الغلاف السميك عناوين ملونة

شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 13:57
المحور: الادب والفن
    

الشوارع مليئة بالاعلانات المغرية

الحقائب مكتظة بالكثير من المسليات

الاجهزة واللعب وكل ما يخطر على البال في متناول اليد

والمال متوفر على الاغلب لاقتناء كل ما يريده الفرد او على الاقل الكثير مما يرغب في اقتناءه.

لكن رغم كل ذلك يمكنك مشاهدة كل ذلك هناك


مشاهدة رقم -4-

لايبزك منتصف مارس 2015



يعد التخصص من ابرز سمات المجتمعات المتقدمة. بل يبلغ حد التنافس احيانا الى البحث عن تخصص التخصص!. بمعنى

قد تتعرف عن دور نشر متخصصة بكتب الاطفال. واخرى لها باع طويل بقصص الاطفال الملونة او التي تكتب لسن معين.

تتعرف عن دور نشر متخصصة في اصدار القواميس واخرى بانواع محددة منها.

دور نشر متخصصة بالكتب العلمية . واخرى لمرحلة عمرية محددة واخرى تضيف للتخصص تخصصا اعمق فتكون علمية لاعمار معينة وبموضوع محدد ، ولا ترغب بتغيير ذلك او التوسع فيه. وتبرر ذلك بحاجتها لهذا التخصص كي يعرف زبائنها عما يبحثون.


في المعرض العالمي للكتاب تأتيك دور النشر بروائعها واصداراتها، تفتخر بها على مر السنين التي حصدت بها خبرة عريضة في مجالها، واختصاصها.

وكم يدهشك ذلك الجو الحميمي الذي يعيشه الزائر مع الناشر.تلك المناقشات المستفيضة التي يصغي اليها الناشر مستنبطا منها ما يغني تجربته او مصححا بها ما غفل عنه من اخطاء.


كل دار نشر انتدبت ابرز موظفيها ،لا بل ان اغلبها مثلها الناشرون انفسهم. فتندهش كيف يتفاعل مع الزائر كل منهم ، ولا يتبرم او يتأفف من كثرة استفساراته ،بل على العكس يصغي اليه كأنه رب العمل وهو من يتقدم للعمل عنده!!.


مشاهد مدهشة ، واوقات رائعة تلك التي تعلم الزائر كيف ينجز هؤلاء الناجحين اعمالهم. وكيف يحققون المكاسب . ولما اصداراتهم مميزة ومنشوراتهم مقتناة على الاغلب.



مشهد من مشاهد لا تعد ولا تحصى لهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يقام كل سنة.وفيه تأتي وفود وشركات ودور نشر من كل انحاء العالم. مما يدفعك ايا كان مذهبك ومشربك الثقافي والفكري العربي الى السؤال . اين نحن وفي اي القاعات تتباهى دور نشرنا بمنتوجنا الفكري.

و.. للحديث بقية.

#شذى_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل