مجد يونس أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 06:15
المحور:
الادب والفن
أحاول إيذاء نفسي من الخارج وكلّي أمل أن يزول الألم الهائل ... كلنا يهرب من الموت , وأنا أهرب اليه , لكن أقف لبرهة , أفكر , رؤية الموت!!! , رؤيته بحقيقته تجعلني سخيفا ... تقبلي لفكرة الموت , بطريقة أو بأخرى , تجعلني أعرف كم من الزمن مضى ومرّ , نعم , عندما نكبر يكون هناك لحظة ما , نفقد فيها الإستقرارالعاطفي , فتبدأ رحلة البحث , قد نبحث عن أسرار , عندما يصعب علينا تصديق عقولنا , صعوبة السيطرة أو التحكم بتلك الأفكار ..
الآن قد لا يأبه أحد لموتي ..
أربع وثلاثون مرت من الموت ... / 34 / وكل مافي هذا العالم كذب , كومة كبيرة بحجم الكرة الأرضية من الأوهام ...
أجل ان هذا العالم لخدعة كبيرة , مجرد كذبة , حتى تلك الأفكار التي تقبع في تجاويف عقولنا إن هي إلا كذبة , ونحن تلك الكذبة الأبدية التي تمشي على ما يسمى الأرض ..
كلما حاولت إيقاف معاناتي أصاب بالإحباط , فأفقد ذاكرتي من جديد ...
كلامي لامعنى له , ولايهم أحد , التناقض يولد مشاعر متناقضة , .. لاأعرف كيف أو ما هو شعوري الآن , رغم كرهي لترجمة أحاسيسي أو مشاعري بتلك الطريقة الثرثراتية ,, بل سأقول :
لم أعد اعرف معنى ألا أشعر بالألم
#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