أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هدى توفيق - عداء بنى اسرائيل لمصر وفلسطين















المزيد.....

عداء بنى اسرائيل لمصر وفلسطين


هدى توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صدر كتاب (الصراع المصرى / العبرى والصراع الفلسطينى / الإسرائيلى والمأزق الحضارى للمرجعية الدينية) للكاتب طلعت رضوان عن مكتبة جزيرة الورد. وأعتقد أنّ الإهداء دال على هدف النص إذْ أهداه إلى ((كل مصرى لا يزال يؤمن بمصريته. وإلى كل إنسان فى العالم لا يزال يؤمن بخصائصه القومية)) وهذا تمهيد وتعبير واضح عن أهمية هذا الكتاب ، الذى ألحقه مؤلفه بالعديد من المقتبسات التى تؤكد صحة وأهمية الإهداء كمدخل مهم لما شرع الكاتب فى التعبير عنه بكل بساطة وعمق وموضوعية، حيث قسّم الكتاب إلى قسميْن : القسم الأول عن أهمية الدفاع عن الحضارة المصرية، فى مواجهة الميديا الصهيونية التى تـُحاول بشتى الأساليب سرقة التراث المصرى ونسبته للعبريين بنى إسرائيل ، وذلك بهدف ترسيخ الإدعاء بأنّ بنى إسرائيل هم أصحاب الحضارة المصرية. أما القسم الثانى فهو عن المأزق الحضارى لأى شعب عندما تحكمه المرجعية الدينية فى تأسيس معنى الوطن ، مثلما حدث مع المرجعية العبرية التى ترتب عليها احتلال فلسطين ، ثم التمهيد للتوسع على حساب باقى أراضى شعوب المنطقة ، وذلك بتوزيع الشعب الفلسطينى على أجزاء من أرض الشعب الأردنى ، فقد اقترح رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى (جيورآيلاند) فى عام 2004على رئيس الوزراء شارون بهذا الاقتراح. كما أشار المؤلف إلى تصريحات لعدد كبير من المسئولين الإسرائيليين عن ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء كحل لإنهاء المشكلة الفلسطينية.
وعن الثقافة السائدة فى مصر، ذكر المؤلف أنّ إدعاءات الميديا الصهيونية ضد مصر ترتكز على محورين أساسييْن : الأول أنّ المصريين القدماء غلاظ القلوب ، لا يعرفون الرحمة ، وأنهم اضطهدوا بنى إسرائيل وعاملوهم معاملة العبيد . المحور الثانى أنّ بنى إسرائيل هم المُصمّمون والمُشيدون للحضارة المصرية، ومن بين هذه الإدعاءات الفجة الفيلم الأمريكى (أمير مصر) من إخراج ستيفن سبيلبيرج الذى روّج لمبالغات إسرائيل عن أفران الغاز النازية فى فيلم (قائمة شندلر) الذى ركز فيه على التعاطف مع اليهود ، لينسى المُشاهد مأساة الشعب الفلسطينى الذى احتل اليهود وطنه. أما فيلم (أمير مصر) فهو ترويج لأكذوبة أنّ موسى نبى العبريين تربى مع رمسيس الثانى على أنهما شقيقان وعندما يكبران يكتشف موسى أنه ليس ابن الملك المصرى (فرعون وفق التعبير العبرى) وإنما هو واحد من العبريين الذين عملوا فى بناء الأهرام والمعابد تحت سياط المصريين المُتوحشين . وركز الفيلم على أنّ موسى هو المُصمم العبقرى لكل ما أبدعته الحضارة المصرية. ويضع فى إصبعه خاتم كبير مهندسى الدولة ، مع تكرار لقصة خروج بنى إسرائيل من مصر كما جاءتْ فى كتب العبريين. وينتهى الفيلم بانتصار الخير(موسى وبنى إسرائيل) على الشر(فرعون والمصريين)
