أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - قصة أبطال بلا قصة 2 !؟















المزيد.....

قصة أبطال بلا قصة 2 !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


قصة أبطال بلا قصة !؟
الفصل الثاني بعنوان : انتحار المهرج !!؟
**************
ايها السادة والسيدات ... قد كنت حدثتكم في وقت سابق عن حكايتي مع ابطال وشخصيات قصتي المفقودة !!.. ابطالي العاطلين عن العمل منذ زمان طويل !.. وشرحت لكم ملابسات هذه القضية القديمة المتجددة شديدة الحساسية والتعقيد ! ، وأبنت لكم كيف أن هؤلاء الابطال وهذه الشخصيات التي اختلقتها في مخيلتي وجعلت لها اسماء وصفات منذ أكثر من 30 عام قد اصبحت تمثل عبئا ثقيلا أرهق كاهلي وعقلي معا !.. فهذه الشخصيات القصصية المختلقة وهؤلاء الابطال العاطلون عن عمل أدبي ظلوا طوال العقود الماضية يطاردونني في يقظتي ومنامي وفي كل مكان بل ويلاحقونني كما لو أنهم ظلي و يحاصرونني من كل جانب مطالبين بأن اصنع لهم قصة وأن اختلق لهم حكاية أو رواية يعيشون فيها ويمثلون فيها ادوارا قصصية مختلفة حالهم كحال ابطال القصص والحكايات المعروفة والمنشورة !.. كانوا - ولا يزالوا الى هذه اللحظة التي اخط فيها هذه السطور - يلحون علي في الطلب والسؤال معلنين تذمرهم التام من هذا الفراغ المطلق البهيم الذي يعيشون فيه منذ عقود بلا عمل ودون أي دور وبلا أية قصة او حكاية تجعل لوجودهم معنى ! ، بينما كنت أنا في المقابل خلال تلك السنوات الطويلة الثقيلة مشغولا بالشأن السياسي وهموم الوطن ومشكلات الأمة وغارقا في عالم الفكر والسياسة الى أذني الاثنتين باحثا عن اجابة لسؤال يحيرني منذ عقود وهو ((كيف لنا أن نكون أمة محترمة !!؟؟؟؟)) بعد أن هجرت عام 1984 عالم الأدب والشعر وعالم الجنيات السحري والأميرات الساحرات و المسحورات وغرقت - بعقلي وقلبي وكل احاسيسي - حتى الثمالة - في وحل السياسة كمعارض ليبي للنظام السياسي الشمولي والمستبد القائم في بلادي آنذاك !.لقد عشت سنوات عمري الماضية اسيرا للهموم الفكرية والسياسية من جهة ومن جهة اخرى عشت طريدا لهؤلاء الابطال العاطلين عن العمل الأدبي - ابطال قصتي المنشودة او قصتي المفقودة ! - خصوصا عند هزيع الليل حينما تخلد الخليقة للنوم واظل ساهرا لوحدي حينها أجدهم وقد ظهروا لي من اعماق مخيلتي باشخاصهم في غرفتي كما لو أنهم اشباح وعفاريت من الجن حضروا من عالم الغيب واحاطوا بي من كل جانب احاطة الأسورة بالمعصم وهم يتكأكؤون علي كتكأكأهم على ذي جنة (!!!؟؟) ثم ما يلبثون أن يأخذوا في طرح اسئلتهم المتكررة وفي التعبير عن ضيقهم وتضجرهم بسبب طول الانتظار ولا يكفون - كعادتهم القديمة - عن القاء اللائمة علي بل واتهامي شخصيا بأنني لا أبالي بهم وأنني سبب تعاستهم وبطالتهم وأنني وأنني ... الخ الخ ... ويكثر الهرج والمرج في غرفتي - وسط الظلام والناس نيام - كما لو أن غرفتي قد استحالت فجأة الى غرفة برلمان يحتدم فيه النقاش ويسخن فيها الجدال وتتطاير الاتهامات بين فريق الحكم وفريق المعارضة او وي كأنها ساحة محكمة يتجادل فيها (الاتهام) و(الدفاع) أمام القاضي وهيئة المحلفين !... فأسارع بالدفاع عن نفسي بكل قوة وعصبية معللا انشغالي وانصرافي عنهم بهموم الوطن فضلا عن هموم المعاش حيث أنني وبسبب غياب حرية التعبير في بلادي اضطررت - منذ عقدين من الزمان - الى أن احمل حقيبتي على ظهري وأشد الرحال في أرض الله الواسعة في رحلة البحث عن الحرية والأمان !! .. الا أنهم لا يقتنعون بمعاذيري ويلحون في طلبهم لي بضرورة صناعة قصة لهم يكونون هم ابطالها ويتخلصون من خلالها من هذا الخواء القاتل وهذه البطالة المدمرة فأي معنى لوجودهم في مخيلتي دون قصة!!.... قصة تحمل في طياتها حكاية واحداث مثيرة تعجب الأدباء وتثير القراء !!؟.
وهكذا هو حالي معهم وهكذا هو حالهم معي منذ زمن بعيد ، زمن بعيد جدا !! ، فأنا عالق وسط شبكة العنكبوت وهم لا يكفون عن اتهامي بالتهرب من مسؤوليتي الأدبية عنهم حيث أنني قد اختلقتهم من لا شئ واخترعتهم وشكلتهم وجسدتهم في شاشة مخيلتي كأبطال وشخصيات لها طباع وصفات خاصة لقصة لا زالت قيد المجهول كنت يوم اختلقتهم قد عزمت - منذ عقود خلت - على تأليفها كي يلعبوا هم فيها الادوار الرئيسية والثانوية الا أنني تورطت بعد ذلك - لاحقا - في شباك وحبائل وفخ عنكبوت السياسة فعلقت هناك كفراشة او نحلة مسكينة كانت في طريقها نحو حديقة الأزهار علقت فجأة في شبكة هذا العنكبوت الرهيب وهي تقاوم الهلاك بكل قوتها ، وربما لازلت عالقا حتى هذه اللحظة في بيت هذه العنكباة الرهيبة! ، ومن ثم نسيت - في غمرة انشغالي بكتابة المقالات السياسية والثورية والتحريضية ضد الطغيان في بلادي (ليبيا) واهتمامي بتلك الهموم العامة والخاصة - أمر تلك القصة المنشودة وأمر أبطالي المساكين وأمر هذه الشخصيات الافتراضية الخيالية التي اخترعتها وأوجدتها في مخيلتي قبل أن اخترع لها الحكاية وقبل أن اصنع لهم قصة او رواية تجعل منهم شخصيات ذات كيان أدبي حقيقي لا مجرد اشباح تائهة في كواليس عقلي ومخيلتي تلف وتدور بلا انقطاع كما لو أنها فأر تجارب مسكين تائه وسط المتهات !!!!؟؟.. وتلك - بكل صراحة - كانت ورطتي الكبرى !.. بل وتلك كانت غلطة العمر !!!.
فهم ابطال وشخصيات قصة لم توجد ولم تولد بعد !!! .. صنعتهم واختلقتهم اولا قبل أن اصنع لهم حكاية تشكل احداث القصة ! ، فظل هؤلاء المساكين تائهين في سراديب عقلي وكواليس مخيلتي يجوبون هذا الخواء الكبير والبهيم عاطلين عن العمل كما لو أنهم اطفال مشردون يعيشون على هامش الحياة في شوارع وأرصفة المدينة وقارعة الطريق بلا سكن ولا عنوان حيث يولدون هناك ويموتون هناك ككلاب أو قطط ضالة لا ينتبه اليهم الناس ولا يلتفت لوجودهم احد !.

