أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - نساء ملهمات فى حياتى 1 فرجينا ولف














المزيد.....

نساء ملهمات فى حياتى 1 فرجينا ولف


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


لست ممن يكتبون المقالات او يخوضون فى النقد الادبى او يعرضون كتابات الاخريين الادبية ،ولكننى ممن دخلوا فى متاهة القلم والحبر ولم يستطيعوا الخروج عنها حتى الان ..ممن عرفوا ان هناك لذة معها كالسحر تسلبك الارادة فى خلق ما تريده انت على اوراقك وما بين شقائك لذا عندما قرأت سيرتها الذاتية تسألت هل وجدت فى اللحظة الخطأ؟هل سألت نفسها هذا السؤال ؟
شغف مصحوب بالجنون .. صنعت عالمها التى عاشت بداخله حتى نهاية حياتها
امتلكت شجاعة لم تكن فى كثيرات من حولها ..ان تتحدث عن طباعها التى وصفت بعضها بالرذيلة ان تكتب عنهم ما لا يعرفون عن انفسهم ويخشون ما تفعل ..
قاسمها المشترك الاكبر مع نساء وقتنا ممن يعشن فى دول لا تزال تناقش فى حقوق نساءها فهى عاشت فى قرن كان لا يزال ينظر للاعمال المنزلية للمراة بنظرة التقديس !
ظلت تشعر انها لم تحصل على حقها الكافى فى التعليم لانها من جنس وضع فى الطبقة الثانية برغم انها ابنة عائلة استقراطية وظلت تعانى ذلك الشعور طيلة حياتها
اعترفت بغرورها وكبريائها الذى منعها فترة من الزمن فى التحدث لطبقة ادنى منها لكنها معهم فقط اكتشفت متعة الحديث الذى لم تحظى به قط من قبل ..
تلك المراة هى رحلة تسير بداخلها تبحث عن معنى حقيقى بها ..ظلت تلك المراة حتى النهاية التى اختارت ان تضعها لنفسها ..تبحث .
عن اجوبة ربما اكتشفت ..او اكتفت من طرح المزيد ..توقفت عندما ادركت انها لم تعد تقدر على اعطاء المزيد ..ربما كان الجنون..فو قاسما مشتركا لمن قررن ضرب انفسهن بحافة النهاية الى مداها وملهمى لكثيرات يسرن فى نفس الدرب الطويل للبحث عن بداية مثلما حصلت عليها..
ترى هل يستطيع جيلنا الحالى ان يحظى بواحدة مثلها ؟
ترى كيف كانت تشعر فى اشد لحظاتها جنونا ؟....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة
- لبلاب 1
- وعد
- خرافة
- لا تنمو
- حفرة
- كابوس
- اسمها روزا 6
- المدعو شىء
- اسمها روزا 5
- خريف
- اسمها روزا 4
- اسمها روزا 3
- اسمها روزا الفصل الاول
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه
- الساقط على تلك النقطة
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - نساء ملهمات فى حياتى 1 فرجينا ولف