أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - آراء حول قصتي القصيرة جدا ( حفنتان)















المزيد.....

آراء حول قصتي القصيرة جدا ( حفنتان)


نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


( حفنتان)
في زيارة لقبر جارتي التي لم تبتسم في وجهي يوما،
خبأتُ ( الشريحة) التي قدمها لي الأرمل في حقيبة يدي ، والأخرى قضمتُها في حزن أمام ابن المرحومة .
_____
الشّْريحَة :" التين المجفّف "

__________
جميلة جبوري
عينها على ابن الأرمل ...و المرحومة كانت قد فطنت لهذا الأمر...لهذا لم تبتسم قط لها...و ها هي الآن تثير انتباه الابن باهتمامها بما يذكره بأعز إنسان لديه...
و ليس هذا كله لحبها للتين "خاصة تين هذه المناسبات" تحياتي



محمد خالدي
العلاقة الحميمية بين الأرمل و الجارة واضحة من خلال موقف المرحومة التي كانت تدرك ما خفي بينهما وذلك ما جعلها لا تبتسم في وجه الجارة إضافة إلى كم العطية ، أعطاها حفنتين ليس كرماً بل لمكانتها عنده ، ولأنها تخشى أن يلاحظ الابن اهتمام أبيه بها راحت تخبئ نصف الكمية في حقيبة يدها ، بينما تتظاهر بالحزن وهي تقضم النصف الآخر ، حزن يجعلها أكثر إقناعاً لاستمالته لاسيما وأنها ستحتل مكان أمه المرحومة ...
النص جميل .. ولي ملاحظتان ...تغيير العنوان ثم عدم الاستهانة بذكاء القارئ لذلك يجب الابتعاد عن التكلف فالساردة تقول " قدمها لي الأرمل " لفظة الأرمل أراها تثقل النص وكأنها تذكرنا بأنه بات حراً طليقا ....تحياتي


محمد ختيم
العنوان
حفنتان : من حفنة وتعني كمية أو قدر بحجم كف اليد .دلالتها داخل النص تعني العدد من حفنة( الشريحة).
الاستهلال
------------
(في زيارة لقبر جارتي التي لم تبتسم في وجهي ابدا.)
هنا توضيح لمكان الحدث والعلاقة التي تجمع الساردة بالمرحومة .المكان( المقبرة)
العلاقة (الجوار) علاقة ليست على ما يرام والأكيد أن هناك سببا ما قد يكون هو رهان النص.
المتن
-------
(خبأت (الشريحة) التي قدمها لي الأرمل في حقيبة يدي .)
توزيع (الشريحة) عند زيارة القبور له دلالة خاصة عند أهل الميت وهي عادة شائعة في المجتمع المغربي إضافة إلى توزيع قطع من الخبز .شخصيا لا أعرف المراد منها سوى الترحم والدعاء للميت .
الساردة خبأت( الشريحة) التي أعطاها لها الأرمل عوض قضمها وهنا يطرح السؤال لماذا هذا التصرف ؟ ولماذا لم تكن هناك ردة فعل منه ؟ بما أن قضم (الشريحة) تعبير عن مشاركة أهل الميت حزنهم
هنا يبرز الكره الذي تكنه الساردة للمرحومة شعور يعرفه الأرمل بحكم العلاقة التي تجمعهما .
القفلة
------
(والأخرى قضمتها في حزن أمام إبن المرحومة.)
من خلال القفلة يتبين أن الحفنة الثانية من (الشريحة) كانت من الابن والساردة قضمتها أمامه وهي تتظاهر بالحزن تعبيرا عن مشاركتها له في فقدان والدته وربما تبين له أنها فقدت كذلك جارة عزيزة عليها وهي في الأصل كانت تتمنى التخلص منها لتظفر بالزوج .تصرفها هذا يمكن اعتباره كسب ود الإبن وتمهيد الطريق للحلول مكانها
خلاصة
-------
من خلال ما سبق يتضح غياب عنصر التآلف وحسن الجوار بين المرحومة والساردة بسبب العلاقة المشبوهة بين الزوج والساردة.
-لم ينته هذا التوتر بينهما إلا بوفاة الجارة.
-التخطيط لكسب ود الابن للانفراد بالزوج بدأت بمرافقتهما لزيارة قبرها .
أرجو أن تكون قراءتي المتواضعة قد لامست بعض من حقائق النص .تحياتي




عبد المجيد التباع
يحتمل النص بعيدا عن كاتبه ساردا و ساردة
اعتماد "السارد" المذكر مع افتراض أنه يحمل حقيبة يد،لا يقود إلى دلالة ذات مغزى أو بعد لملفوظات النص:الحزن الابتسام ،دس الشريحة .. باعتبار تقابل الشخوص السارد/زوج المرحومة وابنها
اعتماد "الساردة" المؤنث، بقرينة حقيبة اليد يعطي للملفوظات في سياقها التوظيفي دلالات و يعري مضمرات النص:العلاقة المشبوهة بين الزوج والساردة ،استعداد الساردة لتعويض مكان الراحلة عبر التقرب للابن..
لغة النص مكثفة جدا وأسلوبه في الإيجاز بليغ جدا وساخر و تعابيره منتقاة ،ورهانه محدد بدقة بين العنوان والقفلة عبر التقابل الساخر والإسقاط البليغ للمعنى المتواري وراء الملفوظ.
نص ققج بامتياز


