أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا 5














المزيد.....

اسمها روزا 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


اضىء شمعه ،اقف انظر لتمثالها ليتنى كنت احمل وداعتها..هل كرهته يوما مثلما شعرت تجاه ذلك الصغير الذى يركض من حولى فى كل اتجاه؟! انه لا يقف الى جوارى بل يركض عنى بعيدا يتشمم رائحتى فيغضب..من ذلك الصغير هل هو لى حقا ام تم استباله ...لما ليس بوداعة ذلك الطفل الذى تحملين انه صامت ..ولكن هذا صاخب انه مثلى ..هل شعر بما داخلى وعلم !....
اقف فى ذلك الصحن تحيط بى التماثيل من كل جانب ..اراها هناك تلك الوديعة وهى ساقطة عند قدميه تبكى وهو يتألم ...سألت لما لا اشعر مثلها ..هل ينتقل بغض الاب الى الابن ...ولكن ذلك الرجل مثل الهواء لا يكاد يشعر بوجوده احدا ..لولا ذلك الصغير لما ضمنت ان استعيد حقوقى ..الاخ سرق حق اخيه وذلك الصغير اعادها لى مرة اخرى ...ولكننى الوحيدة التى كانت تعلم انها لا تحب ذلك الصغير حقا وتشعر بالسوء..لا تهنأ لذلك الاعتراف ..لم يكن بامكانها اخبار احدا والا اتهمها بالجنون ..كان ذلك الصغير الجنون نفسه انه لا يشبها لا يحب الالوان يدخل لغرفتها من اجل ان يسرقها ..يمزقها ..يلطخ الوانها ..ستائرها وفراشها ..يسقط كل شىء..انه يكره الوانها..هل كرهته لهذا السبب ام انه عرف بكرهها فاراد عقابها...كان عليها ان تصمت وهى تراه يزداد طولا امامها ويزداد شعورها بالخوف...لا تدرى لما وافق اصطحابها لرؤية شقيقها الذى ارسل رسالته الوحيدة وقال ساعود لكنه كذب ولم يعد انتظرته فى المطار طويلا حتى اسدل الليل ستائره ورحلت وهو معها يومها كان هادئا ولم يتحدث ....تمنت لو عاد شقيقها لكن ذلك الصغير ذهب..اعطته مال ..اعطته الكثير لتخفف ذلك الشعور ..اشترت له كل ما اراد لكنه احرقها..كاد ان يحرق المنزل بعود كبريت صغيرا..راته وهو يشعله نظر لها وابتسم ..القى واشعل النيران لم يتراجع من امامها بل نظر لها واكمل ضحك ..صرخ ..وضحك..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريف
- اسمها روزا 4
- اسمها روزا 3
- اسمها روزا الفصل الاول
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه
- الساقط على تلك النقطة
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى
- مشروع اخير
- سكين
- امراة لاتدخل الجنة
- الكاتب
- لم اعد اريد ذكر اسمى
- المالكة
- لهاث
- حنا قصة قصيرة
- هو وهى مسرحية من فصل واحد
- السيدة والبستانية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا 5