أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هدى توفيق - حكاية اليهود















المزيد.....

حكاية اليهود


هدى توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 15:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


موسوعة التراث الشعبي: حكاية اليهود
تأليف/ زكريا الحجاوي


يبدأ المؤلف فاتحة كتابه بمقولة مهمة، ولها مغزى وإفادة كبيرة في سياق تحليله الشعبي للتراث عن حكاية اليهود التي شغلت العالم من قديم الزمان إلى وقتنا الحاضر/ أنا لست ضد اليهود، وليس أحد من مثقفي الدنيا ضد اليهود، ولكن اليهود أنفسهم هم أعدى أعداء اليهود، وهناك لفظة العبرانيين، وهو اسم ينسحب على أجيالهم الأولى في التاريخ، أما لفظة اليهود منفردة، فإنها أشمل للتاريخ وللجنس في الماضي وفي الحاضر، وهناك اسم ثالث هو بني إسرائيل، علما على مكان الدولة التي يغتصبونها أما لفظة صهيون، هي روح سر أسرار اليهود وهو مجرد إسم يترك العالم كله في تخبط، وموضع المتهمين بالتعصب العنصري والديني والقومي؛ لأن اليهود شئ والصهيونية شئ آخر، فيهود العالم مسالمون وطيبون لا علاقة لهم بالصهاينة، بينما الحقيقة والعمل والمسار الجديد وكل شئ تعني أن لفظة صهيون هي عن اليهود المسالمين والأشرار. وهذا سبب خيبة أمل خصوم اليهود، لذا بات إسم اليهود هو أكثر مسمى ملئ بالدلالة على هذا الجنس الذي تعمد أن يضع المتحدثين والكتاب في حرج وحيرة، إذا ما أراد أن يتحدث أو يكتب عنهم.وهنا الذكاء اليهودي الفائق.
إلى أن الحقيقة الموقنة من الدرجة الأولى أن الصهيونية قديمة... قديمة جدا عمرها في الوجود أكثر من ثلاثة آلاف من السنين كفكرة ثم كتجربة، ثم كحقيقة لها وجودها المادي، رغم الزعم بالقول أنها بدأت منذ نصف قرن من عند{ تيودور هرتزل }في كتاب {بروتوكلات حكماء صهيون} الذي ترجمه إلى العربية الأستاذ محمد خليفة التونسي وقدمه الأستاذ الكاتب الكبير عباس محمود العقاد وأيضا مؤتمرات حكام صهيون.
نلاحظ كما أشار المؤلف لذلك في أكثر من فصل من فصول الكتاب العشرة. وهي إشارة تفيد مدى إجادة اليهود في تعزيز موقفهم في العالم، وذلك باتفاق المصالح الإقتصادية مع رؤوس الأموال الإقتصادية في العالم المتمثل في الرأسمالي الإستعماري الأمريكي والإنجليزي، والإنحياز الكامل لهم، ليس فقط من أجل المصلحة الإقتصادية، ولكن أيضا من أجل البقاء.
هناك أهم سؤال يطرحه المؤلف علينا، تبرز به حقيقة هذه الأسطورة التي قامت عليها إسرائيل، وهو لو أن اليهود لم يقابلوا، بما يسمونه الإضطهاد.... هل كان من الممكن أن يكون هناك شئ اسمه إسرائيل (هذا المشروع الشاعري) كما{ أسماه لورد اكسفورد }رئيس وزراء بريطانيا عام 1915.
الملاحظة الجديرة بالذكر في الفصل الأول لحكاية المؤلف مع اليهود (الفرنسية المتوحشة) يعترف أن اليهود يعرفون كل شئ عن ماضيهم، وعن مأربهم، وعن مواقفهم معنا ومع شعوب المنطقة، ويعرفون حقيقة شخصيتهم (اليهودية) ويخبئون ذلك كله في (الدين الخاص) الذي عبر عنه هرتزل ولكن نبيا ربانيا، منهم هو (ارميا) كشف بقدرة رائعة على التشريع، والتعبير عندما قال اليهودي إنسان خصام.
يقوم المؤلف بتحليل شخصية اليهود من كل الجوانب، كما أشار إلى الخلفية التاريخية لجنس اليهود من أيام الفراعنة (من كان يطلق عليهم "الخيتا" وأيضا عن مدونات اليهود المتمثلة في التوراة، والإنجيل، العهد القديم والتلمود، وبروتوكول شيوخ صهيون، ومحاضر مؤتمرات ومحاضرات هرتزل، وغيرهم من الكتاب والفلاسفة اليهود مثل ماكس نوردو ودوركايم وغيرهم.