نعم !.. فتلك كانت غلطتي الكبيرة التي لا أنكرها وتلك كانت ورطتي المريرة التي لم يعد في امكاني التملص او التخلص منها ! ، كيف لكاتب او أديب أن يتورط في هكذا ورطة ويغلط هكذا غلطة !!!؟؟؟؟ كيف له أن يختلق شخصيات وأبطال قصة قبل ان يختلق هذه القصة أولا !!!؟؟... شئ غير مقبول وربما غير معقول أصلا !!؟؟.... ولكننى أنا فعلت ذلك منذ أكثر من 30 سنة واصبحت متورطا جدا حتى الثمالة في هذه الورطة وأسيرا بشكل كبير لهذه الغلطة !! ، فابطال قصتي المفقودة وشخصيات روايتي المنشودة يتبعونني كما لو أنهم ظلي ويسيرون خلفي حيث سرت !!... تجاهلتهم كثيرا وتظاهرت بأنني لا أعرفهم ولا أشعر بهم بل وتظاهرت في وقت من الأوقات أنني لا اراهم ولا أسمعهم كما لو أنني (أطرش اصم وسط زفة !) ولكن دون جدوى ، فهم - بالنسبة لي على الأقل - حقيقة ذاتية لها وجود حقيقي ذاتي ينبض بالحياة و يعيش في مخيلتي ووجداني منذ عقود !!؟.. كيف لي أن أهرب منه !!!؟؟.

حاولت طوال السنين الماضية الهروب منهم بشتي اساليب التهرب وبكل حيل التسرب بل حاولت احيانا أن اخدر اعصابهم وامتص نقمتهم من خلال معسول الكلام وبذل الوعود المغرية الخلابة من خلال تبشيرهم بنزول المطر وقدوم الربيع وحلول الالهام والتأكيد لهم على اقتراب موعد تحقيق الأحلام وولادة قصتهم المنشودة وايجاد الحكاية المفقودة !!... وكانوا - ربما لشدة حاجتهم الى هذه القصة - يتعلقون بهذه الوعود وهذه الأمال كتعلق الغريق بالقشة في بحر لجي متلاطم الأمواج !!.

