أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رساله (داعشيه)














المزيد.....

رساله (داعشيه)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 16:44
المحور: كتابات ساخرة
    


مر الخبر مرورا إعتياديا على العديد من القراء والمتابعين بينما وقف عنده الكثير من المهتمين بالتربيه وعلم النفس وحقوق ألأنسان والمختصين بملفات المنظمات ألأرهابيه والمتصدين لثقافة القتل التي اشاعتها دولة (الخلافه الميمونه) التي تدعي السير على خطى السلف الصالح وتستلهم عصر النبوه والخلافه الراشده في إدارة دولتها .
الخبر : داعش تنفذ حكم ألأعدام بعدد من الجنود السوريين (25) جندي في مدينة تدمر .
مالجديد ؟ لقد أمر (مولاناالخليفه) بتنفيذ العديد من (حفلات) ألأعدام الجماعي , وكان (أعزه الله) حريصا على نشرها على مواقع التواصل ألأجتماعي في خطوه مدروسه لنشر الرعب في ألأوساط ألأجتماعيه .
الجديد أن من نفذ هذه ألأحكام من يسمونهم (ألأشبال) وهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-13 سنه فقط !!!وقد تم التنفيذ في مسرح المدينه التاريخي الذي كان يشهد ألأحتفالات الوطنيه والمهرجانات الفنيه ... دولة (أبو بكر البغدادي) خطفت 500 طفل عراقي هم ألأن تحت برنامج (غسيل أدمغه) لغرض إعدادهم لعمليات نوعيه كأنتحاريين , وقد نشرت العديد منهم في الموصل لغرض التجسس على سكان المدينه بعد تنفيذ عملية جمع لأجهزة (الراديو) من البيوت والمحال التجاريه بسبب منشورات وزارة الدفاع العراقيه في المدينه والتي طلبت من المواطنين الأستعداد لعملية التحرير ومتابعة إذاعة (F.M) ستبث برامجها قريبا .
ألعديد من الفضائيات العراقيه تبث وتبث دون أن تواجه الخطر بالحمله ألأعلاميه الناجحه المطلوبه , من يتابعها يجد أنها منابر دعائيه لشخوص ومنظمات تحاول ابرازهم بدائل للحكومه (حكومه بطن حكومه) رغم أن حراجة الموقف وخطورته تقتضي إخفاء كل شيء خلافي وتوحيد الصف لتوجيه الضربه الموجعه لهذا العدو الذي يحتل مساحه واسعه من أرضنا .
في مصر تم إغتيال النائب العام , ظهر أحد ألأعلاميين على شاشة إحدى الفضائيات ليقول : لن يكون هذا أخر الشهداء بل سنشهد المزيد والمزيد , لكن لاخيار لنا غير أن نقف بثقه خلف مصر وان لانبحث عن سبب حدوث هذه الجريمه فكلنا عرضة للموت في أي لحظه ولكن ما الحل غير الألتفاف حول مصر ؟ ... كان واقعيا واعتقد أنه ترك بمن تابعه أحسن ألأثر , في العراق نفتقد لمثل هذا النهج ألأعلامي الذي يشير الى مساوء الواقع ويدفع الجميع الى مواجهتها .
أعتقد إننا أحوج مانكون للأعلام المسؤول اليوم , فالحمله ألأرهابيه أثبتت وحدة خطابها لتقلقنا , وأختلف إعلامنا في خطابه ليطمئنهم بأننا (متزاعلين) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم
- شيء من التاريخ
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد
- أملي ياعراق ...
- (المو شغلته ) يموت ....
- لا قَلَ ولا دَلْ
- لو (هيج) المجالس لو لا
- حمار (عرام)
- أحجار تصطدم بالسياسه


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رساله (داعشيه)