كما أشار المؤلف إلى الدور المشبوه الذى قام به بعض الكتاب الأوروبيين فى ترسيخ استبعاد أى دور للمصريين القدماء فى بناء الحضارة الإنسانية، من بينهم الكاتب البريطانى (جون تايلر) الذى روّج لنظرية قال فيها أنّ ((بناة الأهرام كانوا من أبناء شعب الله المختار، ومن نفس السلالة التى انحدر منها إبراهام)) وللأسف الشديد شارك بعض الكتاب المصريين فى نفس التوجه الذى يلتقى مع الميديا الصهيونية (دون قصد بالطبع) حول محور أساسى هو احتقار الذات القومية لنا كمصريين . وذكرأ. طلعت رضوان العديد من النماذج وحللها تحليلا موضوعيًا . وتأكد صدق ما كتبه حيث أشار إلى العديد من الأمثلة المُتنوعة، فمثلا أشار إلى أستاذ يحمل درجة الدكتوراه وله عدة مؤلفات فى العلوم الإنسانية، ومع ذلك ردّد مقولة أنّ الحضارة المصرية ((حضارة سُخرة)) ونظر للأهرام على أنّ ((ألوف البشر ظلوا يعملون عشرات السنين ليُنشئوا قبرًا لإنسان واحد)) (التفاصيل ص 25) فى حين كما ذكر مؤلف الكتاب الذى أتناوله، أنّ من يُروّجون لمقولة ((أنّ الحضارة المصرية (حضارة سُخرة) يتجاهلون الدراسات العلمية التى أكدت أنه تم اكتشاف مدينة للعمال ، وتم العثور على كشوف بأسماء العمال ، بها بيانات عن كميات الطعام بل والعطور التى كانت تـُوزّع عليهم . وردًا على إدعاءات السُخرة كتب السير(فلندربترى) أنّ ((العمل كان يجرى أثناء موسم الفيضان ، أى بين آخر يوليو وآخر أكتوبر، وهو الوقت الذى يكون فيه معظم الأهالى بلا عمل)) وأنّ الأهرام شيّدها بناؤون مهرة وكانوا يسكنون فى مبانى وجدها (بترى) غرب هرم خفرع .
وأشارأ. طلعت رضوان إلى نقطة مهمة وجديرة بالملاحظة وهى : إذا كانت الميديا الصهيونية تتعمّد تشويه صورة جدودنا الذين شيّدوا أول حضارة إنسانية ، فإنّ التليفزيون (المصرى) فعل نفس الشىء ، والأمثلة كثيرة منها مسلسل (لا إله إلاّ الله) ورسالته الهجوم على مصر من منظور عبرى ، وهو ما دفع الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى ليكتب مقاله الشهير فى صحيفة الأهرام (الهكسوس يغزون التليفزيون المصرى) إنّ احتقار الذات القومية المُتمثل فى سب (الفرعون) خط مُشترك لدى كثيرين من الكتاب (المصريين) الذين كتبوا عن (فرعون) الطاغى المُستبد ، رغم أنّ علم المصريات ينفى هذه التهمة بدليل وجود رمز للعدالة (الإلهة ماعت) وأشار المؤلف إلى أنّ علماء علم المصريات أكدوا على أنّ بنى إسرائيل عملوا بالتجسس ضد مصر لصالح الغزاة ، مرة مع الهكسوس ومرة مع الحيثيين ، كما أكدوا من خلال البرديات ، على أنّ ملوك مصر سمحوا لبنى إسرائيل الرعاة الرحل الهاربين من القحط والمجاعة ، باقتطاع الأراضى على الحدود المصرية ، ليزرعوا ويعيشوا حياة كريمة ، ولكن العبريين أصحاب الثقافة الرعوية ومجتمع القحط والندرة ، رفضوا العمل فى البناء أوفى الزراعة ، وقابلوا كرم جدودنا المصريين بأبلغ إساءة ، أى التزوير الذى يؤكد الحقد والذى ليس له أى مُبرر على المُستوييْن التاريخى والإنسانى .
وبموضوعية ذكرالمؤلف أسماء الكتاب المصريين الذين دافعوا عن الحضارة المصرية أمثال د. نعمات أحمد فؤاد والراحل الجليل أ. بيومى قنديل فى كتابه (حاضر الثقافة فى مصر) ود. مرفت عبدالناصر.. وغيرهم . وذكر المؤلف أنّ احتقار الذات القومية الذى اشترك فيه أغلب الكتاب (المصريين) بدأ بعد كارثة أبيب / يوليو52عندما امتلك عبدالناصر جرأة شطب اسم مصر وأصبحت هوية شعبنا الحروف الثلاثة الشهيرة (ج.ع.م) وهو الفعل الذى لم يرتكبه الغزاة : من الهكسوس حتى الإنجليز.