أيها السادة والسيدات القراء والأدباء الأفاضل
بصراحة - ودون أية مواربة - أعترف لكم بهذه الغلطة !.. واقر وأعترف أمامكم وأمام هيئتكم الأدبية الموقرة - وأنا بكامل قواي العقلية وبمحض ارادتي الحرة - بمسؤوليتي الأدبية الكاملة عن هذه الغلطة وهذه الورطة وعن هؤلاء (الأبطال) العاطلين عن العمل الأدبي الجميل ! ، فقد صنعتهم بنفسي في لحظة حماسة لصناعة عمل أدبي وكتابة قصة ثم تركتهم للريح والخواء في العراء بدون أي دور وأية قصة منذ أكثر من ثلاثين سنة وانشغلت عنهم بأمور اخرى!!... ولكنني - أيها السادة والسيدات - وفي المقابل - أنا ايضا ضحية - مثلهم - لظروف وتفاعلات قدرية واحداث جسام أكبر مني ومنهم خرجت - في لحظة غريبة من لحظات القدر الرهيبة - عن نطاق السيطرة والتحكم وانفلتت - كما لو أنها فرس بري حرون انفلت من قيوده وانطلق يركض نحو البرية ! - حيث اصبحت هذه الاحداث الفارقة على المستوى الشخصي والقومي والعالمي كالأمواج العاتية الهادرة بل احيانا بدت كما لو أنها موجات (تسونامي) الثائرة والجائرة التي اطاحت بكافة مخططاتي الشخصية واعمالي اليومية الاعتيادية وحملتني معها بقوة وعنف الى حيث لم اخطط ! .، الى ما لم يخطر على بالي في يوم من الأيام السالفة !!.. حملتني وألقتني على شاطئ مكان غير مكاني بل على شاطئ زمان غير زماني كما لو أنني ربنسون كروزو المسكين !! ، فوجدت نفسي خارج محيطي الاجتماعي والوطني والقومي الطبيعي أعوم في محيط آخر غريب زاد من غربتي رغم ما فيه من جمال ونظام وسلام تميل اليه النفوس وترتاح اليه العقول!!.

هكذا هي حقيقة الحال وطبيعة هذه (الورطة) كما شرحتها لكم في الفصل الأول من هذه المقالة وكما فصلتها فيما مضى من سطور !!.. الا أن ثمة تطور شديد الأهمية وأكثر خطورة ومأسوية طرأ على سير هذه القضية الأيام الماضية دفعني الى كتابة هذا الفصل الثاني من مقالتي او مرافعتي الأدبية على عجل !!.

ففي الأيام القليلة الماضية رأيت احدى شخصيات قصتي المفقودة .. فتاة جميلة رقيقة ورشيقة وأنيقة كنت قد أسميتها عقب اختلاقي لها منذ ما يزيد عن 30 عام (سلمى) !!.. رأيتها تقف في احدى شوارع مدن احلامي القديمة المهدمة .. تقف هناك بجوار أطلال بيت عائلتي القديم الذي هدمه الزلزال المرعب في بلدة (المرج) الليبية الجميلة الخضراء عام 1963 م وهو نفس العام الذي ولدت فيه !... كانت تقف هناك وحيدة مهمومة واجمة مطرقة الرأس حزينة كئيبة ، فشدني ذلك الأمر وشعرت بقلق حيالها وتحركت في قلبي شفقة الأبوة نحوها ! ، فمهما حاولت أن اتهرب من (شخصيات) قصتي المفقودة او اتظاهر بأنها غير موجودة أو أنني لا اهتم بها وأنني مشغول عنها بما هو أهم عندي ، فبالنهاية - ووفق المادة الاولى في دستور العمل الأدبي والفني - فإنها - أي هذه الشخصيات الخيالية المختلقة - تعتبر في حكم اولادي وبنات افكاري وفلذات مخيلتي ! ، فهؤلاء الابطال الافتراضيون العاطلون عن العمل أنا ابوهم الروحي وخالقهم الأدبي وبالتالي فإنني اتحمل مسؤولية أدبية وأخلاقية نحوهم ولا يحق لي - بالتالي - أن اتهرب من هذه المسؤولية الأدبية ! ، فالكاتب مسؤول عن كلماته وعمله الأدبي مسؤولية حقيقية كمسؤولية الاباء عن الأبناء !!.