إن مهمة اليهودي تجاه أي إنسان غير يهودي، تنحصر في رؤية واحدة أن ينظر إليه اليهودي على أنه "زبون" تحت الطلب، وفريسة عليه دائما بالغريزة اليهودية، وبالطبع اليهودي القديم نصب الشرك والحبائل لتقع الفريسة، وهذا ليس شئ جديد عليهم، بل هو من آلاف السنين حتى من قبل سيدنا موسى، العبرانيون ينظرون إلى كل الناس نفس النظرة{ يهودي وجوييم }ولا ثالث، وجوييم اليهودي يعني من أي أمة أخرى غير اليهود، وهذا الاعتقاد، الذي هو أبشع من أي تعصب ديني هو الذي خلق في اليهود قبل قيام إسرائيل، وبعد قيام إسرائيل رابطة أمة واحدة مشتتة لها ألف لغة، وألف لون وتحيا في ألف مكان وتسكن مع ألف شعب من شعوب العالم.
تابوت العهد، رحلة في العالم اليهودي خطوة خطوة، سنراهم قبل موسى الكليم، وسنراهم مع النبي موسى وهم يأتمرون عليه ويحاولون خلعه لأنه تضاد مع معتقداتهم الصالحة للحياة اليهودية أكثر من صلاحية الدين، سنراهم بعد موسى وقد لفوا "الدين" ووضعوه في تابوت دفنوه واستراحوا، تخلصوا من الدين نهائيا بدفن عصر موسى في تابوت العهد.
كلمة يهودي في الإصطلاح الشعبي (صفة) والكلمة الشعبية عبارة أو إصطلاحا، لا يقولها الشعب فجأة أو من جراء موقف أو اثنين، وإنما يقولها بعد حيرة لا يقضي عليها إلا وجود الكلمة المناسبة... الكلمة التي يقولها فتغنيه عن الشرح الطويل والكلام الكثير واستدعاء الصور والمعاني...
إن الشخصية اليهودية لا يستطيع الذوبان والتحلل في شخصية أخرى لأنها رد فعل زجر عام من كل أمم الأرض، ذلك الذي يسمونه اضطهادا.
لقد كان المصريون، في الريف، إلى أجيال قريبة، يعتقدون في أسطورة يستعملونها في تخويف الأطفال من الابتعاد عن القرية أو عن البيت في المدينة، حتى لا يخطفه (السماوي) والعجائز يصفون السماوي، خاطف الأطفال، بأنه ... اليهودي بحيث تتمثل الخيانة واللوم وتعذيب البشر، في إنسان واحد، هو اليهودي.
اليهود....؟
كان اسمهم العبرانيين، لم تكن كلمة اليهود، قد ولدت بعد هذه اللفظة الشعبية، التي لا يقض مضاجعهم شئ مثلها، والعبرانيون جنس وليسوا شعبا. إن كلمة اليهود أصبحت في الإصطلاح الشعبي كلمة تندرج على الجنس كله... على العبرانيين يهوديين... وبني إسرائيل وفي اللسان المصري القديم نطق إسمهم بهذا التضمين فقالو "خيتا" ومنطق استغلال الإنسان لأخيه الإنسان منذ أقدم العصور لم يصل إليه إلا الجنس العبراني الذي يبني أي علاقة من علاقاته بالناس على نظرية أن المال هو السيد في تنظيم العلاقات، ولا شئ هناك اسمه فضائل بشرية ولا عادات عامة ولا تقاليد اجتماعية، لا شئ اسمه (عام) وإنما تنظيم العلاقات على أساس من الفردية، ولفظ الصهيونية... التي انتشرت حديثا هي شعار للأخذ بمبدأ الصهيونية القديم... العدوان الإيجابي القديم....
قال أهل يبوس لا تدخل وثابت ذلك بالنص، وحرفيا من أيام داوود فهو قد اقتطع من يبوس (أي أورشليم بعد ذلك) مكانا بالقوة وسماه مدينة داوود أو حصن صهيون، فقد كان هذا غرض الصهيونية القديم، هو إقامة دولة يهودية بالقوة، بالعدوان المباشر في أي مكان من أرض كنعان رغم أنف أصحابها وشعبها. وقد أحكمت هذا في الزمن القديم بتنسيق وتوجيه هذا الغرض، والذي ابتدأ بالإستيلاء قوة وجبرا على مكان منه "يبوس" وبنوا بها دارا سموها صهيون، ثم استولوا بعد ذلك على يبوس كلها وأسماها أورشليم الملك داوود، وداوود الملك لم يضع "تابوت العهد... بدار صهيون" وإنما اتخذ له مذبحا في مكان آخر... ليفصل بين الغرض الديني للعبرانيين حيث مكان المذبح، وبين الغرض الصهيوني الذي هو سلسال أعمال العدوان الإيجابي على مصر وفلسطين وسوريا والعراق.
