مجد يونس أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:06
المحور:
الادب والفن
مازلت ذاك الغريب في الوطن الكئيب
أغرس الأمل حلما , وأغفو
فينبت اليأس من جديد
هي المدينة , ترضعني الغربة
أتجشأ الهمّ عمرا
يركض خلف الليل الحزين
الجوع داء
الشبع طاعون
تهزني ذاكرة خبأتها في موقد الحيرة
حيث جئت تحملني النوارس
أجمعني بين يديّ
طفلا بسيطا يرث الصمت الدفين
يحمل الكون حلما
يقارع في الهواء طواحين
يأس ذاكرتي يقاوم الغياب
والثعبان ينفث سمّه في خاصرة الظلمة
تصيئ حنجرتي ويهرب الغبار
وعلى الجدار أسند رأسي الفارغة
صعلوكا يشعل روحه بابا , ويصرخ
عشتاااار !!
ويل لك
الدم على قارعة الطريق مباح
وثورك يغيب في المجهول موتا يجتاحنا عنوة
أهي لعنة الآلهة ؟؟
أم رحمة القدر ؟؟
ايها الشاعر الحزين ( حسين عجيب )
أيا زير النساء ( ماجد المذحجي )
أيها المسكونون بالأوطان
)الوطن المدمّى (
أهي الأوطان تزرعنا حطبا للمواقد ؟؟؟؟؟
تجبل الدماء بأكداس الضحايا
يد مبتورة تبتهل الغفران
قدم مثقوبة شهوة للرحيل
هل البقاء مستحيل ؟؟؟؟؟؟
مجد يونس أحمد
#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