|
الكاتب
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 10:56
المحور:
الادب والفن
جلس الكاتب فى ذللك المقهى الفارغ على طاولته فى المنتصف حيث يرى البحر من بعيد،نظر لاوراقه البيضاء بينما كان هناك الاخر ولكنه اختفى هذا الصباح ..كان الوقت يمضى وهو ينتظر ...حاول ان ينظم الكلمات من جديد ولكنها رحلت .... ظلله الضيف انتفض ..هاقد عدت ..اين كنت؟انا اكتب عنك ولكنك رحلت رد :رحلت لانك تحكى عنى قصص بينما انا اخبرتك ما حدث معى حقا قبل سنوات لكنك اخترت الكتابة باسمى وليس عنى تلعثم الكاتب :ولكن ..انظر من حولك جميع من يحبونك وياتون لزيارتك ولاجلك قاطعه ليس لى بل لاخر لم يكن هنا لالا استمع كنت بحاجة الى ذلك قصتك ليست مشوقة لن يسمعها احدا وانت كنت بمفردك لولا كلماتى لما عرفك احد انا من صنعك لا تنسى ذلك رد الضيف غاضب : لا اريد سواى انا ..لا اهتم لكلماتك ولا من يحبونها لقد اضاعونى واضعتهم ..ولكن لست نادم على ما قلت لست نادم اردت سلاما لم يحبه احدا واردت راحة ...كانت هناك الدماء تسيل بغزارة على الجدران والجبال ..لم تكن انت هناك لترى كيف يقتل الاخ اخوه وابوه ماذا اردتنى ان اقول لهم ....هلموا ...اقتلوا المزيد من يقف امامكم ...كان هناك اطفال ونسوه كان هناك فقراء ..لا تعلم الجوع ... رد الكاتب :بلى فعلت اكمل:سارحل الان..لا تقلق ...جد لك اسما اخر واصنع به ما تريد ولكن ارجوك دع اسمى وشانه اختر اخر وادعمه.....سيفعل ما تريد واتركنى ....هناك من راى وعلم ..وفهم سيبتسم فى وجه محاولتى وستجد لك الباقين وهذا يكفينى لم افكر يوما فى اكثر من هذا ....استدار ورحل ..مضى وترك الكاتب يجلس فى حيرته لكن قلمه ابدا لم يتوقف ......وكان هناك اصوات وصراخ ارتفع ولم ينخفض فى راسه من حينها .....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم اعد اريد ذكر اسمى
-
المالكة
-
لهاث
-
حنا قصة قصيرة
-
هو وهى مسرحية من فصل واحد
-
السيدة والبستانية
-
مسرحية عندما قتلنا ثائرنا
المزيد.....
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
-
وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على
...
-
البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|