أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - الزواج والعشق والحرية !؟














المزيد.....

الزواج والعشق والحرية !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


من تجربتي في الحياة !؟.............
يا صديقي الرجل ورفيقي في نقابة الرجال (!!!) اذا اقترنتَ بامرأة وارتبطتَ بها بعقد زواج فإنك بالشراكة والمؤسسة الزوجية ستفقد نصف حريتك الفردية كرجل اعزب وحر ومستقل !! ، ثم اذا ما انجبت منها اولادا ً فإنك ستفقد (نصف النصف) المتبقي لك من حريتك ويبقى لك بالمحصلة في حيازتك (الربع الأخير) من تلك الحرية الفردية التي كنت تتمتع بها ايام كنت أعزبا حيث ستستمتع بهذا (الربع) المتبقي من حريتك ايام العزوبة الى آخر عمرك ، والربع قد يكون بالنسبة لبعض الازواج والاباء كثير ! ، أما اذا ارتبطت بإمرأة بعلاقة عاطفية عاصفة و جارفة وعشقتها الى حد الجنون والهيام حتى وان لم تتزوج بها فإنك عندئذ ستفقد حريتك كلها دفعة واحدة وربما الى الأبد (!!) ولن يتبقى لك من حريتك الفردية شيئا ً يُذكر ! ، وتصبح حينها تابعا ً لها تدور حولها وتدور معها حيث دارت كما لو أنك عبّاد او دوّار الشمس !.. لهذا فالارتباط بالزواج - صدقني يا صديقي - أسهل وأهون كثيرا ً جدا ً - بمائة مرة ويزيد - من رباط العشق المهين ، وتكاليف الزواج أقل وأهون بكثير من تكاليف العشق الجنوني !.. ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي :) .

وهنا قد يقول قائل : وماذا لو تزوج الرجل بمعشوقته التي يهيم فيها عشقا ً هل سيظل عبدا ً لها يعشقها حتى الثمالة كما كان قبل الزواج !!؟
الجواب : من خلال استقراء تجارب وقصص العشاق عبر التاريخ وعبر الأزمنة والأمكنة المختلفة هو كالتالي : اذا تزوج الرجل العاشق بعشيقته التي يهيم في عشقها حتى الجنون وعاشا سويا ً في بيت واحد وفي سرير واحد ثم كان لهم أولاد فسيكون هناك احتمالان :
الأول أن يستمر العشق لدى هذا الزوج العاشق التهابا ً وجنونا ً ، وهو أمر نادر الحدوث ! ، فتستمر العبودية الكاملة من قِبل العاشق (الزوج) للمعشوق (الزوجة) ويكون الزواج عندئذ مجرد غطاء شرعي لهذه العبودية !!.... الاحتمال الثاني ، وهو الراجح في أكثر الحالات ، أن يزول العشق الجنوني تدريجيا ً بالزواج ويحل محله ((حب هادئ رصين)) وبالتالي يتحرر هذا الرجل العاشق من تلك العبودية الكاملة السابقة ويحصل على نصف حريته اذا كان بلا أولاد أو على ربعها اذا كان له ولد !..وأحيانا ً قد ينقلب هذا الزواج جحيما ً بسبب أن الزوجة - المعشوقة السابقة - تعلم أن زوجها وعشيقها لم يعد يحبها ويعشقها بتلك الطريقة الجنونية القديمة !! ، فيجن جنونها وتحوّل حياته الى جحيم من النيران ! ، وأحيانا ً ، ولهذا السبب بالذات ، قد ينتهي مثل هذا الزواج بين العشيقين بشكل تراجيدي أو كوميدي بالمشاكل والمحاكم والفراق والطلاق !! ، فالمرأة في كثير من الأحيان لا تريد أن تستوعب أن (الحب بين الجنسين) يسري عليه قانون النشوء والتطور فهو لا يظل - خصوصا ً مع الزواج أو المعاشرة بينهما كمعاشرة الأزواج - بتلك الصورة الوردية الرومانسية الحالمة الأولى أيام طفولة الحب كما كان في بداية ولادته – أيام زمان ! - بل ينمو ويتطور ويتحور عبر مراحل التطور الطبيعي إلى شكل إخر من أشكال الحب الأخرى وهو الحب الهادي الرصين المحكوم بالعقل والواقع!!.. وذلك ما قد يغضب النساء المعشوقات السابقات اذ يعتقدن بهذا التطور الطبيعي لدى العاشق/الزوج أن الرجل قد خان ! ، وأنه لم يعد يعشقها بالشكل الجنوني والرومانسي كما كان ! ، فتنقم منه وتشعر كما لو أنه قد تخلى عنها وعن حبها ولم يعد يعشقها كما كان في سالف العصر والأوان!!.. وحينها قد تفكر في الانتقام ولو بأن تقلب حياته الى جحيم لا يطاق من الشكوك والهيجان !!... والله المستعان !!.
سليم الرقعي
2015
سليم الرقعي











#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في اصناف الشعر العربي !؟
- قهقهة ٌ ودماء !؟
- قصة أبطال بلا قصة 2 !؟
- قصة أبطال بلا قصة !؟
- لماذا المسلمون في ذلة وشقاء والغربيون في عزة وهناء!؟
- المرأة والعين السرية !؟
- الديموقراطية حكم الشعب أم حكم النخب !؟
- نظرية المؤامرة .. مؤامرة !؟
- في اليوم العالمي للغة العربية !؟
- الاخوان والنزعة السلطوية الشمولية (التوليتارية)!؟
- الاخوان والطموح القطري والمشروع الامريكي !؟
- أفول نجم جماعات الاسلام السياسي !؟
- خطر رجال الدين على الدين أكثر من خطر السلاطين !
- حقائق حول الهوية الوطنية الليبية (المركبة) !؟
- هل الجزيرة كانت مع ثورات الشارع العربي بالفعل !؟
- أحلم بوطن أساسه العدل و.. الاحترام !؟
- ليبيا ومسألة الهوية الوطنية والقومية!؟
- كيف السلام ُ يعُمْ!؟.. قصيدة قصيرة
- البحث عن قصة مفقودة ؟!
- غروب واغتراب !؟ (قصيدة قصيرة)


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - الزواج والعشق والحرية !؟