أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قاتل الله الشك














المزيد.....

قاتل الله الشك


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 02:07
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا لا أشك إن الله قد ألهم الشعراء :
لم أدرِ ماطيب العناق على الهوى ..حتى ترفق ساعدي فطواك .
(أحمد شوقي)
ولا أشك أنه وراء كل منجز علمي :
كل شيء بالكون نسبي ماعدا سرعة الضوء فهي ثابته .
(أنشتاين)
وليس لدي أدنى شك بأنه مانح الصبر للفقراء :
(ربك مايفتح حلك وما يطيه رزقه)
(المرحوم خريبط وسمعتها منه بالمباشر) .
ولست في (حيص بيص) من قدرته جل من قادر على إلهام أولي ألأمر بياض السريره :
(إياك ومجادلتهم بالقرآن فانه حمال أوجه)
(علي بن أبي طالب من وصيته لأبي موسى ألأشعري) .
سنعد لهم من القوه ورباط الخيل ببناء مدرسة ومستشفى ومزرعة ومصنع .
(مهاتير محمد) .
وهو من ألهم ألأخاء في الله لصفوته من خلقه :
لاعشت لمعضلة ولا أبا حسن لها .
لولا علي لهلك عمر .
(عمر بن الخطاب في فضل علي بن أبي طالب) .
ولكني لا أرى له جلت قدرته في ولاة أمرنا اليوم نفحه , فليس فيهم من ترق مشاعره كشوقي وماعرفت فيهم من عرف لأنشتاين فضلا وأعترف به , ولم أجد بينهم من يحنو على (خريبط ) , وهم أبعد مايكونوا عنى مهاتير محمد في رؤيته لبناء بلده , وأجدهم أعداء ما أرساه علي وعمر من أخاء .
بصراحه وبكل صراحه (وكفيلكم العباس) بيني وبين نفسي أُومن تماما أن أكثر من 90% من قادة العراق اليوم لايحبون العراق , وهذه مصيبه لاتقل عن مصيبة تلك التي أُجبرت على الزواج ممن لا تهواه فقالت (الماتريده الروح كشمرته بلوه) ... المشكله إن البلوى جاءتنا من أيدينا , ترى متى نُفيق ؟؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم
- شيء من التاريخ
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قاتل الله الشك