أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / الأخيرة















المزيد.....

لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / الأخيرة


مجد يونس أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


أنا الآن ذكرى المستقبل القادم بين لحيظة وأخرى ,
أنا الماضي بعد الكتابة الآنية لهذه الثرثرة
هنا / الآن
بالأمس كنت المستقبل !!!
واليوم أنا ماضي للمستقبل ... فكيف أنظر لغد هو ماض منذ البداية .

ليس هناك حقيقة أكثر من حقيقة لحيظات هذه, حيث امسك بالقلم , وللأسف ستكون بعد برهة شيئ كان ... منذ برهة منذ زمن منذ يوم , لايهم المهم انه / كان ..
نعيش الآن , حطبا للأرض , فغدا تبتلعنا , ومرة اذا كانت الآرض جائعة ستأكلنا جموعا , وبشراهة ... اسألوا العراق .. أسألوا أرضه الجائعة .. كلنا حطب للنار والنار هي الأرض ..
أول مرة نطقت بها كانت تلك الصرخة المدوية في ذاك المكان في الهناك الماضي .. تلك الصرخة التي تنفست أمي بعدها الصعداء وغطت في نوم عميق .. حين لفظتني عنوة من رحمها .
وبدأت الحياة , وبدأت أخبئني في باطني لأحبل بي , فأضعتني ... أين انا ؟؟
هل أنا .. انا ؟؟
لايهم , ذات مرة سأعرفني ولاشك , عندما أكون قد انفصلت عني وحلقت في المدى ...

هذا الصمت الذي يختبئ خلف صمته .. هذا الليل المجنون الذي يركض خلف القمر المحموم ... يجعلني أفكر , ترى ألسنا من صنع أحد ما هو/ آخر / ؟ ألسنا ذات ذلك الآخر ؟ ألسنا تلك الكتل المادية المتغيرة الماهية السلبية .. ان ذهني يفترض الآن كل شيئ , ويشك بكل شيئ .. اللعنة عليك يا ديكارت : (( الشك كماهية فكرية ووجودية وواقعية يتألف من أمرين / ذات شاكة / و / موضوع مشكوك فيه / .
فالشك باعتبار الذات الشاكة عمل إيجابي هو إثبات , وهذا يعني أن : الذات الشاكة في مأمن من الشك لأنها تفعل الشك , واذا استهدفت الذات الشاكة ذاتها أصبحت ذاتها ذاتين مختلفتين : / ذات رائية وهي الشاكة / و / ذات مرئية وهي المشكوك فيها / .
فالأنا / النفس / هي التي تشك في كل شيئ ولايشك فيها أبدا , والفكر هو الماهية الثابتة للإنسان فمادام الإنسان لايفكر فهو ليس بموجود , والفكر خارج الزمان والمكان , وخارج التغيير , والثابت يأتي من حركة الإتصال بين ثنائيي النفس والجسد معا , والإرادة والإدراك ....



ما هي الحرية ؟
مامعنى أن نكون أحرارا ؟
كيف يمكن ان نكون ؟
وهل نستطيع أن نكون احرارا ؟
هل نحن أقواياء بما فيه الكفاية لنكون احرارا ؟
كثيرون هم الذين يعتبرون أنفسهم أحرارا ؛ولما كانت الحرية هي الوجه الآخر للعبودية ؛ أجد أن أكثرهم حرية ؛ أكثرهم عبودية !!
أن تكون حرا يعني أن تمتلك قوة جبارة , تستطيع بها أن تستغني فيها عن حاجتك لكل الناس , الأب الأم الأخ الصديق الحبيبة ...أي أن تمتلك تلك القوة لتزيح عنك عبوديتك , ولكن عندها لن تكون حرا وبنفس الوقت لن تكون عبدا .. عندها تبقى ذلك الكائن الذي يسمة الإنسان وقد رمى عنه كل أثقال الوهم , وبدأ بالطيران
اذن : الحرية هي العبودية , كما العبودية هي الحرية .

عندما بدأت أشعر بحريتي ازداد شعوري بعبودية لا مفر منها , فكيف لي أن أحل هذا التناقض , وأي وهم آخر يسقط أمامي ؟؟ انها الحرية ....
هل أنا /أنت /انتم /نحن : أقوياء لنحرر تفكيرنا دون قمع داخلي منشؤه الخوف ؟ نحرر تفكيرنا من سلطة السماء والآلهة ومن تفكيرنا بسيطرتها علينا ؟ ونعيد تقرير مصيرنا ونضعه بين أيدينا ؟ بعيد عن شبكة عنكبوتية وقعنا في فخها منذ الصرخة الأولى ؟ هل نحن قادرون على تمزيق تلك الشبكة ..
لن يهمني أحد بعد الآن .. سأحلل المحرمات وأحرم المحللات , ترى ما الفرق , ومن حرم ومن حلل ؟
الحرام هو الوجه الأخر للحلال كما الأول وجه آخر للثاني ؟؟
يالهذا الرعب الذي أعيشه !!!!!!

