أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شذى احمد - وجع الانتماء-الحجب 1














المزيد.....

وجع الانتماء-الحجب 1


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 21:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


أود الإشارة الى أن هذا هو الجزء الأول من موضوع وجع الانتماء وميزعن لاحقه بعنوانه
وجع الانتماء ـ الحجب ـ ولم ينشر أولا ربما بسبب العطل الحاصل او القائم .. وتسلسله قبل وجع الانتماء ـ الفاعل ـ . أعيد إضافته من جديد ليتسنى له النشر وليطلع عليه القارئ
الهجر من السيوف التي تتمتع بحدين كل واحد منهما امضى واقسى من الثاني. لكن ربما نختاره احيانا على مضض.
ربما نختار بعض طرقه ونترك الاخرى تعالج جروح ادماها الهجران المر للبعض الاخر. القت بالكتاب جانبا كان فردريك شناك ممتعا. عذبا هو من اولئك الأدباء الحريصين على جمال الحياة. ومنح بريق أمل لقرائه بكل كتاباته الثرية. على الرغم من عدم نيله لشهرة تليق به مثل نظرائه من الكتاب المرموقين . عادت لتصفح الموقع . كان اللون الاحمر طاغيا . والسطور حيادية النظرة. لم تتمكن من تسبير اغوارها. هل هي مرتبكة.حزينة. خائفة. غير مبالية. ام منهمكة بعمل لا يترك لها مجالا لكل هذه التساؤلات المرفهة.
قالت السطور ... تعرض المكان للسطو، والتخريب.... وسيعاود النشر. تبدو امورا عادية . اقوى واعرق . بل واشهر المواقع تعرضت لمثل ما يتعرض له. لكن كانت الغصة ان يكون الدمار مستفحلا. والنظرة التفاؤلية فقط لدرء الشماتة.
كل الصفحات تقود لروما اعنى لنفس الصفحة التي توضح او تشرح تنبه اذا ما رغبت لسبب حجب الموقع . والانتظار كان مريعا.
هل اختفت كل الضحكات والهمسات . الاعصاب التي احترقت لتحرشات مقصودة من اعداء الكلمة والمرأة والفكر. وكل ما يمكنه النهوض بإنساننا العربي عموما ،ويخفف من اوجاع المهزومين المشردين ،والضائعين في رحاب الأرض على ما وسعت.أين ستذهب كل تلك الوثائق القيمة. الدراسات البديعة. المشاركات التي كانت في احيان كثيرة صالونات ادبية راقية. والمشاجرات التي سلطت الضوء على ملامح الضباع النهمة الراغبة بافتراس اي حلم وليد بأنيابها الكاسرة. هل يذهب كل ذلك ادراج الرياح؟
لما كل هذا الشد العصبي؟
لما كل هذه الحسرة ؟
لأننا خسرنا الكثير
لم يعد هناك شيئـا على هذه الأرض بمنأى عن اللؤماء
لم تعد هناك مراكب لا تتناوشها سهام الغدر والرغبة المحمومة المريضة بإغراقها.
تعود للبريد هناك الصديق محمد المثابر على مناهضة كل ما يريد تعتيم وجه مصر الحضاري. يكاون ويعني بالعراقية يعارك الريح والهواء والماء الراغب بإغضاب عروسه الثورة الوليدة. يقارع من تحكموا بزمام الأمور ويظهر بسالة قل نظيرها في معركته التي تلهب حماسة الكثير.وذاك يدفع بمزماره الشجي ليعزف لحنا يمنيا. وأخر حائر بين وجع الثورة ونوايا الطامعين ببلاده سوريا. من اجل العراق... يواظب الشباب الثائر كشف كل ما يقع وبأيديهم بتشريدهم وحرمانهم. وتكالب كل قوى الظلم عليهم مازالوا يؤمنون باسترجاع سيادة عراقهم المسلوب.وذاك فلسطيني ثائر يرسل لها بانتظام بريدا تفوق عن غيره بحسن ادارته. تماما مثلما تفوق الفلسطينيون بما يزيد عن نصف قرن بالوجع والتحدي والتهديد بفقدان الهوية، والتصفية والتشرد. وذاقوا مرارة ما يذقه العرب اليوم تباعا ، وهم منتظمون بصف لا احد يمكنه التكهن بنهايته ولا يعرف السابق من هو اللاحق!!.
عادت تأخر الوقت، فإذا بالرسالة جاثمة. وانقطع الاتصال بالانترنيت . اقفلت الجهاز وخلدت للنوم . وسؤال صاخب يدور في رأسها... لما لما يسرقون منا كل شيء.لما يزاحموننا والعالم يتسع للجميع كما يقول غاندي
هل سأراك يا محمد ، احمد . كاظم. مازن . ليلى . فاتن. فؤاده. ليلى . زينب. مريم. ليندا . مرثا. ماريا. نصيف. طلعت. عزيز . جاسم. عزيز . حسن . حسان. بشـرى. افتخار. اسماء. فاروق . فيصل. شامل. فخري. بلقيس. بهاء.سرمد. عماد. طه. كل الأسماء التي مرت وتمر بكل تفاصيل شخصيتها الصاخبة والهادئة. الصامتة والمعبرة عن ارائها احيانا بمنتهى الذوق والحساسية وأخرى بمنتهى القسوة. وثالثة لأداء واجب مقيت في قمع الكلمة
ظلت الاسماء والتساؤلات تدور ولم تعد تسمع شيئا. لقد خيم سكون الليل وصمته ، واستغرقت في النوم.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع الانتماء الفاعل
- أي شيء في العيد اهدي إليك
- اول الطريق واحد حب
- والله شريفه
- مع حقوق المرأة والمطبخ
- رمان صدره ذبل
- صوتها الثمين
- ماذا يعني الخوف؟
- هذا ما أردت قوله
- ثورة المرأة مع الثورات العربية
- سلمان رشدي ودان براون
- فخاخ الحرية الجنسية
- اوديب حلل المفتي لك أمك
- رمادهن يعلو الجباه
- العالم أوسع مما بين فخذيها
- سميرة
- النقاب -3-
- النقاب -2-
- النقاب
- رحلة الى قندهار


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شذى احمد - وجع الانتماء-الحجب 1