ام لطرح فرضية مناقضة ثم بعد ذلك متابعة الخطوات لدحض الفرضية المتناقضة فتثبت النظرية تلقائيا بعد ذلك

في حالتنا سنقارن صحة النظرية وفق الطريقة الاولى يعني نؤكد صحة المقولة ان العراق= المانيا بالشواهد الحية اليوم من العراق، والمؤرخة في تاريخ المانيا

ففي العراق تم مؤخرا تسريح مرضى مستشفى الحلة التعليمي . تم تسريح المرضى بعد انتهاء مدة الخدمة . لحظة اي خدمة . المرضى لا تنتهي خدمتهم بل يخرجون بعد معالجتهم والتأكد من شفائهم. على اي حال تم تسريحهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي

هكذا بدولة المليارات والثروات والديمقراطية والتغيير والحرية بكل انواعها بهذا البلد سرحت ادارة مستشفى المرضى لانقطاع التيار الكهربائي

والان ستسأل ما الرابط بين هذه المهزلة وبين المانيا . هل يسرحون هناك ايضا المرضى .لا عيني لا بل سرحوا ذات مرة مرضاهم
صدق
اخاف تكذبين علينا
صرنا نشك بنواياك شذى
اخيرا صايرة تكتبين بكيفك
ومن متى لم اكتب بكيفي -
على كل هذه حقيقة

ولك بالمانيا يسرحون مرضى-
متى في العصر الجليدي
لا لا اقرب واليك القصة-

ذات مرة وفي احدى مشاجرات تيل اويلن شبيغل البطل الاسطوري الالماني كما يحب تسميتها الالمان مشاجرات. ونسميها في العراقي دكايك وبالمصري عمايل وبالشامي مشاكل . على اي حال تعددت الاسماء والغرض واحد في احدى المرات اراد تيل استغفال مدير مستشفى في زمنه كما اعتاد. فقال له : هل ستعطيني الذهب اذا ما قمت بعلاج كل المرضى في المستشفى بعدما ادعى بانه طبيب . فرح مدير المستشفى حيث كان يعاني من نقص حاد بالاسرة وشحة مال لا تكفي للقيام بمصاريف علاجهم

في اليوم التالي ذهب مدير المستشفى، فلم يجد مريضا واحدا في فراشه والاسرة كلها فارغة . انقد تيل ما اراد من قطع الذهب .وشكره
فغادر تيل المدينة فرحا بغنيمته
ساكون غاية في اللؤم ان لم اكمل القصة .. باختصار عاد كل المرضى في اليوم التالي للمستشفى
لماذا عدتم سال المدير
فاخبروه بالحكاية وسبب مغادرتهم
ارعبهم تيل: اذا لم تغادروا المستشفى فان ادارتها قررت حرقكم. فخاف المرضى وهرعوا الى بيوتهم. ولما تأكدوا من انها مجرد خدعة رجعوا الى المستشفى من جديد

هذا الحديث في القرون الوسطى
ضحك تيل على مدير المستشفى وسرق ماله
مدير المستشفى قبل بهزيمته
اليوم عودة الى نظريتنا التي تشابهت فيها الحكايتان لنسأل.كيف اقنع في سنة 2015 الاطباء مرضاهم بالذهاب الى بيوتهم بعد انقطاع التيار الكهربائي هل هددوهم بالحرق مثلا. ام التصفية الجسدية لا احد يعرف غير ان هاتين القصتين تشابهتا بالنهاية واختلفتا بالتفاصيل المملة

هل سيتمكن سكان مستشفى الحلة التعليمي الواقع في المناطق الشيعية واهلها وفق المفهوم الطائفي البغيض المستخدم اليوم بالعراق وتقسيماته السمجة اغلبهم شعية،لو لم يكن كلهم تقريبا.. حيث يفخر حكام العراق الجدد بانهم جاءوا لرفع مظلومية الشيعة عن ناسهم !!!. هل سيتمكنوا من العودة للمستشفى ام ستغلق ابوابه لاجل غير مسمى

اعتذر من كل قارئ توفر لي فقط معرفة نهاية واحدة ، اما الاخرى فهي مفتوحة مثل حدود العراق وخزائنه وثرواته وكرامة ابنائه وحرمة مقدسات شعبه لكل من هب ودب

ولأثبات النظرية المانيا= العراق او العكس في ادارة امور مرضاها اترك لكم حرية التقدير
لكن لي رجاء قليلا من الصبر قبل اطلاق الحكم النهائي. ترى الفروق ليست جوهرية بل بسيطة
فالقصة الالمانية لصاحب مشاكل في القرون الوسطى
والعراقية في 2015
الالمانية طرفة
العراقية كارثة يشيب لها رأس الرضيع
الالمانية تم قبول مرضاهم من جديد
العراقية يسمعون حسكم يعني بالعراقي صوتكم
مثلهم مثل كل ضحايا الفساد في طول البلاد وعرضها
|



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضريبة الالوان
- الغلاف السميك - وطني حبيبي
- هل
- الغلاف السميك رحلة عمل
- الغلاف السميك الكتيب القديم
- الغلاف السميك قال الراوي
- الغلاف السميك قطع الخشب
- الغلاف السميك الساموراي
- الغلاف السميك عناوين ملونة
- الغلاف السميك -الشاي الاخضر
- الغلاف السميك المتاهة البيضاء
- الغلاف السميك -العد العكسي
- الفيلسوف الشحاذ
- سبات الحلم
- ذهب أخر ملوك أشور
- الياس ومقتل السفير الأمريكي
- الى جانب مباراة كأس أمم اوربا –الوقت الضائع
- الى جانب مباراة كأس أمم اوربا-2- الضعيف
- الى جانب مباراة كأس أمم أوربا-1-
- وجع الانتماء-الحجب 1


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - العراق= المانيا