أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - الغلاف السميك - وطني حبيبي














المزيد.....

الغلاف السميك - وطني حبيبي


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


الشوارع مليئة بالاعلانات المغرية
الحقائب مكتظة بالكثير من المسليات
الاجهزة واللعب وكل ما يخطر على البال في متناول اليد
والمال متوفر على الاغلب لاقتناء كل ما يريده الفرد او على الاقل الكثير مما يرغب في اقتناءه.
لكن رغم كل ذلك يمكنك مشاهدة كل ذلك هناك

مشاهدة رقم -9-
لايبزك منتصف مارس 2015

الادلاء اوالمرشدين وخارطة المكان ونهاية المطاف والمربع الحزين اليتيم عن المشاركة العربية


الادلاء اعيتني الحجة ولم يبقى لي من مناص من السؤال عن المشاكات العربية .فالدليل حدد لي اسم القاعة لكنني لم استدل عليها. ربما تهت حقي فبنايات المعرض المتصلة شاسعة ومن السهولة الضياع فيها.

هناك الادلاء يرشدونك الى غايتك تراهم موزعين في كل مكان . يستوقفهم بعض الحضور بين الحين والاخر. يتبادلون واياهم حديثا قصيرا ثم يمضون في طريقهم شاكرين.
ساجرب حظي . بحثت عن الاجنحة العربية في كل مكان ولم اجدها.ولمعرفتي الطويلة بالمعارض الالمانية والتي تقارب العقدين استطيع القول .. لا مصلحة للالمان في اخفائهم عن الانظار. او التأمر عليهم بابعادهم من هذا الحدث العالمي الكبير!!.

اقتربت بحذر الاصح بخجل من المرشدين كان شاب وشابة منهمكان بحديث قاطعته بصوت متردد : عفوا ..هل لي بسؤال؟.

توقفا عن الحديث والتفتا الي ، استغليت فرصة انتباههم فسارعت بالقول: عفوا ابحث عن دور النشر العربية بالمعرض بحثت عنها في كل مكان ولم اجدها. هل بامكانكم مساعدتي رجاءا.

فتح الشاب خارطة المكان التي بيده واشار الي احدى القاعات الكبيرة قائلا: هنا دور النشر العربية.
شكرته ومضيت ابحث عن تلك القاعة التي كنت قد مررت بها لكنني... لا يهم لأذهب الان

في تلك القاعة الكثير من دور النشر والصحافة المطبوعة .محلات البيع المباشر ، وبيع الهدايا الخ الخ الخ

لكن الدليل اخبرني بان دور النشر العربية هنا. الخارطة تقول انهم هنا. المطبوع الذي تمت مراجعته بالتأكيد مرات ومرات يثبت انهم هنا. اذن هنا

مرات ومرات استدرت في ارجاء القاعة . موبخة نفسي في كل مرة بانني قليلة الانتباه والتركيز . يمكن لاي حدث هنا وهناك ان يأخذني بعيدا عن الهدف فلا الاحظه ..فجأة مقابل احد اماكن البيع المباشر للكتب والمطبوعات والهدايا كان هناك عنوانا لفت انتباهي السعودية العربية .. هكذا .طبعا يعنون المملكة العربية السعودية. يا الله اخيرا. تقدمت ربما هذه البداية. رفوف فقيرة . ومكان يكاد يخلو من الزائرين او المهتمين .مددت رأسي فاذا بسيدة تجلس في ركن قصي من الجناح الصغير المخصص للمملكة ..سالتها عن المعروضات.فاجابت اجابات مبتسرة. تجولت عيناي في العناوين القليلةالمعروضة. بين غصة وحرقة القلب عنوان غريب .اعداد الالمان من حملة جوائز نوبل واختصاصاتهم. كتاب عن .. واخر عن وثالث عن.. عناوين لا تعني فيلتفت اليها حتى اكثر المنافقين المتلطعين الراغبين باستمالة رجال الدولة والسياسة في ذلك البلد ترى لما ستثير اهتمام المواطن الغربي.
يلفتك الطباعة الفاخرة لكن لا محتوى يتناسب مع هذا البذخ.

هناك شبة كتيب عن الحناء جميل مددت يدي لأخذه ، فبادرتني المشرقة بانه من الكتب القليلة الموجودة هنا ولا يمكن الاستغناء عنها.

http://shathaahmde.blogspot.de/2015/06/blog-post_22.html


حنيت يدي بالخيبة من المشاركة اليتيمة المدقعة الفقر للعرب في هذا الحدث الكبير.



اين هي دور النشر العربية
اين هم الناشرون المتميزون
لما عولوا على حكوماتهم التي لم تتخذ يوما قرارا يمكننا الاشادة به
لما لم يتعاونوا فيما بينهم ليكون لهم حضور
ما الذي دفعهم للتخلي عن واجبهم الانساني اولا والعربي ثانيا
هل هذا حال المشاركات العربية في هذه التظاهرة الانسانية التي شارك فيها ما يزيد عن 2000 دار نشر عالمية
و3000 شركة ومؤسسة ثقافية وفكرية
لما لم نشاهد احد من شعرائنا او روائينا . كتابنا من كلا الجنسين في احد حلقات القراءة التي زاد عددها عن 400 .قدم خلالها خيرة الكتاب من النساء والرجال روائع الفكر والفن والادب.


مشهد مؤلم في هذا الحدث الثقافي الكبير والذي لم يبقى للحديث فيه من بقية



#شذى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل
- الغلاف السميك رحلة عمل
- الغلاف السميك الكتيب القديم
- الغلاف السميك قال الراوي
- الغلاف السميك قطع الخشب
- الغلاف السميك الساموراي
- الغلاف السميك عناوين ملونة
- الغلاف السميك -الشاي الاخضر
- الغلاف السميك المتاهة البيضاء
- الغلاف السميك -العد العكسي
- الفيلسوف الشحاذ
- سبات الحلم
- ذهب أخر ملوك أشور
- الياس ومقتل السفير الأمريكي
- الى جانب مباراة كأس أمم اوربا –الوقت الضائع
- الى جانب مباراة كأس أمم اوربا-2- الضعيف
- الى جانب مباراة كأس أمم أوربا-1-
- وجع الانتماء-الحجب 1
- وجع الانتماء الفاعل
- أي شيء في العيد اهدي إليك


المزيد.....




- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - الغلاف السميك - وطني حبيبي