عاش العبرانيون عشرة أجيال، من سيدنا يعقوب عليه السلام، التى أصبحت إسرائيل، وهو يعبر الأردن حتى "يس" أي قبل سيدنا داوود عليه السلام الذي قامت في حياته إسرائيل. في هذه الأجيال العشرة كان العبرانيون كلهم بدو ويعيشون في الخيام، ولم يكن لهم مطالب أو آمال في الدنيا أكثر من الإرتباط بالمناعة ضد الفضائل البشرية التي حصل عليها الإنسان في مصر وكلدانيا وبابل وآشور والصين وكوس (البينزنطية) يؤكد الكاتب بعد التحليل الدقيق، والمفصل تفصيلا كاملا أن اليهودية هي الجنس، والصهيونية هي أخلاق هذا الجنس وأسلوبه في تحقيق أهدافه وبهذا ينكشف المعنى الحقيقي لكلمة صهيون التي يذهب الناس في تفسيرها كل مذهب. عندما دخل داوود مدينة "يبوس" قبل أن يسميها أورشليم اتجه فورا إلى جزء من المدينة أو حصن داوود أو حصن "الصخرة" أو الحصن أو الصخرة، لم يكن يصدق اليهود أن أهل المنطقة يسمحون لهم باحتلال بلد واحد، ولذلك فقد آثروا أن يعيشوا عيش الرعاة، ويطنبون أوتادها فوق كل أكمة عالية... أو تحت كل شجرة خضراء ولكنهم ما أن امتدت أيديهم إلى الجبل الصخري، في يبوس . أورشليم .. القدس حتى أيقنوا أنهم في (حصن) من مطاردة الأهلين لهم.
"صهيون" معناها "الحصن"
وتأتي في المزامير بمعنى "الصخرة"
باسمها ورمزها الإيحائي، يعرف اليهود أنهم في طريق الفناء، والتفتت كيهود أصحاب عقيدة خاصة بعيدة عن الدين، وعن العقائد ما لم يكن لهم وطن (حصن) يتحصنون فيه بطبائعهم من عوامل التفتيت والإفناء والترقي، وأنهم إذا أرادوا أن يبقوا أبد الدهر محافظين على عقائدهم اليهودية الخالصة، فليلجأوا إلى (صهيون) الحصن ولينجذبوا بعضهم إلى بعض حتى يصبحوا كالصخرة.
- هيكل سليمان الحكيم
دفن داوود في حصن صهيون وجاء بعدة ابنه سليمان الحكيم، كان سليمان حكيما وملكا أديبا وشاعرا هو الذي بني هيكل سليمان ولهيكل سليمان قيمة جمالية، لا قيمة دينية إلا بمعنى أن الوعاء الذي يحتفظ بالعهد ... بالتوراة، والعهد الذي كتب على لوحين – وعاهد الله به موسى في جبل (حور محب) طور سيناء، أقدس ما يملك اليهود... وضعوه في تابوت العهد أو تابوت عهد الرب يشرح المؤلف بالتفصيل الدقيق، والموثق تاريخيا أن بني إسرائيل مذكورة في المدونات المصرية رغم اعتقاد المؤرخين جميعا عكس ذلك، بأن بني إسرائيل لم تذكرها المدونات المصرية إلا أيام مرين بتاح أو منفتاح بن رمسيس الثاني، فذلك مرده إلى أن القصيدة التي امتدح بها الشعراء ابن البطل الكبير، ذكرت فيها كلمة بني إسرائيل ولو أدرك المختصون، أن نفس القصيدة، بها ذكر للخيتا أي اليهود، لعرفوا أن المدونات ذكرتهم قبل ذلك تحت اسم (البدو) و(الرعاة) و(الخارو) و(الخبيرو) وأصحاب الأقواس التسعة وصوروهم مضروبين بالعصي فرادى، وصوروهم جماعات، وصوروا المعركة الخالدة لرمسيس الثاني.. (انظر إلى صورهم المحفورة بكتاب الدنيا الدهري الآثار المصرية) وطابق حياتهم المذكورة في التوراة، ولن تشك في أنهم هم اليهود قرص الشعر الحليق من وسط الرأس... واللحى المدببة.
يقول الاستعماريون ... أنهم بدءوا يأخذون بأسباب الحضارة والحقيقة هي أنهم تحولوا بالتصنيع لا بالحضارة إلى ما هم عليه الآن، ومن أهم العناصر التي تذكر في الفصل العاشر (ملاحمنا الشعبية في اليهود ... قومية) وهي التي ذكرها المؤلف ببساطة وإيجاز يلهمنا إلى المعنى الخالص عن حكاية اليهود في التراث الشعبي حين كتب المؤلف قائلا بنص عبارته: إنه بهذا المزمور وحده يكفي لتفسير الشريعة الصهيونية.
1- إذا تمسكت أيها اليهودي بأن تكون من المتدينين فافرح بخالقك، أما إذا كنت يهوديا، صهيونيا، فابتهج بالملك وانزع عنك الدين واطرحه فشريعة اليهود الصهيونية أن يتحول الدين إلى رقص على العود والدف لأنها شريعة دنيا، شريعة (مجد)، فالدين مجرد تنويهات ... في الأفواه للعمل الدنيوي... لإقناع الآخرين بأن مع اليهود دينا والحقيقة أنهم يعتمدون على السلاح الدنيوي (السيف) والهدف اليهودي (صناعة النقمة) في (الأمم) و(التأديبات) في الشعوب الدولة الجديدة القائمة في يبوس الطاهرة الفلسطينية، بعد أن أصبحت على ايدي الصهاينة (الزانية أوهوليبة اورشليم) الذين تركوا دين موسى وعاشوا في شرعة صهيون.
إن الحرب بين العرب واليهود ليست حرب دينية، وإنما هي حرب وطنية، حرب تحررية، والأصدقاء للعرب يخوضونها معا، ليس بدافع الحق وحده، وإنما أيضا بدافع الاقتناع بأن اليهود هم أصحاب المفاجأة المذهلة في الخروج على الارتباطات، والمذاهب، والعهود... بعد أن تخصصوا في الخيانة.
انظر إلى (رومانيا) التي تزدهر في كنف الكتلة الشرقية، وما إن جاء موعد التصويت في القصية حتى أدلت رومانيا بصوتها ضد العرب.
كيف؟
لأن الدنيا كلها ظنت أن يهود رومانيا، أصبحوا بفعل الدولة الإشتراكية ومناهجها ودراساتها قد تحولوا إلى مذهبين... لا ينظرون إلا للعقيدة الاجتماعة الجديدة، وإذا بهم مجرد ... "مذهبجية"ّّ كورس يهودي... ليردد وراء ماركس... يا ماركسية يا ماركسية ... وإذا تليت على المنابر أغنية اليهود.. صاحوا من قلوبهم... يا يهودية ياه...
على العرب وأصدقائهم أن يبددوا الخيالات والظنون حول اليهود.. ووضع اليقين النهائي بحقيقتهم... أفرادا... وجماعات... وقوميات!!
إن الفنان الشعبي، الذي أحب أن يفرد ملحمة ليوم ذي قار، اليوم العربي الذي انتصر فيه العرب على العجم، كان على حق بإقحامه (صاحب حصن خيبر) في القصة، ويوم ذي قار، كان أول أمره بين العرب والنصارى أو بين كسرى، ثم انضم "العرب" في قوميتهم العربية نصارى ووثنيين. إذ كانت الموقعة قبل الإسلام، وتوحدوا في وحدة عربية ضد أقوى أمة في الدنيا في ذلك الزمان... فارس.
شاء الفنان الشعبي الخالد أن يضم العدو التقليدي إلى المعركة ضد العرب، دون داع، فابتدع شخصية صاحب الحصن، اليهودي ليوقفه إلى جانب العجم، حتى يرسب في الوجدان العربي حقيقة يراها من حوله أن اليهود لهم مطامع ضد العرب، ولتحقيقها ينضمون إلى خصوم العرب..
أنها حرب وطنية، بين العرب وبين اليهود ومعنا كل الذين لهم تجربة مع اليهود.
لقد آن لسيزيف أن يترك الصخرة لأصحابها الأصليين إنها صخرة يبوس، وليست صخرة صهيون، ولا صخرة أورشليم إنها صخرة فلسطين.
لقد آن لسيزيف اليهودي أن يقتنع بأن مصرعه تحت الصخرة.. ولن ينفعه يومئذ.. حليف...!

هدى توفيق
المصدر:موسوعة التراث الشعبى حكاية اليهود /زكريا الحجاوى



#هدى_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأراجوز يتحدث لنا
- أحلام شهرزاد
- كوميديا الحكم الشمولي
- عبق الأمل في مجموعة روح الفراشة
- تأثير الدين على الابداع
- يوتوبيا سيد قطب الدرامية
- الماضي والراهن :حول كتابات محفوظ التاريخية
- محفوظ كاتبا مسرحيا أيضا
- ازدواجية المتعة في عالم نجيب محفوظ الروائي بين القراءة والفر ...
- عداء بنى اسرائيل لمصر وفلسطين
- كارثة النشر الخاص
- جدل الواقع فى مجموعة مدينة طفولتى للكاتب طلعت رضوان
- عيسى الدباغ والثورة المضادة
- مجموعة أرنى الله لتوفيق الحكيم
- خلوة الكاتب النبيل
- حاذث النصف متر تجاوزكل الأمتار
- العداء العبرى لمصر وفلسطين
- مقال عن أكابيلا ايدا وماهى
- إلى زكي مراد


المزيد.....




- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: لا م ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي: -الاسرائيليون- يتصور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هدى توفيق - حكاية اليهود