سمير البوحجاري
للمغاربة في جنائزهم طقوس وعادات ينفردون بها ومن بينها توزيع (الشريحة) أو " التين المجفف " على الفقراء والمساكين وزائري القبر من الأقارب والمعارف والمعزين والتوزيع عادة ما يتم من طرف أهل الميت .. غير أنه لا شيء يجبر على الأكل من تلك العطايا اللهم تلك الرمزية التي تحملها و المتمثلة في مشاطرة أهل الهالك أو الهالكة أحزانهم .. وتبعا لذلك تلقت الجارة حفنتين إحداهما من طرف زوج المرحومة كانت ردة فعلها إزائها أن وضعتها داخل حقيبة يدها .. ولو أنها تعاملت مع الشريحة الأخرى، التي تلقتها من طرف ابن المرحومة بنفس ردة الفعل، لعد الأمر طبيعيا إلى حد ما .. غير أنها فضلت مجاراة عادات وأعراف الجنائز فقضمت من الشريحة وتظاهرت بالحزن .. اختلاف سلوكها وردة فعلها تلك يفسر ويحدد طبيعة علاقتها بكل طرف على حدة فهي أمام " شريحة " الزوج تلقائية، منطقية مع نفسها، منسجمة مع ما أخبر به النص من وجود علاقة غير ودية جمعتها بالمرحومة كما أنها لم تكترث لأدنى ردة فعل قد يعكسها تصرفها على مشاعر الزوج أو أي ملا حظة قد تصدر عنه ما ينبئ بوجود ألفة وعلاقة حميمية بينهما .. عكس ما تعاملت به مع " شريحة الإبن "..
وفاة الزوجة قد يكون نتيجة عامل الزمن وحقيبة يد الجارة فيه إحالة غير مباشرة إلى صغر سنها .. وفارق السن هذا قد يكون من أسباب العداوة بينهما.




رحمة بوسعيد
أتفق تماما مع أ/سمير فيما ذهب إليه بخصوص كلمة/الحفنتين/ التي جاءت عنوانا للنص...وإلا ما الداعي لتفصيل رد الفعل الخاص بكل حفنة على حدة...


صاحب القصص
تخفي الجارة، وبحكم العادة، كل شيء يقدمه الأرمل لها قبل وبعد وفاة زوجته ليبقى سرا ذلك الذي بينهما...ولو فرضنا أن الحفنة الثانية من ابن الجارة المتوفية فقد تعاملت معها بشكل طبيعي...أكلتها وأبدت حزنها. فالغاية من إخفاء الشريحة اﻷ-;---;-----;-------;---------;-----ولى هوالإشارة إلى العلاقة الخفية. وفي قراءة أخرى وعلى فرض أن الشريحتين من الأرمل فيمكن الظن أنها أكلت الشريحة الأولى عن روح المرحومة وأخفت الشريحة الثانية على أمل أن تأكلها عن روح ابن الأرمل...حتى يخلو لها الجو تماما...شكرا لكم.


سيد ماهر
أنا أمام نص أتخيله ككأسٍ مملوءٍ نصفه...ولكن أود أن أنظر لنصه المملوء لا الفارغ...
محور النص هو " ابن المرحومة " وهناك ثلاثة أشخاص من حوله..أمه "المرحومة " و " الأرمل " الذي سأعتبره هو نفسه أب الولد...وشخصية الساردة ..
هي أتت معهم لزيارة قبر أمه كي توصل له رسالة أن ما كانت توصله له أمه عنها لم يكن منصفا ولا مبررا..ودليلي على حسن نية الساردة هو مداراتها لمشاعر الولد وأنها خبأت مشاعر أبيه حفاظا عليه وعلى نفسيته وإلا لايوجد هناك مايخالف الأخلاق في ارتباطها بأبيه وأيضا لايوجد هناك سبب يجعل الأب يتحرج في الزواج من أخرى مادامت أمه قد توفت...رمزية الحقيبة التي في يدها وكأنها تشير إلى أن رغبة الأب كانت شرعية وهي خطبة يدها وهي وافقت على استحياء..إذن أنا أمام أبطال يجتمعون في هدف واحد إلا وهو النوايا الحسنة في إنشاء وترميم أسرة مهما أمكن ذلك ...
لكن...بقي في نفسي تساؤل " لم اختار البطل - الشريحة - وهو التين كما علمت - ولماذا هذا الإطار الاجتماعي المغربي بالتحديد- كما ذكر عاليا أن توزيع الشريحة على أرواح الأموات هو تقليد مغربي" هل الكاتب(ه) يقصد في ذلك تحديد وتخصيص؟ أم أنه مجرد أدوات سرد لتوصيل الفكرة الأساس للمتلقي..ودي وشكري لصاحب (ه) النص...