وفى فصل مهم تناول المؤلف موضوع سرقة الآثار المصرية. وأشار إلى أنه إذا كان الفساد فى كل أنظمة الحكم ، إلاّ أنه نسبى ويختلف من دولة إلى أخرى ويحكمه عاملان أساسيان : الأول وجود آلية الديموقراطية أو غيابها ، ففى معظم دول العالم ، بما فيها إسرائيل ، توجد مُحاسبة وإدانة لأى صاحب منصب حتى ولو كان رئيس الدولة ، بينما فى الأنظمة الشمولية- كما فى مصر- فإنّ الوضع عكس ذلك تمامًا ، حيث يسود مبدأ القداسة لشخص الحاكم ومن حوله ، وبالتالى فإنّ آلية الديموقراطية غائبة أو شبه غائبة. العامل الثانى هو غياب الحس القومى بعد كارثة أبيب / يوليو52، إذْ نجد مسئولين (مصريين) على درجة كبيرة من الثراء المادى ، ومع ذلك يتعاملون مع آثار جدودهم ، كما يتعاملون مع مواسير الصرف الصحى ، فالثقافة السائدة تـُروّج لمقولة أنّ الحضارة المصرية (وثنية) وبالتالى يجب تدميرها ، فإذا كان تدميرها يدخل فى نطاق المُعتقد الدينى ، فلا بأس من سرقتها وفقــًا لأصول الفقه الإسلامى ، لأنها من بدع (الكفار) ويرى المؤلف أنّ مقاومة عداء الثقافة السائدة للحضارة المصرية ، لن يتحقق إلاّ من خلال مؤسستىْ التعليم والإعلام على أسس علمية ووطنية. فلو أنّ التلميذ المصرى تعرّف على الدور الرائد لجدوده فى صنع الحضارة الإنسانية من خلال كتب جادة تتناول إسهامات الحضارة المصرية فى شتى العلوم ، مع مراعاة تخصيص ثلاث حصص فى الأسبوع لعلم المصريات ، من الإبتدائى إلى الجامعة، كما تفعل كل الدول المُتحضرة ، خاصة فى أوروبا ، أما الإعلام فعليه أنْ يتولى إنتاج الأفلام التسجيلية والروائية عن الحضارة المصرية ، كما يفعل الإعلام فى أوروبا وكما فعل أكثر من مخرج أوروبى ، إهتم بالحضارة المصرية فأبدعوا أفلامًا تشيد بهذه الحضارة الإنسانية العظيمة. كذلك لابد من تخصيص عدة ساعات يوميًا فى الإعلام الرسمى للدولة (مسموع ومرئى) يتناول فيها المُتخصّصون أبعاد هذه الحضارة ودورها فى شتى المجالات المعرفية والعلمية ، وينتهى المؤلف إلى أنّ ذلك لو حدث فإنّ سرقة الآثار المصرية ستختفى تدريجيًا خصوصًا مع الأجيال القادمة التى نشأتْ فى مناخ ثقافى صحى على أسس علمية.
وتعرّض المؤلف – بكل وطنية وحس قومى مصرى – بالنقد والتحليل لكتاب د. سوزان السعيد يوسف عن (أبو حصيرة) بمراعاة أنّ الكتاب يطرح قضية فى منتهى الخطورة عن استقلال مصر لكامل ترابها ، وبداية الاستيطان الإسرائيلى فى مصر. إنّ (أبو حصيرة) الذى وصفته الكاتبة بالصدّيق وأنه صاحب مدرسة فى التصوف فى المغرب ، وعائلته تعيش الآن فى إسرائيل باعتبارها عائلة مقدّسة ، هو كمسمار جحا مغروز فى قلب قرية مصرية. ومع وجود إجراءات أمن مُشدّدة أثناء الاحتفال بالولى الإسرائيلى ، لدرجة أنّ الحراسة تمتد على الطريق بين القاهرة ودمنهور. وهذه الاجراءات الأمنية حوّلتْ ضريح الولى الإسرائيلى إلى مستوطنة إسرائيلية فى مصر، وهى صورة طبق الأصل من المستوطنات الإسرائيلية فى فلسطين المحتلة.
لقد شعرتُ بالمرارة والحزن كما شعرأ. طلعت رضوان خاصة وأنّ الكاتبة المُدافعة عن بقاء الضريح فى مصر كتبت ((تـُعطى العقيدة الشعبية المصرية أهمية بالغة للاعتقاد فى الأولياء وأنّ أبى حصيرة ولى من أولياء الله الصالحين)) وذكرتْ أيضًا ((يتضح لنا أنّ التشابه فى القصص الشعبى يُمكن أنْ يُقدّم لنا صورة عن التشابه فى الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة)) أى أنّ الكاتبة تـُصر على توصيل رسالتها للقارىء ، وهى للأسف الشديد بقاء ضريح (أبو حصيرة) فى مصر، طالما أنّ الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة متشابه ، وهو ما نفاه المؤلف بشكل موضوعى من خلال علم الأنثروبولوجيا ، وأنّ ظاهرة الموالد فى مصر لها خصوصيتها القائمة على التعددية ، كما أنّ الطقوس فى ضريح (أبوحصيرة) والشعر الذى يُلقى فى الاحتفال ضد مصر. لذلك فأنا مع دعوة المؤلف فى مناشدة القيادة السياسية فى مصر لإتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل رفات (أبو حصيرة) إلى إسرائيل أو إلى أى مكان يختاره اليهود حتى لا يتحوّل مسمار جحا إلى بداية الاستيطان الإسرائيلى فى مصر.