وهاهو الصباح يأتي ثملاً , تفوح منه رائحة الله , حاملا همسات وأنين العشاق السكارى , قهقهات المومسات ...
أقف عند الحد الفاصل , رحلة جديدة في دورب الذاكرة , ترى : هل نستطيع ان نجعل رغباتنا حقيقية , وهل الرغبات أصلا حقيقة ؟
اليك : أنت التي لم تعد رسائلك تصلني , اليك أنت يا شقشقة الياسمين :
لن أبكيك لطالما تعيشين الأبدية في قلبي , فقط الدموع تنهمر على فراق الموتى , وهانحن نعشعش في حياتينا , سننمو , سنكبر ,و....
اسمعي :
الأشجار تُقَلّمُ اغصانها , تبتر , عندها يزداد تفرعها , وتغوص جذورها في أعماق الأرض , لتعود حاملة القوة الأبدية تصارع الأعاصير وتهزم الريح تغوص وتغوص متحدة بباطن الأرض , لتصبح أكثر خضرة ..

هي اللحظات تفرقنا ياأنت , ليجمعنا قدر كان قد اختارنا , انسلخ عني , وعنك , ولا ألم .
الألم الوجه الاخر للحب , أينُكِ , لم لا تجيبين ..
حسنا : كونينا بخير ..
تعالي : آن للصدأ ان تزيله تلك اللحظات المؤلمة , فالربيع اشتاقك فراشة ترفرفين في فضاء النشوة ...
أعرف : ساهرة أنت , هل تسمعين صوت القمر , كيف يعزف أغنيته للموج , فيركض البحر , معانقا الشمس , ويوزع نجوم الليل في السماء , فيأتيك صبح يبث فيك الأمل , وهاهو طيفك محلقا في الأفق منهك من فرط الحب ....
سأترك لقلمي ان يشكل حروفي كيفما بشاء : هاهو يصرخ من أعلى قمم كلماتي المجنونة , كيف أضعتَ وجهك ؟؟؟؟؟
هي ارتجالات معتوه ينوي الإنتحار خلسة .
عبثا
عبثا يأخذني حذائي المثقوب , الى البيت المهجور
شتاء ينفث رياحه في تصدعات الجدران
أحلام باردة تكومت فوق الحجارة
والباب المهزوم مثقل بالغياب
يتكئ على زند الريح
تهدهده
تراقصه
أدوس ظلّي المتمدد خدرا في الفراش
ذكريات تغتصبها العناكب في عتمة الروح
وطوق الياسمين يلّف صورة الوطن المجروح
أيَا جروحي .....
ستنهش الفصول القادمة كلاب الصمت
تتثاءب السماء ويندس في جيب المساء وهمي
تزهر أوجاعي هزائما , رهينة الحلم
فأي الفصول تنتظرني بعد خريف العمر ؟
وكيف سأبدو ؟
ومن سأكون بعد الموت ؟
الموت ؟!؟!؟!
تسقط دمعة في رقدة الحداد , خلف وجع الأيام
ينفلت قلبي راكضا في مقابر الياسمين
أخبئ روحي جرحا يخترق المدى
يحلق كغراب أسود ,
ويركض ,
وأركض , وتركض السنون
خلف لساني المقطوع
لساني المقطوع
لساني المـ....
ق
ط
و
ع



#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 5
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد /4
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 3
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 2
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد
- الثعبان والذاكرة
- الشاي البري ... وراء جريمة هدى ابوعسلي
- بيتنا فمُ الذئب
- الرجل العجوز
- سأبقى في ال/ هناك
- عندما أقف على ضفة الغياب
- قلبي حزين يالعراق
- كنت بحاجة للخطيئة / 2
- لأول مرة في سوريا .. المهرجان المسرحي الأول للمونودراما
- كنت بحاجة للخطيئة
- جدلية الإصلاح - الفساد 1 / 2
- السيد وزير الثقافة السورية الدكتور محمود السيد المحترم
- تحديث وتطوير الفساد في وزارة الثقافة السورية
- حسين عجيب في موسوعته الشعرية ( 3 ) ... وجهة نظر
- حسين عجيب في موسوعته الشعرية : نحن لانتبادل الكلام ( 2)


المزيد.....




- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / الأخيرة