زكية الحداد
أولا وقبل كل شيء أود الإشادة بكل القراءات الوافية التي سبقني إليها السادة الأساتذة الأجلاء مع الإشارة الى أن قراءتي للنص هي من وجهة نظر قارئة لا أقل و لا أكثر وأعتذر مسبقا إن لم أوف النص حقه أولا أنطلق من العنوان و هو" حفنتان " و هو إشارة الى الكم المضاعف من شئ ما و هذا مدعاة لإسعاد المتلقي ان كانت الحفنتان عطية سخية جميلة و قد تكون العكس
و بعد أن ندخل لمتن النص نكتشف أن الحفنتين هما من الشريحة أو التين فيزداد كم التشويق فلماذا تتلقى الجارة حفنتين من الشريحة في حين نعرف انه في المجتمع المغربي و ضمن طقوس زيارة قبر الميت في اليوم الثالث لوفاته تقدم قطعة خبز و في داخلها 3حبات من الشريحة أو أربعة على أكبر تقدير
و هذا دليل على أن من تلقت العطية لها قيمة خاصة عند المعطي الأب و الإبن على حد سواء و هذا دليل على علاقة حميمة تجمعها بالإثنين و لذلك أخفت حفنة الأب في حقيبتها و قضمت حفنة الابن..
أولا سيعتقد الأب انها أخفت حفنته حفاظا على سرية العلاقة بينهما عن اعين المتطفلين في حين سيعتقد الإبن أنها اكلتها لأنها تشاركه مصابه و تآزره في مأساته.
اذن من هنا نكتشف سر عدم ابتسام الفقيدة لجارتها فهي تعرف بسيرتها السيئة لذلك لا تفتح لها مجالا للدخول الى حياتها فهي تغار على زوجها من شبابها و صباها و تخاف على ابنها من الوقوع بين يدي امرأة لعوب
قفلة النص جميلة و دليل على أن الجارة سعيدة برحيل الزوجة والأم لأنها ستستفيد من الأرمل كمصدر للإنفاق على متطلباتها بدليل الحفنة التي تدل على سخائه و كرمه و بالمقابل ستستفيد من كرم و سخاء عواطف و احاسيس الابن الذي يسير نحو خيوط شباكها وحنانها المزيف بسبب سذاجته و قلة خبرته في الحياة و بسبب غياب الإنسانة التي كانت تحميه و تنصحه من جهة ثانية و من حاجته الماسة لمن يملأ ثغرة غيابها المفاجئ.
شكرا واستسمح صاحب النص على هذه القراءة العاشقة


عادل الصويفي
نص مكثف..يحتمل أكثر من معنى في علاقته التكاملية بين الشخوص الثلاثة..نص قائم على سوسيولوجية العلاقات...تحيتي إلى صاحبه وإلى جميع الإخوان الكرام الذين أغنوه بتحليلاتهم القيمة.
إضافة صغيرة:عندما تكلمت عن الشخوص واعتبرتهم ثلاثة لأنهم أصل الحوار الخفي في الماضي القريب من الحاضر وإذا عدنا إلى الماضي البعيد سنكون أمام أربعة شخوص، ليس بالأمر اليسير أن تمزج مجموعة من الشخوص..في حدث وتحصل على ق.ق.ج. دون الإخلال ببنية النص تحيتي مجددا.

محمد العمراني
قراءات مشرحة شافية كافية ... أشيد ببناء النص المكثف و يرهانه المضمر ... تحيتي


أسعد الكرمان
نص جميل وقراءات أجمل.








#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتي القصيرة جدا تحت مجهر - ورشة أقلام - على صفحة الرابطة ال ...
- صورة وقصة قصيرة جدا
- النوع الأدبي بين النشوء والارتقاء حول الخطإ المنهجي والخطيئة ...
- -من وحي صورة-على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا
- وردة
- مغاربة وأشقاء عرب يكتبون قصصا قصيرة جدا عن أطفال فاجعة طانطا ...
- نص تحت مجهر النقد (تصميم) للكاتبة المغربية /نجية نميلى(أم عا ...
- نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة ...
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة ال ...
- قصص قصيرة جدا 14
- لوعة
- الناقد المغربي الميلودي الوريدي يقدم :*شعرية النص السردي الق ...
- *شيطان* للقاص المغربي :علي بنساعود / قراءة لنجية نميلي
- قراءة في *كرم...*للقاص المغربي :حسن المعطي قرى من إنجاز: نجي ...
- قصص قصيرة جدا 13
- قراءة في ( مسافات ) للقاص فاروق طه الموسى من إنجاز :نجية نمي ...
- آراء حول ( إعاقة)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - آراء حول قصتي القصيرة جدا ( حفنتان)