كما أنّ المؤلف وقف بكل جرأة وشجاعة فى وجه كل مصرى يُهاجم تراث جدودنا المصريين العظماء ، فقد وصلتْ الدونية القومية لدى بعض الأكاديميين الكبار لدرجة أنْ طالبوا بإلقاء كتاب مارتن برنال (أثينا إفريقية سوداء) فى أى صندوق زبالة ، لأنه زبالة فكرية. بهذا المدخل نوّه المؤلف إلى أهمية كتاب (الحضارة المصرية- صراع الأسطورة والتاريخ) تأليف أ. شوقى جلال الذى عرض فيه أهم المحاور فى كتاب برنال الموسوعى ، خاصة وأنه فنـّد أكذوبة (الجنس الآرى الأبيض) وذلك بإثبات الدور الرائد لجدودنا المصريين القدماء فى وضع أسس الحضارة الإنسانية. وذكر أنّ الأسماء المصرية تغلب على أسماء المدن اليونانية. وأنّ اسم (أفروديت) مُشتق من اسم (بروجيت) المصرية. وأنّ أسماء الآلهة اليونانية- فى معظمها – جاءتْ إلى اليونان من مصر. بل إنّ أسماء بعض الأبطال فى التراث الاغريقى مأخوذة من أسماء بعض ملوك مصر، مثل اسم (أجاممنون) المُشتق من اسم (امنمحات) الذى هو اسم العديد من ملوك الأسرة رقم (12) ورغم ذلك شنّ كثيرون من الأكاديميين (المصريين) هجومًا حادًا على كتاب برنال واتهموا مؤلفه أنه ينطلق من نزعة صهيونية ويُروّج لأفكار إسرائيلية. لذلك تأتى أهمية كتاب أ. شوقى جلال فى مناقشة هذا الاتهام الموجّه ضد برنال ، لمجرد أنه أثبت دور أفريقيا بصفة عامة ودور مصر بصفة خاصة ، فى التمهيد للحضارة الإنسانية. وتساءل أ. طلعت رضوان بدهشة- أشاركه فيها – لماذا يرمى بعض المصريين برنال وغيره من علماء علم المصريات ، بتهمة الانحياز للصهيونية وإسرائيل ، لمجرد أنهم اجتهدوا وتوصلوا إلى النتيجة القائلة أنّ مصر مهد الحضارات ، وأنّ اليونانيين تعلموا وأخذوا الكثير من مصر؟ وكيف يكون من دافع عن الحضارة المصرية تابعًا للصهيونية وإسرائيل ، فى حين أنّ الأساس العبرى كله يُعادى مصر والمصريين ؟

أما الجزء الثانى من الكتاب فهو يتناول الصراع الفل-سطينى الأسرائيلى .ويرى المؤلف ان المجتمع الأسرائيلى يشهد صراعا حادا بين الأصوليون اليهود وبين التيار العلمانى المؤمن بحق الشعب الفلسطينى لاسترداد أرضه مع اقامة وطن للفلسطينيين وهو ما يرفضه ا لأصوليون اليهود. ويرى المؤلف ان الثقافة السائدة .سواء لدى قطاعات عريضة من المصريين ومن الفلسطينيين يرفضون الأعتراف بالتيار العلمانى داخل اسرائيل .رغم ان هذا التيار من أشد المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى . لذلك يرى المؤلف انه بدون تدعيم موقف التيار العلمانى الأسرائيلى , ستطل القضية الفلسطينية كما هى دون أى تقدم .



#هدى_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة النشر الخاص
- جدل الواقع فى مجموعة مدينة طفولتى للكاتب طلعت رضوان
- عيسى الدباغ والثورة المضادة
- مجموعة أرنى الله لتوفيق الحكيم
- خلوة الكاتب النبيل
- حاذث النصف متر تجاوزكل الأمتار
- العداء العبرى لمصر وفلسطين
- مقال عن أكابيلا ايدا وماهى
- إلى زكي مراد


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هدى توفيق - عداء بنى اسرائيل لمصر وفلسطين