مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 10:49
المحور:
الادب والفن
لم تعرف بما عليها ان تجيب فوقفت صامتة ..هل استهزأ بما يقال ام انها شعرت بالخوف ؟..هل كان عليها الصمت حقا؟..امام اصبع سبابته وسباب شفتيه لم تركض..تركت النعوت تهبط على جسدها الهش..ولكنها تسللت بداخلها لتنمو وسط اعضائها التى تجاهد لتنمو ..ولكن ما بها هل توقفت عن النمو؟..توقف كل شىء على ان يكبر..ولكن النعوت استمرت ولم تتوقف..حتى اسموها بلا نمو ..هكذا ضحك الاطفال وتحدث الكبار عنها ..حاولت هى جاهدة ان تنمو ولكنها..فشلت ..وعندما حاولت مرة اخرى ولم تجدى نفعا قررت ان تتوقف عن محاولات النمو..ماذا حدث لاختها الكبرى عندما نمت؟..لا تريد مثلها ..ستحصل على اخر يشبه الثور مثلما تنعته اختها لالا تريد ستتوقف عن النمو ستفعلها كما فعلتها من قبل..انزوت جوار جدارها وكفوا هم عنها حتى استيقظوا يوما صباحا فلم يجدوها لدى الجدار....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