حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 3

سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اجاب الضيف باهر عادل عن سؤال الحلقه و هو : هل التبشير جريمه ؟ بمناسبة ما حدث ل بعض المسيحيين الذين كانوا يستغلون توزيعهم للبلح لحظه الأفطار كوسيله للتبشير بالمسيحيه .
اجاب الضيف : لماذا الكيل بمكيالين ؟ لماذا لا يتم تجريم الدعوه الى الأسلام كما يتم تجريم الدعوه الى المسيحيه ؟
لماذا يتم التحكم فى افكار الناس ؟
هل يحتاج الدين الى دوله تحميه ؟ أليس للدين رب يحميه ؟
نحن هنا فى بلدنا ، الأقباط هم السكان الأصليون ل مصر ، انت تتجبر كمسلم بسلطه الدوله حتى تحمى دينك .
يجب على الدوله حماية اصحاب كل فكره او معتقد ، التبشير الزام ألهى .
المسيح لم يحارب احد ، المسيح لم يدعوا الا للحب ، هل بسبب ان الظلام يخشى النور يتم منع التبشير ؟
التعليق : للأسف المسيحيون فى مصر بنسبه كبيره _ ليس الجميع _ تحولت المحبه التى يتشدقون بها الى استعراض خالى من اى احساس حقيقى او قيمه اخلاقيه ، هل المحبه هى التصوير امام الكاميرات و انت تحمل لافته تدعوا فيها الى الحب ؟ هل المحبه هى ان تستغل سلوك اخلاقى جيد _ و هو اطعام الجائع _ الى وسيله للدعوه الدينيه ؟
المسيح قال اذا اعطيت يجب ان لا تعرف شمالك ما تفعله يمينك ، و لم يقول تصور امام الكاميرات وارتدى تيشرتات عليها اسم الكنيسه و استغل سلوك اخلاقى جيد فى الدعوه الى الدين ، هذه مظهريه مقيته كاذبه تخلوا من اى قيمه اخلاقيه حسنه ، هذا سلوك لا يختلف عن توزيع الأخوان و غيرهم للزيت و السكر فى الأنتخابات على الفقراء لحصد اصواتهم .
الضيف يقول ان الأقباط هم السكان الأصليون ل مصر : نفس العنصريه المقيته الناتجه عن رؤية ان مصر دوله مسيحيه و المسلمين غزاه ، عزيزى المسلمين الحاليين هم احفاد الأقباط الذين اسلموا سواء اسلموا بسبب الجزيه او الأضطهاد او اى سبب اخر ، مصر ليست مسيحيه ، مصر مصريه ، المسيحيه كذلك وافده على مصر ، و المسيحيين اضطهدوا اتباع الديانه المصريه القديمه عندما تحولت المسيحيه الى ديانه رسميه للدوله و هدموا المعابد الفرعونيه و حولوها الى كنائس و قتلوا كهنة المعابد و اضطهدوا الفلاسفه و المفكرين و قتلوهم شر قتله و لنا فى هيباتيا خير مثال .
( انصح بقراءة كتاب : الأعمده السبع للشخصيه المصريه للدكتور ميلاد حنا )
يجب على الدوله حماية اصحاب كل فكره او معتقد : اتفق بشده مع الضيف فى ذلك ، الحريه الفكريه أهم دعائم الدوله المدنيه الحديثه بدونها لا نختلف عن القبائل البدائيه .
المسيح لم يحارب احد ، المسيح لم يدعوا الا للحب : نعم لكن توجد بعض الأراء التى تبرر ذلك بعدم امتلاك المسيح للقوه ، فالكثيرين من اصحاب الدعوات كانوا فى بداياتهم لا يدعون الا للحب و لكن بعد امتلاك القوه تحولوا للقتل و النهب .
هل بسبب ان الظلام يخشى النور يتم منع التبشير ؟ : مقوله نمطيه يعتلكها كل الديماجوجيين الدوجمائيين ممن يدعون امتلاك الحقيقه المطلقه ، انت ترى فى ديانتك النور و غيرك هو الظلام ، نعم من حقك ان تؤيد ما تعتنقه من افكار و ترى انه جيد ، لكن حتى بينك و بين ذاتك لا تعتقد بأمتلاك الحق المطلق اذا كنت تنويرياً كما تقول او تبتغى .

( و للحديث بقيه )

#سامح_سليمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل