باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 08:20
المحور:
الادب والفن
قيثارة الحب التي أورثتنيها ،
ذات صيفْ
كُسرت ، وكانت جارتي
تحثو عليَّ الأسئلة
وتضيء شرفتها ،
ولكن دون خوفْ
وتجرُّ نعناع المساءِ ،
ترش بخور الحواري ،
نحو ضيفْ
وبحثتُ عنكِ ،
ودون جدوى ، لم أزل
أشدو خرافي الحنينِ ،
أسامر النجوى بطيفْ
يلقي عصارته عليَّ ،
تفر ذاكرتي إليهِ ،
ينام ما بين الأصابع مثل سيفْ
كانت أصابعنا تفر إلى العيونِ ،
وقد رأت ما كسَّرته الريح في الأحداقِ ،
كي نبقى على قلقٍ ،
ونقرأ حزننا أمداً طويلاً ،
في برارينا العطاش ،
فكيف ينام من نسي الأصابع في يديكِ ،
وكيف يغفو ،
كيفَ ،
كيفْ ؟
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