التدين قد يكون غطاء لأزمات شخصية واجتماعية!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 18:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عندما يرتبط التدين بالتحجر العقلي ، مشكلة !.
عندما يرتبط التدين بالغلو والتنطع والتطرف ، مشكلة !.
عندما يرتبط التدين بالتعصب والتحزب ، مشكلة ! .
عندما يرتبط التدين بتشوهات ومشكلات نفسية شخصية ، مشكلة !.
عندما يرتبط التدين بسوء الاخلاق ، مشكلة ! .
عندما يرتبط التدين بالتخلف الحضاري والتصحر الثقافي ، مشكلة !.
عندما يرتبط التدين بعشق المال والسلطة والمنصب السياسي او الديني ، مشكلة !.
عندما يحدث هذا نكون عندئذ أمام حالة من ((التدين المأزوم والملغوم)) ((التدين المريض السقيم والعقيم)) أو ((التدين الغرضي المزيف)) الذي يشوه الدين ويعطي انطباعا سيئا عن التدين عند الآخرين ويحجب عن الناس رؤية ((التدين السليم المثمر)) بعمقه الروحي والاخلاقي الجليل !، ففي التدين المرضي والغرضي حيث يلتحم التدين من اعماق اللاشعور بأمراض وعقد الشخص النفسية او يرتبط بثقافة المجتمع المشوهة والمتخلفة يتحول التدين عندها وبطريقة لا شعوربة الى مجرد أداة لتبرير وتمرير هذه التشوهات الاخلاقية والعقد النفسية والمشكلات الاجتماعية ! .. ((اذبح واشف غليلك واسرق واكذب واجرح واشتم وقل أدبك في سبيل الله))!! ، هذه حقيقة قد تكون مزعجة للبعض ولكنها حقيقة ! ، حقيقة ملموسة تمشي على رجليها في العالم العربي تسفك الدماء وتلهث وراء المال والسلطة وتثير مشكلات كثيرة باسم الدين والدين منها براء ! ، ولكن الخبر السعيد هنا ان (المريض) قابل للعلاج وللشفاء الا اذا كان مرضه مرضا سرطانيا عضالا تأخر اكنشافه وبات لا يرجى منه شفاء ! .
اللهم نسألك التدين الصحيح السليم ونعوذ بك من التدين المرضي السقيم والتدين الغرضي العقيم ! .... ورمضانكم كريم ...
سليم الرقعي
(*) ذكر مثل هذا الكلام الفيلسوف والمفكر الاسلامي المستنير (خالد محمد خالد) منذ 50 عاما تقريبا في كتابه الشهير الذي اثار لغطا وضجة كبيرة يومها ((من هنا نبدأ !؟)) .

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل