أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا الفصل الاول














المزيد.....

اسمها روزا الفصل الاول


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


اغمضت عينها ..كانت ساكنة انفاسهم من حولها ..انابيب وصلت بانفها وغرست اخرى بذراعها استسلمت للايدى التى تحملها برفق وخفه وتضعها على الطاولة ،سمعت صوت يسأل ما اسمها ؟سمعت اسمها يتردد من بعيد كان صوت اصطدام المترو واحتكاكه بالقضبان ...كان صوت الازدحام والاتطام ...شعرت بالاختناق ..ثبتوها فى الانابيب من جديد...عادت للتنفس..كانت تسمع اصواتها سكناتهم لم تكن تتحرك..تفتح عينها بل ابقتهما مغمضتين سمعتهم غيبوبة...اختلطت الاصوات فى ارسها سمعت صوت بكاء لم تميز صاحبه ارادت ان تعرف من ؟..من فيهم يبكيها،اختلطت الاصوات من جديد لم تعد تعرف اى صوت منهم يبكى ..ام هى تحلم ..هل كل هذا حلم؟قرارها الارادى بالنوم ..شمت تلك الازهار من جديد ميزت رائحتها انها تعرفها..تذكرت النافذة المفتوحة والتى كانت تركض صوبها صباحا ..صوت الترام القريب..البحر..لم يعد هناك بحر...تجلس من امامه يمضى الوقت ينبأها الوقت بالعودة تسمع صوت شقيقها يستيقظ ..تتحرك فى ذلك البيت القديم والسع بخطوات واسعة لتعد حقيبتة مع امها ...لم تكن غاضبة وهى تعدها له ولم تتشاجر مع امها كعادتها عندما تطلب منها اعداد حاجياته لم تتذمر وتقول كبير بما يكفى ليفعلها بمفرده،تلك المرة كانت مختلفة كان سيغادرهم ولا تدرى متى سيعود ،سيغادر اشهر الى الجانب الاخر من البحر حيث بلادا بعيدة سمعوا بها ولم يروها،عاد والدها فى موعده لم ينظر له كان غاضبا ،احتضناه لم يسمحا لها بتوديعه الى المطار ..حمل حقيبتة وغادر..لما بكت ألم تعلن من قبل انها تكرهه،نعم قالتها من قبل؟وشعرت بها عندما صفعت على وجهها..كادت تصرخ وتقول له لما؟...لكن صوت اغلاق باب غرفتها عليها منعها من اكمال ذلك ..ليلتها شعرت بالغضب لانها ليست مثل رفقة صديقتها التى رحل والدها وتعيش مع امها فقط ،كانت تخفى تك المشاعر لم تخبر سوى رفقة انها لم تحب والدها قط او انها لم تعد تحبه بعد ..نظرت لها رفقة ولكن كيف؟انا اتمنى لو كان هنا..تخبرها بحزم :هذا افضل..ربما لا لست ادرى انه لا يشبه عمى قط ولكن ربما هو مثله ولكن انا لا ادرى لا ادرى ولكن هكذا افضل صديقى يا رفقة...سمعت صوت يهمس جوار اذنها ثم يركض:معقدة؟..التفتت له كان ياتى لرؤية رفقه دوما كان السور الفاصل بين مدرستيهما صغير ..كانت تبتسم ثم ترحل معه وتبقى هى وحيدة..عندما رحل استطاعت هى ان ترعى زهورها فى الحديقة بهدوء ...عادت اصواتهم غيبوبة ؟..لا ماا ستفعلون لا تذيلوها لا ازال حيا انا هنا انا اتنفس انظروا لى ؟...انظروا...كان الصوت الباكى يمنعهم شعرت بالامتنان نحوه حاولت ان تتذكره لكنها لم تستطع ...تذكرت المرة الثانية التى رأته فيها عندما اخذت صغيرها وانتظراه عودته عند المطار ،انتظرت طويلا..منذ ان رحل انقطعت خطاباته رغم وعده لها..مرت الاشهر والسنين حتى تحول لصوره على الجدران لم يعد احدا يتحدث بشانها ..يوم تسال لا تتلقى اجابة بل تأنينب..تمنت لو استطاعت السفر مثله للبحث عنه واستعادته من جديد لم تكن تكره فكرة وجوده فالواقع كانت تحبه ربما لانه ليس مثله كان يضحك منها وهى تتذمر وتعد حاجياته ثم مايلبث ان يساعدها فتعود للضحك من جديد ..قال سيرسل لها صورا يعرف انها تحبها ..لكنه لم يفعل...هل اصابه مكروه هكذا صرخت لهم لكنهم لم يبالوا اكملوا مهامهم اليومية فى صمت حتى اعلنت استسلامها وتعلمت الصمت مثلهم وفى النهاية ارسل لها خطابة المنتظر وانتظرته طويلا لكنه لم يكن مع الهابطين متى تعلم الا يفى بوعده لها؟..هل هذا ما تعلمه بالخارج؟....يومها غضب الصغير مثلها لانه لم يراه ..كانت تخفى انه احب السفر مثله وهى ايضا..لكنها تعلمت فن الاخفاء منذ عهد طويل.....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه
- الساقط على تلك النقطة
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى
- مشروع اخير
- سكين
- امراة لاتدخل الجنة
- الكاتب
- لم اعد اريد ذكر اسمى
- المالكة
- لهاث
- حنا قصة قصيرة
- هو وهى مسرحية من فصل واحد
- السيدة والبستانية
- مسرحية عندما قتلنا ثائرنا


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا الفصل الاول