نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 18:49
المحور:
الادب والفن
اللعنة( السعيد ابن سعيد)
أوشى النهر للبحر:" يومك بكل أيامي وقرابينك من دم الحمام والملائكة ومن جبلوا على الفطرة ..فلا تنس أني صاحب الفضل، ولا تتزود منها إلا بالقدر الذي لا يذهب نجم لعنتي الساطع في السماء"
هاج اللجي:"لعين وحسود ومنّان وشرّاط !!!!"
النوارس البيضاء( زكية الحداد)
تلقفهم الشراط بلهفة المشتاق؛ و بادلتهم أمواجه العناق حد الألم.
وحدها الريح كانت الشاهدة ، فتكفلت بلم شمل أرواحهم القابعة في القعر؛ بأخرى هائمة على وجهها بحثا عن حفنة ماء مشتهاة .
شاطئ الخيانة(سمير البوحجاري)
حملوا شغبهم الطفولي إلى حيث ينتظر الموت ساخرا .. همس لذراعيه أن ابطشا ..
جرف الوادي أحلامهم الصغيرة .. تواطأ البحر ثم لفظ براءتهم جثثا ,
أنشودة الغسق(عبد الله الواحدي)
زحف موج الحياة على شاطئ البراءة، تفطرت أفئدة الأمهات على أجنحة من نور، وذرتها رمال ذهبية على إيقاع نشيد البجع الحزين.
غدر(محمد ختيم)
عزف البحر لحن الأمان ،
ردت عليه الطيوربلحن الوفاء .
اقتربت منه مزهوة ، تكالبت عليها الأمواج
ملأ ريشها الشاطئ.
دائرة(سلمى حاتمي)
أصرت على ايجاد ابنها بنفسها لكي تقام الجنازه في سلا.مع ارتفاع موجات "الشراط "لفظت التعويذة كما لقنتها جارتها وانتظرت طائر الموت ليعيد الرائح ويذهب بالمقيم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