مجد يونس أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:40
المحور:
الادب والفن
أي ضرب من الجنون هذا .. نقمة الشعور ومعرفة مايحدث بحقيقته قبل أن يحدث ,, ولاعلاقة للتنجيم هنا بشيئ .. ولا تشاؤم ....
أكثر مايوجعني تلك الأشياء التافهة .
أذكر عندما كنت طفلا , كيف خرجت متسللاً من البيت أحاول سرقة القمر , ... كانت تحب القمر ...
يالذاكرتنا المليئة بالآلام والأمنيات الميتة .
أذكر الآن كيف كنت اسعى لرؤيتها وطلب ودها , وخوفي عليها .. وهاأنذا أشم أريجا في المكان ....
هنا .. الآن :
شديدة هي وحدتي وظلي يبدو مشوها ..
أحدث نفسي
انظر الى حذائي المثقوب :
- لماذا أنت صامت . ألا يغريك الحديث معي ؟ حسنا , اسمع ..
- هناك في الموقد تحترق الأخشاب الرديئة مع الجيدة , وفي النهاية يصبح الجميع رمادا ..
- لماذا انت صامت ؟ لم لا تتكلم ؟؟
لشد مايرعبني هذا المكان حين يكون فارغا .
أوهام
أكاذيب
قصور الأوهام وخرائب القلب فوضى بانتظار أن تجد لها معنى , اعترف الآن .. أنا خائف ...من كل شيئ , نفسي , وحدتي , غربتي , حبيبتي , انتم , هم ....
أيا حذائي .. هل تعلم بمدى إحساسي بك , وبألمك ؟ مازلت سندي الوحيد , أعرف مقدار ما حملتك من مشّاق , لكن لاحيلة لي غير ذلك , ولا ارغب بالإستغناء عنك ببساطة , اسمع اسمع :
اتذكر ذلك اليوم حيث كنت الشاهد الوحيد على ما حدث ؟
اعرف , ستقول :
التسامح يعني الضعف , أن تكون طيبا يعني انك مغفل , ولكن ماحدث قد حدث . فقط كنتَ بحاجة للخطيئة بقدر حاجتك للحب ... حاجتك لنفسك , فأين هي ؟
واين انت ؟
سؤال صعب وتافه ! ...
يصعب علي البقاء في مكان واحد , وأحس أن ما يرمى عاليا قد لايسقط أبدا . بل قد ينوس بين زمنين , الماضي والحاضر , ويبقى المستقبل مجهولا وغبيا .
ماذا لو فكرت بالإنتحار , ترى كيف يتحول الذهن , وكيف ستكون آلية التفكير وما هي الأولويات , أحس أنه ما إن تدخل الفكرة في الرأس حتى أصبح شخصا آخر غيرما أنا عليه الآن , شخصا غريبا , حتى عني , سيصبح الموت حلما , أشعر ان شخصيتي قد ضاعت وأصبت بخلل ما , ترى من أنا ؟
أجد عدم الإستقرار في ذهني ومزاجي ولاأهداف لدي الآن .. أعود وأفكر بالإنتحار .. ولا أعرف ماذا أفعل , أحس أني حسمت أمري وسأقدم على الإنتحار , ما معنى أن أكون هنا أو هناك , ولكن أكثر ما أعرفه اني ارغب بالموت ...
#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