أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - ظبيُ انفعالاتي الأخيرة














المزيد.....

ظبيُ انفعالاتي الأخيرة


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


يا ابنة الليل تعالي
رتّبي للشعر حجرةْ
وافرشي فيها سماواتٍ
ودنيا مستمرةْ
علَّ ظبي الشمس يأتي
في ارتعاشات المسرةْ
*
ها هنا يوم التقينا
ذات مرَّةْ
وانتشينا
والندى الغافي ترجرجْ
واحتفالات طيورٍ
فوق أطراف بنفسجْ
هاهنا
سرٌّ مشاعٌ يختفي
في حضن زهرةْ
شدَّهُ ظبيٌ مُشرَّدْ
قلتُ : يا ظبيُ ترفَّقْ
فانثنى ، ثمّ تمرَّدْ
ورمى سرّ احتفالاتي ،
وكان المركب السكران يمضي
يا ترى ما كان ضرّهْ ؟
لو سما في بيرق النزفِ ،
وحالات الكفاح المستمرةْ ؟
يا ترى ،
ما كان ضرّهْ ؟؟
لو نَمَتْ في ريفه المخضرّ أنثى
واعتلَت صدر المسافات التي ترتدّ عنا
واحتملناها وسرنا
ليلك للنزف أدمتْهُ انفعالات وحسرةْ
يا ترى ،
ما كان ضرّه ؟؟
*
يا ابنة الليل تعالي
وانفضي هذا الغبار المرّ ،
عن صدر المسافةْ
وامنحي للقلب زهرةْ
خَضِّبيها بِدَمِ الشعرِ ، ورشّي
عطرها في صدر بذرةْ
علَّ في البذرة فكرةْ
توقظ الفجر ،
وتغتال الخرافةْ
*
لا تقولي :
ـ كيف ينمو سنديان الحقل فينا ؟
لا تقولي
حمرة الأسلاك في خصر الحقول ِ
سوف يعلوها الصدا ،
في كل فقرةْ
لا تغضي
طرفك الورديّ عن صدرٍ تعرّى
وأْتِهِ في صحوة الشعر ، تجلّي
أيقظي ظبي انفعالاتي ،
لعلّي
أطعن الحزن بنظرةْ
ثمّ أصحو
أرسل الشعر قليلا
قبل أن أغفو قتيلا
تحت ارهاصات فكرةْ
وامنحي القلب الندى ،
تفاحة البدء لصوتي
علّ ظبي الشمس يأتي
بارتعاشات المسرّةْ



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدارية
- المسافات يا صديقتي
- القتيلة القاتلة
- هل اشتقت لي ؟
- من ليالي شهرزاد
- تمثال من الورد
- كروان فلسطين
- كنعان في المدينة الواقفة
- يوم ميلاد جديد
- الجهة الخامسة
- ظبية الحكايات
- منازل الشهداء
- تداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد
- قيثارة ليل
- تسونامي
- المجنون
- عسل الخرافة
- الكوميديا السوداء
- سيدة الحكاية
- سقوط الرماح المطفأة


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - ظبيُ انفعالاتي الأخيرة