رأيتها هناك .. رأيت (سلمى) ابنتي وصغيرتي ، فلذة مخيلتي .. رأيتها مهمومة مغمومة مطرقة الرأس وسط تلك الاطلال القديمة .. وعندما اقتربت منها وناديتها باسمها قائلا : "سلمى" !... رفعت رأسها فاذا عيناها محمرتان مغرورقتان بالدموع .. ونظرت الي بعينين حزينتين نظرات تموج باللوم والاتهام أكثر مما تنضح بالحزن والألم ! .. سألتها مستغربا : "ما بك يا صغيرتي !!؟"... فاطرقت برأسها برهة ثم نظرت الى وقالت بصوت حزين يعتصر القلب : " رفيقنا (المهرج) ..." !!؟... فشعرت بارتباك وقلق وقلت بتردد : "ما به !!؟"... فقالت بلهجة امتزج فيها الغضب بالمرارة والسخرية : "ألم تسمع الخبر !!؟؟" ... فدب القلق في قلبي وقلت في حيرة وترقب : " أي خبر !!؟؟" .... فقالت وهي تجهش بالبكاء : "لقد مات ! .. مات ! .. لقد انتحر هذا الصباح !!" ..... وما أن اكملت عبارتها الاخيرة حتى شعرت بالصدمة وكأنني قد تعرضت فجأة لطعنة خنجر غادرة في ظهري !!... وقلت متسائلا في ذهول واستغراب ودون وعي وبصوت مرتعش : "انتحر !!؟؟"... فقالت بصوت تخنقه العبرات : "أجل .. انتحر !" .... ثم اخلدت للصمت قليلا واردفت تقول : "هل تعرف من السبب !؟ وما السبب !؟" فشعرت بارتباك واجبت بتلعثم وقد ايقنت في نفسي أنني انا المتهم الأول بكل تأكيد : "من !!؟؟ و لماذا !!؟ " وبدا لي من خلال صوتي المضطرب وهذه الطريقة التي القيت بها هذين السؤالين كما لو أنني ليس سوى ابله لا يعي ما يجري حوله !!.. فسمعتها تقول في حسرة ومرارة : "لقد سأم المهرج المسكين من هذه الحياة المملة .. انتظر طويلا في ذلك الركن المعتم الذي لا تصله اضواء الكلمات والأحاسيس دون جدوى !!.. كان كل يوم يراك من حيث لا تراه ! .. يطل برأسه ويتطلع بعينين يسكنهما الأمل ويحدوهما الطموح اليك لعلك تلحظه وجوده وتتذكر وعودك التي قطعتها منذ سنوات ولكنك كنت لا تحس بوجوده حتى !! .. مل المسكين من حياة البطالة والعطالة والعيش في هذا الركن المهمل بلا دور ولا عمل .. مل من هذا الخواء الكبير وهذا الفراغ البهيم الذي تركتنا فيه والقيتنا فيها بلا قصة ولا حكاية كما لو أن ليس لوجودنا اي معنى وليس لحياتنا أي هدف !!"....... قالت ذلك ثم نظرت الي بعينين حزينتين غاضبتين واشارت بسبابتها نحوي قائلة : "انت السبب !.. أنت المسؤول !.. أنت المسؤول !"ثم انطلقت تركض مبتعدة عن المكان وتركتني وحدي مذهولا مشلولا وسط تلك الأطلال القديمة أعاني من هول الصدمة حيث كان قلبي يهوى الى مكان سحيق !!.
.................
سليم الرقعي
مارس 2015



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة أبطال بلا قصة !؟
- لماذا المسلمون في ذلة وشقاء والغربيون في عزة وهناء!؟
- المرأة والعين السرية !؟
- الديموقراطية حكم الشعب أم حكم النخب !؟
- نظرية المؤامرة .. مؤامرة !؟
- في اليوم العالمي للغة العربية !؟
- الاخوان والنزعة السلطوية الشمولية (التوليتارية)!؟
- الاخوان والطموح القطري والمشروع الامريكي !؟
- أفول نجم جماعات الاسلام السياسي !؟
- خطر رجال الدين على الدين أكثر من خطر السلاطين !
- حقائق حول الهوية الوطنية الليبية (المركبة) !؟
- هل الجزيرة كانت مع ثورات الشارع العربي بالفعل !؟
- أحلم بوطن أساسه العدل و.. الاحترام !؟
- ليبيا ومسألة الهوية الوطنية والقومية!؟
- كيف السلام ُ يعُمْ!؟.. قصيدة قصيرة
- البحث عن قصة مفقودة ؟!
- غروب واغتراب !؟ (قصيدة قصيرة)
- هل قطر دعمت الثورات لوجه الديموقراطية أم لعيون الإخوان!؟
- 2 مارس وسلطة الشعب المزعومة والموهومة!؟
- حقائق مهمة حول طبائع الثورات الشعبية!؟


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - قصة أبطال بلا قصة 2 !؟