أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - نساء ملهمات فى حياتى 2 مى زيادة وجع فى الادب العربى














المزيد.....

نساء ملهمات فى حياتى 2 مى زيادة وجع فى الادب العربى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


لكم اشعر بالذنب عندما اطالع مأثر ذلك العصر واكتشف اننى اعيش الان عصرا يستخف بكل
شىء ..ولم يعد لديه ما يقوله سوى مزيدا من الرجعية والتخلف فى عالم اصبح لا يعترف
بافكاره البالية ويصنفه ضمن جنس بشرى سيؤل الى الانقراض ومن حلاوةالنفس ونزعتها
الاخيرة انه يكثر من انجاب الاطفال الى ذلك العالم المدعو للرثاء ليزيدهم ألما وحزنا ..يعلمهم
ان الموت هوالسبيل وماالحياة الا شقاءا متصلا..عندما اقرأ مجلد سيرة تلك المراة لا اكتشفها
هى فقط بل اكتشف كم افتقد من اجيال عاشت فى وسطه وكان لها نصيب وحظ وافر ان ولدت
فى اسرة تقدر معنى العلم وتخطت التفكير السائد فجعلت منها امراة سابقة نساء عصرها
ولكن مالذى نفعله نحن الان لا يوجد اسمها سوى مرور الكرام ..وكأن ما بذل
قد ضاع سدى بلاهدف ولا معنى واين نحن من مثقفى ذلك العصر ...
ادعو للرثاء على جيلى من الفتيات اللواتى ولدن فى عصر التكلنوجيا لكن ما صنع بهن اكثر
قسوة فقد زرع بداخل كل واحدة منهن جهاز تدمير ذاتى فهى تولد على القمع والقسوة الاما
رحم ربى ..حتى فى اعلى الطبقات اجتماعية والامرلايحتاج الى مقياس اكثر من عدم نبوغ
المراة فى عصرنا الحالى بما يكفى لان يخرج منهن من تستطيع ان تكون فى مصاف نساء
مثل باحثة البادية والتيمورية واليازجية وهدى شعراوى وزيادة ومن لم يفهم ان هولاء لم يكن
سوى الرعيل الاول الرعيل الذى احتاج لمن يتبعه حتى يكتمل ركب النضوج وليس النظر ..
عبث هو كل ما تعيشه الان يا سيدتى ..اقول ماذا كنت ستكتبين لو عشتى لترى ما حالنا الان
ترى هل كنتى ستصابى بالجنون حقا تلك المرة عندما تعلمين ان كل ما صار ضاع عبثا ...


لكم كنت محظوظة يا سيدتى بعصرك بمن اهتموا ببناءك الثقافى من الاهل ..من شجعك
واعطاك الاهتمام وقدم قلمك على صفحات الجرائد ..من نقدك ومن رفعك ..لو كنت اعلم لكى
قبرا لارسلت لكى باقة خالصة من الورود لتمسح بعض من الالم الذى حدث لك فى نهايات
العمر واخبرك انه اتى من بعدك نساء لم يتحملن فى بلادنا ما يحدث وغمرهن النسيان ومن
تبقى منهن على الالسنة فهو لكى مجرد كلمات فارغة لا يدرى احدا من كانت تلك المراة حقا التى
يتحدث عنها بعد ان اصبح الحديث عن ابسط الحقوق ترفعا كبيرا علينا ..ارسلك لكى
تلك الرسالة وانا اعتذر بشدة عن جهلى باللغة الامر الذى ليس بيدى وعن علم او معرفة لم
ألحق بهما وعن عشقا للكلمة ربما لن احظى به وعن حرية سوف اتحسر عن ضياعها دائما ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لاوعود
- هل تكفيناالاعمال الدرامية للتثقيف
- لما لم يخلد الادب العالمى اديبة عربية
- نساء ملهمات فى حياتى 1 فرجينا ولف
- رسالة
- لبلاب 1
- وعد
- خرافة
- لا تنمو
- حفرة
- كابوس
- اسمها روزا 6
- المدعو شىء
- اسمها روزا 5
- خريف
- اسمها روزا 4
- اسمها روزا 3
- اسمها روزا الفصل الاول
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه


المزيد.....




- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - نساء ملهمات فى حياتى 2 مى زيادة وجع فى الادب العربى